شمس شناعة يؤكد جهل الإعلام الفلسطيني بكيفية تصدير رسالته
آخر تحديث GMT14:24:51
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

أبرز لـ"العرب اليوم" استفادته من خبرات الخارج

شمس شناعة يؤكد جهل الإعلام الفلسطيني بكيفية تصدير رسالته

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شمس شناعة يؤكد جهل الإعلام الفلسطيني بكيفية تصدير رسالته

المصور الصحفي شمس شناعة
غزة – محمد حبيب

أكّد مدير مكتب القاهرة وجنوب أفريقيا السابق في وكالة رويترز للأنباء، المصور الصحفي شمس شناعة أن المصور الفلسطيني لم ينقل 10% ما حدث في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والانتهاكات التي مارسها الاحتلال بحق المواطنين المدنين بسبب الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال للصحافة الفلسطينية.

واعتبر شناعة، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن كثيرًا من الصحفيين الفلسطينيين يجهلون كيفية تصدير الرسالة إلى المجتمع الغربي، موضحاً أنه عندما قتل طفل إسرائيلي في بلدة سديروت خلال الحرب الأخيرة، أبرز الاعلام الإسرائيلي هذا الحدث من نواحي إنسانية عديدة للتأثير على الرأي العام الخارجي، متسائلاً كم طفلًا فلسطينيًا استشهد في قطاع غزة، وتم التعامل معهم  كأرقام فقط.

وأوضح شناعة أن هناك الألاف من العاملين في المجال الإعلامي في قطاع غزة، منهم من يعمل لهدف وطني، ومنهم من يسعى إلى عائد مادي فقط، مؤكدًا أن الحالة الإعلامية الفلسطينية تمر بمرحلة من الضعف، إذ اعتبر أن تصدير الصورة  في الحرب الأخيرة لم يرتقَ إلى المستوى المطلوب .

وأوضح شناعة أن هناك الكثير من الوسائل الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، ولكنها تفتقد دورها في تدريب الصحفيين على كيفية إخراج الصورة والخبر، معتبرًا أن ذلك ضعف في المؤسسات التي تُعنى بتدريب هذا الجيل الإعلامي الجديد .

واعتبر شناعة أن الإغلاق والحصار المفروض على قطاع غزة وعدم قدرة الصحفي على التحرك أثّرا بشكل كبير على أداء الصحفيين، من خلال عدم تلقيهم التدريب والدورات اللازمة في الخارج، محملًافي الوقت ذاته المؤسسات الإعلامية العاملة في القطاع المسؤولية عن عدم احتضان ألاف الخرجين في المجال الإعلامي الذين يذهبون للعمل في مجالات أخرى في وقت تصرف مبالغ ضخمة على ورشات العمل والندوات الإعلامية، داعيًا إلى استثمار هذه الأموال لاستيعاب هؤلاء الاعلاميين .

كما أضاف شناعة: "أرفض العمل ضمن إعلام حزبي. فالإعلام هو النقد وهو السلطة الرابعة"، مشيرًا إلى أن :من يعمل ضمن إطار الإعلام الحزبي يكون خاضعًا لسياسية الحزب مستهجنًا حالة الاستقطاب التي يعاني منها الإعلام الفلسطيني"، الذي اعتبر أنه يمر بأزمة في أخلاقيات العمل الإعلامي، موضحًا: "أصبحت الصحافة تجارة".

وتحدث شناعة عن بداية عمله مع وكالة رويترز للأنباء عام 1993 كمصور في قطاع غزة حيث عايش الانتفاضة الأولى، وما تعرض له قطاع غزة من هجمات إسرائيلية والتغيرات السياسية التي شهدها إلى حين قدوم السلطة الفلسطينية والرئيس الراحل ياسر عرفات إلى القطاع، ثم إلى استشهاده. وأكّد أن "الشهيد عرفات كان أباً للإعلاميين، وداعمًا لهم من أجل توصيل رسالتهم، وكان يعتبرنا ابناءًا له ويمنع الأجهزة الأمنية من الإقتراب منا أو اعتقالنا".

 كما أبرز أنه طلب نقله قبل سنوات للعمل لفترة مؤقتة في مكان أخر، فتم نقله إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث أصبح مدير قسم التلفزيون في وكالة رويترز في القاهرة وجنوب أفريقيا، وقام حينها بتغطية الثورة المصرية والثورة الليبية.

وأشار شناعة إلى أن دخوله في العمل الإعلامي كان بعد خروجه من سجون الاحتلال عام 1992، حيث أمضى ثلاث سنوات من الاعتقال، موضحًا أنه يعتبر العمل الإعلامي عملاً وطنيًا بامتياز مشيرًا إلى أنه عندما كان يصور في بلاد أخرى خارج فلسطين، كان يشعر بأنه يعمل بلا هدف وبلا رسالة وطنية، مؤكدًا على سيطرة العامل الوطني على أدائه الإعلامي.

وأوضح شناعة أنه استفاد من عمله في الخارج بالرغم من أنه لم يشعر أنه صاحب رسالة كما في قطاع غزة، "وشعرت بأنني أؤدي عملي الوظيفي"، لكنه استدرك أن عمله في الخارج أكسبه نضجًا للمفهوم الإعلامي في المنطقة وكيفية استغلاله، وأصبح له نظرة واسعة وشمولية.

وأشار إلى أنه عندما رجع إلى غزة في العام  2012 قام بتدريب عدد كبير من المصورين الجدد على كيفية تغطية الحروب باعتبار أن  المصور هو من يتعرض للخطر الأكبر ومن يكون في الواجهة، موضحًا أنه قام بنقل تجربته التي اكتسبها في الخارج، وكانت رسالته إلى المتدربين بأن "تقوم بنقل الخبر ولا تكون أنت الخبر"، كما أن يفكر بعقله وألا يجري وراء عواطفه خلال العمل .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس شناعة يؤكد جهل الإعلام الفلسطيني بكيفية تصدير رسالته شمس شناعة يؤكد جهل الإعلام الفلسطيني بكيفية تصدير رسالته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon