إسلاميو المغرب يختلفون عن نهضة تونس
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الناشط التونسي كمال الجندوبي لـ"العرب اليوم":

إسلاميو المغرب يختلفون عن "نهضة" تونس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إسلاميو المغرب يختلفون عن "نهضة" تونس

الناشط الحقوقي التونسي كمال الجندوبي

الرباط ـ رضوان مبشور   قال في حوار مع "العرب اليوم" أن "المملكة المغربية تعتبر ساحة أمل في الانتقال الديمقراطي في وقت كانت فيه دول عربية أخرى تعرف انغلاقا"، مؤكداً أن "المغرب يمثل مدرسة في الانتقال السلمي من الاستبداد إلى حالة أقل استبداداً، بخاصة بعدما شرع في تجربة مهمة الإنصاف والمصالحة باعتبارها آلية للعدالة الانتقالية لبناء حركية للانتقال الديمقراطي".
وبخصوص أوجه التقارب والاختلاف بين حزبي "العدالة والتنمية" الإسلامي المغربي الذي يقود الحكومة وحزب "النهضة" التونسي، أكد كمال الجندوبي أن "الوضع يختلف بين البلدين"، معللاً كلامه بأن "في المغرب هناك مؤسسات تتواصل على مستوى النظام السياسي منذ قرون، بحيث أن الملكية في المغرب عمرها 12 قرناً، في حين أن النظام الجمهوري في تونس عمره نصف قرن فقط"، وأضاف أنه "في تونس البعد النقابي له تأثير على الحركة السياسية والحراك الاجتماعي. كما أنه ليست لدينا تقاليد في تنظيماتنا السياسية، سواء منها تلك التي أسست لمعارضة الرئيس الحبيب بورقيبة أو المخلوع زين العابدين بن علي، وتم القضاء على عناصرها بمن فيهم الإسلاميون، عكس المغرب".
وأضاف الناشط الحقوقي التونسي أن الثورة التونسية فتحت الباب لمرحلة جديدة لم يكن أحد يتوقعها، ولم تكن لهذه الثورة قيادة، بل جاءت بعد تراكمات عديدة، وفتحت باب مرحلة جديدة ومعقدة، ومحاولة بناء الجديد على القديم لأن القديم لازال يقاوم، ولم يتم استئصاله. وأنا أتوقع أن تستمر مرحلة التجاذب وهذا أمر طبيعي".
وأشار إلى أن تونس تحتاج إلى وقت كاف لبناء بنية جديدة وقانونية، وبناء ثقافة جديدة تتعامل مع مقومات الديمقراطية، مؤكداً أن "ما يجري في تونس قد فتح المجال لقوى جديدة للدخول للعمل السياسي، سواء من الداخل أو من الخارج. وهناك قوى أخرى تريد توجيه الثورة إلى وجهة أخرى، في حين أن هناك قوى حقيقية تريد دولة ديمقراطية ودولة مدنية".
وأردف كمال الجندوبي أن "الانتخابات الأخيرة أوضحت أن شعب الثورة ليس هو شعب الانتخابات، ولهذا فإن القوى التي تريد توجيه الثورة إلى وجهة أخرى هي التي انتصرت في الانتخابات، وكما يقال تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن"، مؤكداً أن "اللعبة الانتخابية والنتائج قبل بها الجميع في تونس، ولم يشكك فيها إلا القليل".
وحول رفض النخب السياسية التونسية للإسلاميين، قال الجندوبي أن "هناك أسباب لهذا الصراع، فالانتخابات كشفت عن وجه جديد للساحة السياسية، وفاعلين جدد ليس لهم تاريخ في العمل السياسي. كما أنها طرحت مسألة وضع القوى السياسية القديمة التي كانت حاكمة"، مشيراً إلى أن "هذا مسار متحرك ويحتاج إلى وقت ليستقر". وأردف أن "هناك انقسامات وتحركات في الكيانات السياسية التونسية نفسها، فالانتخابات أفرزت حزباً سياسياً منتصراً ب 37 في المائة، اضطر للتحالف مع أحزاب أخرى لتشكيل حكومة وقيادة المرحلة الانتقالية، وهنا تطرح تساؤلات تفسر سبب رفض النخب السياسية للإسلاميين".
وأشار الجندوبي إلى أن"هذا الرفض ساهم فيه أيضا التزام الحكومة بأن المرحلة الانتقالية ستدوم سنة فقط وتكون نتيجتها وضع دستور جديد للقطع مع عهد الاستبداد، وبناء دولة مدنية، وهذا الالتزام لم يتم احترامه، وثانياً الطبقة السياسية الحاكمة اليوم في تونس لم يتم اختيارها على أساس برنامج انتخابي، وإنما على أساس منطق الغنيمة من خلال الانتخابات عبر تقاسم المناصب، ولهذا لم يتم اختيار كفاءات، وإنما تم مراعاة توازنات سياسية".
وأكد كمال الجندوبي أن المشهد السياسي التونسي يعيش اليوم أزمة ثقة، لأن "من تم انتخابهم لم يحققوا أي شيء مما وعدوا به، كما أن سلوكهم لا يختلف عن القوى السياسية القديمة، بالإضافة إلى استفحال مظاهر العنف وظهور القوى المتشددة، كما أن الناس يشعرون أن هدف  النهضة هو تغيير طبيعة المجتمع التونسي من خلال ما يسمونه بإرجاع تونس للإسلام، وهذا يظهر من النقاشات التي تجري حول المرأة، وأيضا يظهر من خلال سلوك أعضاء المجلس التأسيسي أنهم اهتموا بتقاعدهم وزيادة تعويضاتهم أكثر من أي شيء آخر".
وبخصوص التيارات السلفية الجديدة التي ظهرت في كل من المغرب وتونس، قال المجدوبي إن "هذه الظاهرة ليست جديدة وليست قديمة"، مؤكداً أن "بن علي هو الذي أدخل السلفيين إلى تونس، وبخاصة السلفية الوهابية باعتبارها خصما لحركة النهضة، لكن الحركة السلفية في تونس جديدة ، وليست مثل تجربة التنظيمات السلفية في مصر، لأن الوهابية في تونس دخيلة، ذلك أن الشعب التونسي مالكي".
وفي ما يتعلق باغتيال شكري بلعيد أشار كمال المجدوبي أن "التونسيون يعرفون أن في هذه الجريمة هناك المنفذ وهناك المخطط. وهناك فرضيات أخرى: الفرضية الأولى حول وجود مؤامرة خارجية تم تجاوزها، ولهذا فإن الأنظار تتجه لأطراف داخلية نفذت العملية، وقد وقعت إشارة إلى جماعات إسلامية متشددة، والباب مفتوح لفرضيات أخرى محيرة، تتعلق بوجود جهاز أمني مواز له ارتباطات ببعض القوى السياسية. وهناك شك في أسباب تباطؤ البحث وإيقاف المجرمين".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلاميو المغرب يختلفون عن نهضة تونس إسلاميو المغرب يختلفون عن نهضة تونس



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon