بان كي مون يزور القدس لمحاولة وضع حد للمواجهات الدائرة
آخر تحديث GMT07:19:00
 لبنان اليوم -

التقى الرئيس الإسرائيلي ويتجه للقاء عبّاس في رام الله

بان كي مون يزور القدس لمحاولة وضع حد للمواجهات الدائرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بان كي مون يزور القدس لمحاولة وضع حد للمواجهات الدائرة

بان كي مون يزور القدس
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

اتجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى القدس لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، وسط تصاعد الجهود الدولية لإنهاء أسابيع العنف، وحذر كي مون في زيارته الثلاثاء من خطورة التصعيد بعد مقتل إسرائيلي عمره 50 عامًا، نتيجة صدمه بسيارة أثناء حادث تراشق بالحجارة بالقرب من الخليل.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين في الحوادث بما في ذلك واحدا في حادث الطعن المزعوم، واستشهد أخر وهو يقود سيارته في اتجاه اثنين من الإسرائيليين، واستشهد الفلسطيني الثالث برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة احتجاج على الحدود مع قطاع غزة.

وأكد كي مون في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قبل لقائه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على ضرورة إنهاء أعمال العنف الحالية، مضيفا "إذا لم نتصرف بسرعة ستزداد الأمور سواء مع تداعيات خطيرة داخل وخارج فلسطين وإسرائيل، ويقوض العنف التطلعات الفلسطينية المشروعة لإقامة الدولة وتطلع الإسرائيليين للأمن والسلام"

وأوضح "تعكس زيارتي القلق العالمي تجاه التصعيد الخطير بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أنا هنا لتشجيع ودعم كل الجهود الرامية إلى تقليل التوترات ومنع الوضع من الخروج عن السيطرة".

ووجه دعوة للهدوء لكلا الجانبين موضحا "أنه يتفهم مشاعر الإحباط لدى الفلسطينيين ولكن العنف يضر تطلعاتهم المشروعة، أنا أعلم أن تطلعاتهم للسلام قد تحطمت مرات عديدة وأنهم غاضبين بسبب استمرار الاحتلال وتوسيع المستوطنات، أنا لا أطلب منهم أن يكونوا سلبيين ولكن يجب إخماد أسلحة اليأس".

والتقى كي مون رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مساء الثلاثاء، كما يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء في رام الله، وتأتي جهود الوساطة التي يبذلها كي مون وسط تقارير تزعم أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي سيلتقي نتنياهو في برلين الخميس والرئيس الفلسطيني عباس والملك الأردني عبد الله الثاني في عمان يوم السبت، يضغط من أجل توضيح الوضع الراهن في موقع الحرم الشريف من خلال وثيقة مكتوبة لضبط آلية الشكوى.

وتفاقم العنف بسبب أنباء تؤكد أن إسرائيل تخطط للاستيلاء على مناطق المقدسات الدينية في القدس، وهي جبل الهيكل وموطن المسجد الأقصى ثالث مزار إسلامي مقدس والرمز الوطني الرئيسي بالنسبة للفلسطينيين، وأوضح كيري أنه يجب على القادة الفلسطينيين والإسرائيليين توضيح وجع مجمع القدس الذي يضم المسجد الأقصى للمساعدة في وقف إراقة الدماء الحالية.

وتأججت أعمال العنف الأخيرة بسبب غضب الفلسطينيين نتيجة زيارة اليهود إلى الموقع المقدس في القدس، وهو موقع مبجل في اليهودية أيضًا، حيث يقال أنه موقع اثنين من المعابد المدمرة التي يشير إليها الكتاب المقدس.

وسمحت السلطات الدينية الإسلامية التي تدير الأقصى في إطار ترتيبات طويلة الأمد لليهود بزيارة الموقع المقدس داخل أسوار القدس القديمة التي تستولي عليها مع أجزاء من القدس الشرقية والضفة الغربية في حرب 67 ولكن من دون الصلاة هناك.

وأوضح نتنياهو في اجتماع المؤتمر الصهيوني العالمي في القدس أن "إسرائيل ليس لديها نية لتغيير الوضع الحالي وأن هذه كذبة كبيرة"، وذلك في إطار الاستجابة للمزاعم بأن إسرائيل تعدت على الوضع السياسي الراهن، وتأتي الشكوك الإسلامية حول نوايا إسرائيل من خلال الزيارة الأخيرة للوزير الإسرائيلي أوري أرئيل، وقرار إسرائيل بحظر تجمع الجماعات الإسلامية التطوعية داخل الموقع المقدس.

وقٌتل ثمانية إسرائيليين عن طريق الطعن وإطلاق النيران بواسطة المهاجمين الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين في إسرائيل والقدس والضفة الغربية، وتوفي شخص من إريتريا اشتبه في كونه معتديا أثناء إطلاق بدوي إسرائيلي النيران.

وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية 42 فلسطينيا على الأقل بينهم 20 من المهاجمين والمتظاهرين، وأوضحت الشرطة أن أحدهم أطلق النيران عليه ببندقيته، وكُلفت قوات الأمن الإسرائيلية بتضييق الخناق على الاضطرابات دون تصعيد مزيد من العنف.

وأثار المهاجمون الذين جاؤوا من نقاط التفتيش في المناطق الفلسطينية من القدس الشرقية المزيد من الغضب، فضلا عن هدم بعض المنازل، وبيّن نتنياهو في حوار نشرته الثلاثاء صحيفة "هايوم" الموالية له "أنه لا يوجد حل سريع لأعمال العنف السيئة في الشارع الفلسطيني" معربا عن ثقته في أن الصراع لن يتسع.

وأضاف نتنياهو الذي اتُهم من قبل بعض وزراء حكومته أنه لا يفعل ما يكفي للحفاظ على أمن الإسرائيليين "تضمن الإدارة السليمة عدم وجود اشتعال جماهيري باسم الحرب الدينية بما في ذلك اندلاع الصواريخ من غزة ولبنان".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بان كي مون يزور القدس لمحاولة وضع حد للمواجهات الدائرة بان كي مون يزور القدس لمحاولة وضع حد للمواجهات الدائرة



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon