شرائط صوتيّة تؤكّد أنّ أسامة بن لادن تأثر بخطابات غاندي
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

عمل جاهدًا على تغيير صورته من ثري إلى مقاتل

شرائط صوتيّة تؤكّد أنّ أسامة بن لادن تأثر بخطابات غاندي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شرائط صوتيّة تؤكّد أنّ أسامة بن لادن تأثر بخطابات غاندي

أسامة بن لادن
واشنطن - جورج كرم

كشف محللون أنّ زعيم تنظيم "القاعدةأسامة بن لادن، كان يفضّل الاستماع إلى مطرب يهودي الديانة فضلا عن تأثره الشديد بشخصية المهاتما غاندي بعد أن عمل جاهدًا على تغيير صورته من ثري إلى جهادي محارب.

جاء ذلك عقب العثور على 1500 شريط لتسجيلات صوتية في مجمع داخل قندهار في أفغانستان، حيث كان يجتمع قادة تنظيم "القاعدة" قبل إجبارهم على الهروب في أعقاب الغزو الأميركي عام 2001.

وبيّنت تقارير صحافية أنّ المجمع الذي كان يقيم داخله بن لادن تعرض عام 2007 للنهب، وجرى اكتشاف هذه التسجيلات الصوتية بواسطة أسرة تقيم في المدينة حيث استحوذت عليها وحاولت بيعها على ما يبدو إلى أحد متاجر أجهزة التسجيل، لكن مصور "سي إن إن" سمع بهذه القصة وحاول إقناع مالك المتجر من أجل الحصول على هذه الشرائط ومن ثم تحليل ما جاء فيها.

وسقطت هذه التسجيلات أخيراً في يد فلاج ميلر وهو خبير في الأدب العربي والثقافة من جامعة كاليفورنيا في مدينة ديفيس وكان ذلك عام 2003، وتحدث عن العمل الشاق في تحليل هذه الشرائط التي توثق الأحداث بداية من فترة الستينات وحتى عام 2001، كما تضم حوالي 200 تسجيل صوتي لأسامة بن لادن. وخرج ميلر في النهاية بكتاب Audacious Ascetic.

ومن بين هذه التسجيلات الصوتية ما يتحدث عن النضال الفلسطيني ولكن الحديث قطعه فجأة أغنية لغاستون غريناسيا الذي كان عادة ما يظهر باسم إنريكو ماسياس، وهو الأمر الذي أثار دهشة المستمعين بسبب وجود أغنيات للمطرب الفرنسي – الجزائري اليهودي، كما ظهرأيضاً ضمن التسجيلات الزعيم الهندي المهاتما غاندي، والذي كافح من أجل استقلال الهند عن الامبراطورية البريطانية، حيث كان مصدر إلهام لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن خلال خطابه الذي ألقاه في أيلول / سبتمبر من عام 1993 ويدعو فيه المناصرين إلى مقاطعة البضائع الأميركية، وهي الدعوة التي تتشابه مع توجيهات غاندي بمقاطعة البضائع البريطانية.

وكان بن لادن ينتمي إلى عائلة ثرية من المملكة العربية السعودية تعمل في مجال الصناعة لكنه ترك حياة الرغد من أجل قتال "السوفييت" في أفغانستان، وأول تسجيل صوتي له كان في عام 1987 حيث كان يتحدث أثناء المعركة الدائرة بين المجاهين الأفغان من العرب و قوات "سبيتسناز" الروسية.

وألمح ميلر إلى أنه من أكثر الأمور المثيرة للدهشة هو عدم وجود تسجيلات ضد أميركا والغرب، في الوقت الذي اتجهت معظمها ضد إخوانه المسلمين من الذين لم يتبعوا إسلام المدرسة الوهابية الصارمة الذي كان يتمسك به. ولم يتناول هجمات 11 أيلول / سبتمبر إلا في تسجيلات لاحقة وبشكل غير مباشر. ولم يكشف في التسجيلات أية تفاصيل ولكنه كان يسأل الله بأن يمنح إخوانه النجاح.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرائط صوتيّة تؤكّد أنّ أسامة بن لادن تأثر بخطابات غاندي شرائط صوتيّة تؤكّد أنّ أسامة بن لادن تأثر بخطابات غاندي



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon