ليش فاليسا ينفي مزاعم تجسُّسه لصالح الأمن البولندي مقابل مبالغ ماليّة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

انطلاق مظاهرات ضد الحكومة للدفاع عن الرئيس الأسبق

ليش فاليسا ينفي مزاعم تجسُّسه لصالح الأمن البولندي مقابل مبالغ ماليّة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ليش فاليسا ينفي مزاعم تجسُّسه لصالح الأمن البولندي مقابل مبالغ ماليّة

ليش فاليسا في مكتبه غدانسك في بولندا
وارسو - ليال نجم

كشف الرئيس البولندي الأسبق وقائد حركة التضامن خلال فترة الثمانينات، ليش فاليسا، تفاصيل متعلقة بصلته بالحقبة السوفيتية مع الأجهزة الأمنية في البلاد، موضحًا أنه أراد الحديث مع المسؤولين كجزء من أنشطته النقابية، ونافيًّا المزاعم الأخيرة بشأن كونه مخبرًا مدفوع الأجر.

وتحدث فاليسا (72 عامًا) الفائز بجانزة نوبل للسلام العام 1983، والذي شغل منصب رئيس بولندا لمدة خمسة أعوام منذ العام 1990 علنًا للمرة الأولى، في مقابلة حصرية مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، قائلًا "لم أكن عميلاً لأجهزة الأمن، لم أتجسَّس على أي شخص في حياتي ولم آخذ أيّة مبالغ مالية وسأثبت ذلك، لقد استأجرت محامين".

وأظهر محققون من معهد الذكرى الوطنية "أي.بي.أن"  وثائق للصحافيين من منزل وزير الداخلية الشيوعي الراحل، الجنرال تشيسلو كيستشاك، بما في ذلك خطاب العام 1970، موقعة بالاسم الرمزي لفاليسا وهو "بوليك" ويوضح في الرسالة التزامه بتوفير المعلومات، كما كشف المعهد الذي تديره الدولة عن إيصالات مقابل المال، ولا تعتبر هذه المزاعم جديدة ولكن تم إحياؤها في إطار عملية تطهير مستمرة من قبل زعيم حزب العدالة والقانون الحاكم، ياروسلاف كاتشينسكي، لخصومه السياسيين والهيئة القضائية والصحافيين الذين ينظر إليهم كأعداء وأشخاص لديهم علاقات سابقة بالشيوعية.

وأدينت مساعي الحكومة لعرقلة أعلى محكمة في بولندا، وهي المحكمة الدستورية العليا، ويتوقع تقديم تقرير بواسطة خبراء قانونيين، الجمعة، للضغط على الاتحاد الأوروبي؛ لبحث فرض عقوبات ضد بولندا بعد تقديم لجنة فينيسيا ذراع مجلس حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي تقرير عن تحركات الحكومة المثيرة للجدل، وأثار الهجوم عليه غضب الكثيرين من البولنديين ما أدى إلى انطلاق المتظاهرين في مسيرات ضد الحكومة للدفاع عنه.

وأفاد فاليسا بأنه كان على اتصال مع الخدمات السرية التي تعرف باسم "بيزبيكا" كجزء من أنشطته النقابية، مضيفًا "في الوقت ذاته كان لدي خياران، الأول ألا أتحدث وألا أحاول حل أي شيء وتجاهل الخدمات السرية، والخيار الثاني والذي اخترته كان أن أتحدث وأناقش الأمر حتى أنتصر"، وبيّن أن اتصالاته مع المخابرات في فترة السبعينات كانت بهدف خلق فريق من شأنه تدمير الحزب الشيوعي في النهاية، مشيرًا بقوله "كنت أرغب في معرفة أي نوع من الناس في الخدمات السرية، ولماذا يتصرفون ضد بولندا ولماذا يريدون سلب حرية الناس".

وعند سؤال عن اسم بوليك، أجاب فاليسا قائلاً "بوليك رمز اتصال هاتفي وعلمت عن بوليك في المواد المضادة لفاليسا، والآن أسمع أن فاليسا هو بوليك، معهد الذكرى الوطنية لديه مواد مزيفة، وفي ملف توظيفي هناك ثلاثة تواريخ مختلفة هي 22 و25 و29 وذلك لأنهم لم يقرروا بعد يوم توظيفي".

ويعد معد الذكرى الوطنية مستودع للوثائق السرية التي تعود للحقبة السوفيتية، وفي العام 2007 كان للمعهد صلاحيات النيابة العامة، ونفذ محققو المعهد الشهر الماضى غارتين الأولى على منزل أرملة كاتشينسكي والثانية في 29 فبراير/ شباط الماضي في منزل الجنرال الراحل ويتشخ ياروزلسكي الزعيم الشيوعي الأخير في بولندا.

وكان كاتشينسكي وشقيقه التوأم ليش ناشطيّن في حركة التضامن فترة الثمانينات ولكن تم تهميشهما عندما أصبح فاليسا رئيس بولندا، وأوضح فاليسا أن كاتشينسكي كان يستخدم معهد الذكرى الوطنى للانتقام من الماضي، مضيفًا "عندما يتعلق الأمر بحالتي فهناك أمر كيدي"، ولم يعد فاليسا ناشطًا في حركة التضامن التي دعمت حزب العدل والقانون.

كما تحدث علنًا ضد الحكومة عن خطر الديمقراطية، موضحًا أنه لم يكن مستعدًا لقيادة أو الانضمام إلى حركة معارضة، مضيفًا "أحذر الشعب ضد كاتشينسكي، والناس لم يستمعوا إليّ، لقد صوتوا بشكل سيء وإذا أصبح الأمر خطيرًا سأتخذ خطوات لحماية بولندا ولكن الآن دع الآخرين ينشطون".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليش فاليسا ينفي مزاعم تجسُّسه لصالح الأمن البولندي مقابل مبالغ ماليّة ليش فاليسا ينفي مزاعم تجسُّسه لصالح الأمن البولندي مقابل مبالغ ماليّة



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon