رئيس موراي يعتقد بكذب إدارة أوباما حول الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT15:54:30
 لبنان اليوم -

في محاضرة بعنوان "التدمير المستمر للصناعة الأميركية الكبرى"

رئيس "موراي" يعتقد بكذب إدارة أوباما حول "الاحتباس الحراري"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس "موراي" يعتقد بكذب إدارة أوباما حول "الاحتباس الحراري"

منجم بووهاتن 6
واشنطن ـ رولا عيسى

يستقر منجم بووهاتن6 في شرق ولاية أوهايو ممتدا لمئات الأمتار تحت الأرض، وتوجد داخل المنجم آلة في حجم حافلة المدينة تقوم بتشريح الأرض ببطئ وتجرف الفحم وترسله في رحلة تستغرق 40 دقيقة إلى السطح، وذكر روبرت موراي (76 عاما) رئيس مؤسسة موراي للطاقة "سيرى الضوء لأول مرة خلال 200 مليون عاما" مشيرا إلى قطع الفحم من الصخور ووضعه في عربة كهربائية، ويتم الحفر في أنفاق تمتد لأكثر من 16 ميلا في الأرض، والجدران مغطاة بغبار صخري أو حجر جيري مسحوق، والذي يعمل كمثبط لإطلاق النار ويعطي المكان مظهر رمادي وأحيانا ينطلق الهواء إلى أعلى.

ويروي السيد موراي كيف باع لعب أطفاله ورهن منزلة للحصول على هذا المنجم منذ ما يقرب من 30 عاما، وأراد بناء أكبر منتج مستقل للفحم في البلاد من خلال التقنيات الرائدة الجديدة مثل التعدين الجدران العالية حيث انهارت الكهوف منتجة فحم أكثر من ذلك المنتج بطرق التعدين التقليدية تحت الأرض، ويعد السيد موراي مهندس في أخطر تحدي لأهداف إدارة أوباما البيئية ولاسيما سياسة الإدارة بشأن تغيير المناخ، وأطلق موراي أكثر من 10 دعاوى قضائية قضائية ضد الإدارة بما في ذلك تحدي سياستها للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، وحقق موراي انتصارا كبيرا في فبراير عندما حظرت المحكمة العليا خطة إدارة أوباما مؤقتا حتى تنظر محكمة الاستئناف في التحدي العاجل هذا الصيف، ومع التوسع في ال‘مال التجارية في التعدين بجانب أعمال النشطاء أصبحت مؤسسة موراي للطاقة قوة رائدة مكافحة للأنظمة البيئية وجعلت السيد موراي بطل لهذه الصناعة التي تمر بأيام عصيبة.

وتعد أي محاولة لتنظيم التلوث المنبعث من محطات توليد الطاقة بالنسبة للسيد موراي مؤامرة ليس فقط لتدمير منتجي الفحم ولكن أيضا للسيطرة على التيار الكهربي في البلاد، ويقول موراي "إنها محاولة لاستيلاء السلطة السياسية على شبكة الكهرباء الأمريكية لتغيير بلادنا بطريقة شيطانية، شكرا لك أوباما"، وفي الوقت الذي تناضل فيه البلاد للحد من انباعاثات الغازات وتغير المناخ والأثر البيئي للتعدين، يقف السيد موراي في منتصف النقاش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، ويهدف موراي إلى أن يظل إنتاج الفحم في أمريكا نابض بالحياة على الرغم من قول منتقديه بأنه يشن حربا مصيرية ضد أمر حتمي لا مفر منه.

ولا تزال الكهرباء من الوقود الأحفوري بما في ذلك الفحم أكثر مساهم في الانبعاثات الكربونية العالمية والتي يقول العلماء أنها سبب أساسي في ارتفاع درجات الحرارة، وتواجه هذه الصناعة تحدي كبير ليس فقط بسبب تشديد المعايير البيئية ولكن رخص الغاز الطبيعي الناتج عن ممارسة التكسير الهيدروليكي للصخور الصلبة لاستخراج المزيد من النفط والغاز، وللمرة الأولى هذا العام يتوقع أن يتخطى الغاز الطبيعي الفحم كمصدر رئيسي للوقود لمحطات توليد الكهرباء.

وبدأ السيد موراي في التعدين في عمر 16 عاما، وبعد سنوات قليلة أصيب والده بالشلل جراء حادث تعدين حيث كثسرت رقبته ثلاث مرات، وساعدت الخبرة التكنولوجية على مر السنوات بالاحتفاظ بالمناجم العاملة، ويعتقد موراي أن البشر ليسوا مسؤولين عن ظاهرة الاحتباس الحراري، وأوضح العام الماضي أن البابا فرانسيس كان مخطئ تماما لاستدعاء تغير المناخ باعتباره قضية مُلحة، وفي هذا اليوم زار السيد موراي منجم بوهاتن6 والتي ربما تكون زيارته الأخيرة، حيث سيغلق المنجم في نوفمبر، تشرين الثاني ويتعلق الأمر بنهاية حياته الإنتاجية بعد ما يقرب من نصف قرن من العمل، ومن المحتمل أن يتوقف431 منجما عن العمل.

ويقول السيد موراي " إنها قضية إنسانية بالنسبة لي، إنها تقتل وتدمر حياة الكثيرين بشكل متعمد بواسطة البعض وبواسطة التجاهل"، ويتحرك موراي في عمق المنجم ومر برجلين يحفران في السقف وأخبرهما "نحن نقدر عملكم"، وعلى الرغم من العقبات إلا ان مكسب السيد موراي يتضاعف، ففي عام 2013 حصلت شركته على أعمال الفحم لشركة "كونسول للطاقة" مقابل 3 بليون دولار كما ضاعفت الشركة مناجمها وأضافت خمسة أخرين، وفي العام الماضي اشترت الشركة حصة في شركة "فورسيت للطاقة" مقابل 1.37 بليون دولار، وتستطيع شركة "موراي للطاقة" حاليا إنتاج 10% من الفحم في البلاد.

وذكر موراي " يتم تدمير صناعة الفحم في البلاد، وهذا أمر مخيف لي لأن الكهرباء هي العنصر الرئيسي للحياة، ودمر أوباما الكهرباء منخفضة التكاليف في أمريكا"، واتجه السيد موراي بطائرة هليكوبتر من أجل مقابلة في أكرون مع مؤسسة "فريست للطاقة" أكبر زبائنه والتي استمرت 6 ساعات إلا أن الجانبين لم يتفقا على السعر الجديد على الفحم حيث طالبت المؤسسة المُورد بمزيد من التنازلات، وتتزين جدران مكاتب شركة السيد موراي بالصور التذكارية، وزين متبه الخاصة بنماذج من طائرات عسكرية وبالجوار يستقر تمثال بالحجم الطبيعي للسيد موراي كهدية عيد الميلاد الأخير من أحد عملائه.

ويعتبر التعدين العمل الأساسي لعائلة السيد موراي، ويعد موراي ذاته عامل مناجم من الجيل الرابع في عائلته ويعمل أبنائه الثلاثة في شركته، وأصيب والده بشلل في رقبته بعد أن وقع من الدرج عام 1948 عندما كان السيد موراي عمره 9 سنوات، وعانى موراي من أيام صعبة حينها قائلا " كنا نحصل على عشاء الدجاج مرة واحدة أسبوعيا ولم نشتري الأسماك لأنها غالية جدا"، وأمضى السيد موراي 16 عاما من العمل تحت الأرض وحصل على شهادة البكالوريوس في هندسة التعدين وتدرج في المناصب في شركة أمريكا الشمالية للفحم، وساعد في تطوير مناجم جديدة في ولاية أوهايو ونورث داكوتا وأماكن أخرى، وكُسرت رقبته في حوادث المناجم عامي 1963 و1969، وفي عام 1983 أصبح موراي الرئيس التنفيذي للشركة، وأقيِل عام 1987 بسبب خلاف مع مجلس الإدارة على حل وإعادة دمج الشركة في ديلاوير، وأفاد موراي أن هذه الخطوة كانت لتسليط الضوء على فوائد الموظفين ورفض متابعة العمل لدى الشركة، ونج السيد موراي في تأمين تمويل لشراء منجم بوهاتن6، وكان على علم أنه لم يستخدم بكامل طاقته وكان لديه بعض الأفكار لإصلاح ذلك، وتعد النقل أحد أكبر النفقات في مجال التعدين بالإضافة إلى الحصول على الفحم من باطن الأرض، وهنا اتبع السيد موراي نهجا جديدا.

ورسم السيد موراي دوائر على الخريطة حول محطات الطاقة الواقعة بالقرب من الأنهار باعتبارها وسيلة نقل رخيصة ثم ذهب للتسوق في المناجم القريبة، وعلى الرغم من الأنظمة البيئية الجديدة كان موراي يعلم أن الفحم منخفض الجودة لا يزال يمكن استخراجه شريطة أن يتم تجهيز المحطات بأجهزة غسل الغاز، وفي التعدين التقليدي كان يتم قطع عروق الفحم من الغرف الفردية مع تثبيتها بدعامات لمنع الانهيار، وكانت النتيجة ترك الكثير من الفحم خلف الجدران في مختلف الغرب، أما في تعدين الغرف العالية فيتم استخراج كل أجزاء الفحم.
ويقوم عمال المناجم بحفر نفقين متوازيين أولا بجانب حافة تلامس الفحم ثم تقوم آلة تعدين الجدران العالية بتكلفة 350 مليون دولار بالتحرك ذهابا وإيابا بين النفقين وتقوم بتقطيع الفحم إلى شطايا من 3 أقدام مثل طريقة تقطيع السلامي العملاقة، ومع اكتمال تمرير الآلة تنهار الأجزاء المحفورة من المنجم وهي عملية صعبة لكنها آمنة وفقا للسيد موراي، وتستطيع آلة تعدين وأولان الجدران العالية إنتاج 25 ألف طن يوميا ما يعد تسحنا كبيرا عن الإنتاج بالطرق التقليدية والتي تنتج 2000 طن يوميا من الفحم، واليوم يدير موراي 17 من 40 منجم في البلاد.

وأفادت إدارة معلومات الطاقة أن هيمنة الفحم ستنتهي خلال قرن، وفي عام 2008 كان الفحم يمثل أكثر من 50% من الطاقة الكهربائية وتراجع في العام الماضي إلى 33%، ومن المتوقع أن يحل الغاز الطبيعي محل الفحم كوقود لإنتاج الكهرباء لأول مرة هذا العام، ويعد التكسير من أسباب ذلك ما أدى إلى انخفاض أسعار الغاز، ويعد القاتل الرئيس الأخر للفحم هو اعتماد إدارة أوباما على معايير أكثر صرامة لتنظيم انبعاثات الكربون وغيرها من الملوثات التي تساهم في تغيير المناخ أو تعتبر ضارة على صحة الإنسان، ودفعت هذه الأنظمة المرافق في السنوات الأخيرة إلى إغلاق أكثر من 400 محطة تعمل بالفحم بسبب عدم توافقها مع القواعد الجديدة أو لأنها ستكون مكلفة للغاية لتحديثها للالتزام بضوابط التلوث، وكان لذلك أثر سريع على إنتاج الفحم في الولايات المتحدة حيث بلغ ذروته عام 2008 محققا 1.17 مليار طن وتراجع المؤشر بنسبة 24% إلى أدنى مستوياته خلال 30 عاما.
وكشفت دراسة من قبل شركة الاستشارات " ماكينزي أند كومباني" أن صناعة الفحم تعاني من حوالي 45 مليار دولار عجز لتغطية ديونها والتزاماتها بما في ذلك المعاشات واستحقاقات الموظفين بعد التقاعد فضلا عن تكلفة أنظمة التنظيف، ويخشى أكثر من 40% من المنتجين من الإفلاس في السنوات الأخيرة، ويقول مارك ليفين المحلل في شركة BB&T Capital Markets " وضع صناعة الفحم في الولايات المتحدة سئ للغاية وربما يمر بأسوء وضع في التاريخ الحديث عن أي وقت مضى"، وأثّر ذلك سلبا على عمال المناجم الذين تقلصوا بنسبة 19% في السنوات الثلاث الماضية ليصلوا إلى 75 ألفا، ويكسب عامل المنجم 83.700 ألف دولار سنويا وفقا للجمعية الوطنية للتعدين، وأوضح ريان موراي أصغر أبناء السيد موراي ومدير العمليات في الشركة  "لقد تضررنا ويجب علينا الرد بدافع الضرورة"، وعارضت الشركة إدارة أوباما بسبب مجموعة من اللوائح الجديدة، وأحدها عرفت باسم حماية الأنهار وتعني بالحد من التعدين السطحي بالقرب من الممرات المائية، ويقول السيد موراي أن ذلك يتعارض مع عمليات تعدين الجدران العالية، وقدمت الشركة تقرير من 14 ألف صفحة لمعارضة اللائحة ولا تزال قيد النظر.

وتتمثل اللائحة الأخرى في معايير المواد السامة في الهواء والتي تضع قيود على ملوثات الهواء مثل الزئبق والزرنيخ والمعادن، ورفعت شركة موراي للطاقة دعوى قضائية ضد وكالة حماية البيئة وحققت انتصارا كبيرا بعد أن قضت المحكمة العليا بإلغاء اللائحة، إلا أن المرافق لم تنتظر حلا قانونية لكنها أغلقت المحطات التي لا تستجيب للوائح، ولا تزال هناك معركة كبرى تجري حول خطة الطاقة النظيفة والتي تعد حجر الزاوية في الالتزام الدولي لإدارة أوباما بخفض انبعاثات الكربون، ومن المقرر الحد من انباعاثات الكربون من محطات توليد الكهرباء بنسبة 32% عن مستويات عام 2005 بحلول عام 2030، ويعد ذلك جزء هام من تعهد الإدارة الأمريكية للحد من انبعاثات الكربون التي قُدمت في مؤتمر مناخ باريس الدولي في ديسمبر/ كانون الأول، وقضت محطة الطاقة بأن يترك الأمر لكل ولاية لإيجاد سبل للحد من الانبعاثات عن طريق البعد عن الفحم واستخدام مصادر الطاقة النظيفة بما في ذلك الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة.

وقدم موراي تحديا مبكرا لمشروع النظام وانضم إليه 29 ولاية يقودها الجمهوريون ومنتجي فحم آخرين، وتمثلت حجتهم في أن وكالة حماية البيئة (E.P.A) لا تملك السلطة بموجب قانون الهواء النظيف لتنظيم انبعاثات الكربون وأن القواعد المنظمة تنتهك سيادة وسلطة الدولة لتنظيم المرافق المحلية، وفي فبراير/ شباط منعت المحكمة العليا مؤقتة مبادرة إدارة أوباما ما وجه ضربة مبكرة لهذه السياسة على الرغم من أنها لم تبت في موضوع الدعوي، وصدر الحكم من قبل المحكمة مستندا على أسس أيديولوجية، ويتوقع أن تستمع محكمة الاستئناف الأمريكية لمقاطعة كولومبيا إلى المرافعات الشفوية بشأن شرعية هذه القواعد في يونيو/ حزيزان، ويتوقع أن يستأنف كلا الجانبين أمام المحكمة العليا إذا خسروا، وربما تواجه المحكمة انقسام نتساوي بين أطرافها ذات التوجه اليميني واليساري منذ وفاة القاضي المحافظ أنطونين سكاليا.

وألقى السيد موراي بعد زيارته للمنجم محاضرة في جامعة ويست ليبرتي في ولاية فيرجينيا الغربية ضمت 150 طالبا في القاعة يسعون لكسب رصيد إضافي في تخصصهم، وجاء السيد موراي بخطاب من 5 صفحات بعنوان "التدمير المستمر للصناعة الأميركية الكبرى" إلا أنه نسي الكلام بمجرد وصوله إلى المنصة وتحدث موراي بشكل ارتجالي، وأشار موراي إلى اعتقاده بكذب إدارة أوباما حول ظاهرة الاحتباس الحراري، ولا يعني السيد موراي عما إذا كانت وجهة نظره تتعارض مع الرأي العلمي الواضح بشأن الاحتباس الحراري وفقا لأحدث تقرير صادر عن الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، وأضاف موراي للطلاب "خدعة الاحترار العالمي حركة تهدف إلى تدمير أميركا".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس موراي يعتقد بكذب إدارة أوباما حول الاحتباس الحراري رئيس موراي يعتقد بكذب إدارة أوباما حول الاحتباس الحراري



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 لبنان اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:03 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 15:04 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

الأطفال في لبنان بقبضة العنف والانحراف

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon