واشنطن ـ يوسف مكي
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أن روسيا أمرت بشنّ هجمات قرصنة، ضد الحزب الديمقراطي، خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأوضح أن الولايات المتحدة تتعرض للقرصنة الإلكترونية من الجميع بما فيهم روسيا والصين، مشيرًا إلى أن الصين اخترقت 22 مليون سجل في مكتب الولايات المتحدة، لإدارة شؤون الموظفين عام 2015.
وأدان ترامب، في أول مؤتمر صحافي رسمي منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، عمليات القرصنة، لافتًا إلى أن رسائل البريد الإلكتروني للحملة الانتخابية لمنافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، والتي نشرها موقع ويكيليكس، كشفت عن معلومات وثيقة الصلة بالموضوع. وأعرب عن ندمه إزاء سرقة بيانات اللجنة الوطنية الديمقراطية، معتبرًا إياها في حالة تسمح لها بالاختراق لأنها "قامت بعمل سيء للغاية".
وردًا على سؤال ما إذا كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وراء عمليات القرصنة، شدّد ترامب على أن دعم الرئيس الروسي هو "ميزة". وأكد ترامب أنه ما كان ينبغي نشر مزاعم غير مؤكدة عنه، مشيرًا إلى أن تلك المزاعم يقف وراءها منافسوه السياسيون.
وجدّد الرئيس المنتخب اتهاماته بأن إدارة الرئيس أوباما "هي التي أوجدت داعش". وكرر ترامب نفيه أن تكون هناك علاقات بينه وبين روسيا مثل صفقات عمل أو قروض، وهو ما كان نفاه في تغريدات على "تويتر" قبل ساعات من بدء المؤتمر. واعتبر ترامب أنه قدم "أفضل تشكيلة لإدارة أميركية إلى الكونغرس".
أرسل تعليقك