معركة في الكونغرس تحدد مصير الاتفاق النووي الإيراني
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

في حالة قرار ترامب سحب تأييده لبروتوكول 2015

معركة في الكونغرس تحدد مصير الاتفاق النووي الإيراني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معركة في الكونغرس تحدد مصير الاتفاق النووي الإيراني

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - عادل سلامة

تحدد معركة كبيرة في الكونغرس مصير الاتفاق النووي الإيراني إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع سحب تأييده للاتفاق لعام 2015 ، مع ما سيتتبعه ذلك من إمكان قيام نزاع كبير على المستوى الدولي. وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، لا يستطيع أحد التكهن بما إذا كان هذا النزاع سيؤدي إلى إعادة فرض العقوبات الأميركية، وانهيار الاتفاق، والتوسع السريع للبرنامج النووي الإيراني، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حل توفيقي يُبقي الاتفاقية على قيد الحياة ولكنه يفتح الطريق أمام سياسة أكثر عدائية تجاه طهران على جبهات أخرى. وذكر دبلوماسي غربي قائلاً" نقف على حبل مشدود؛ فلا نعرف ما الذي سوف يحدث".

وتشير الصحيفة إلى أن المعركة داخل الكونغرس ستضع غالبية الجمهوريين فى مواجهة مع كل الديمقراطيين تقريبا (مواجهة الصقور ضد الحمائم) حسب وصف الصحيفة، موضحة ان هذه المنافسة سوف تخضع لقواعد وضعت لظروف مختلفة تماما. وقد صمم قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 لحالة خرقت فيها إيران الاتفاق الدولي الموقع في تموز / يوليو من ذلك العام، وكانت إدارة أميركية تحاول تغطية انتهاكات طهران كوسيلة للحفاظ على الاتفاق.

والوضع الفعلي هو الموقف الذي اتفقت فيه إيران مع جميع الدول الموقعة، بما فيها الولايات المتحدة، على التقيد بالتزاماتها، ولكن الرئيس الأميركي يبدو عازما على إلغاء الصفقة بغض النظر عن عواقب هذا القرار. ولإضافة مستوى آخر من المضاعفات، لا تريد الأغلبية الجمهورية ولا الرئيس أن ينظر إليه على أنه القاتل الذي ينفذ ضربة الموت.

ويقول ترامب إنه اتخذ قراره، ومن المتوقع الإعلان عنه يوم الخميس أو الجمعة. وتشير معظم الدلائل على أنه لن يعتمد هذا الاتفاق، خطة العمل الشاملة المشتركة. ويصر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على أن لندن تعتبر الصفقة إنجازا تاريخيا جعل العالم أكثر أمانا.. وكرر جونسون ذلك فى مكالمات هاتفية مع نظيريه الأميركي ريكس تيلرسون والإيراني جواد ظريف. وكان الجمهوريون معاديين لإيران والاتفاقات متعددة الأطراف على مر التاريخ، ولكن هذه ليست ظروف طبيعية. وبالنسبة للدبلوماسيين الأوروبيين، فإن الكثير يعتمد على كلمات ترامب ونبرته، وسيكون السيناريو الأسوأ هو الانسحاب من المخاوف أو إنذار إيران إلى إعادة التفاوض - وهو خيار رفضته طهران وموسكو وبكين - مقترنا بتحدي للكونغرس لإعادة فرض العقوبات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة في الكونغرس تحدد مصير الاتفاق النووي الإيراني معركة في الكونغرس تحدد مصير الاتفاق النووي الإيراني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon