تحذير فلسطيني من الخوض في محادثات السلام دون رؤى واضحة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

الرئيس دونالد ترامب أرسل اثنين من كبار مساعديه لدفع عجلة المفاوضات

تحذير فلسطيني من الخوض في محادثات السلام دون رؤى واضحة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تحذير فلسطيني من الخوض في محادثات السلام دون رؤى واضحة

الرئيس محمود عباس وجاريد كوشنر
رام الله ـ ناصر الأسعد

حذّر مسؤولو السلطة الفلسطينية، الإدارة الأميركية من عدم التسرّع في محادثات السلام المباشرة أو غير المباشرة أو حتى "القريبة" من دون وضع إطار في الاعتبار من شأنه أن يحكم إلى أين ستسير جهود السلام، وأعلن مسؤول في البيت الأبيض، الإثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أرسل اثنين من كبار مساعديه إلى القدس ورام الله في محاولة لدفع المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي تعد "أولوية قصوى" لإدارته.

وسيلتقى صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، وكبير المفاوضين الدوليين، جيسون جرينبلات، مع زعماء من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بعد أن رافق ترامب في زيارته للمنطقة الشهر الماضي، استمرارًا للمفاوضات الجارية منذ 22 أيار/مايو، وقال مسؤول في البيت الأبيض إنّ "التوصّل إلى اتفاق سلام تاريخي سيستغرق وقتًا، وبقدر ما يحرز من تقدم، من المحتمل أن تكون هناك عدة زيارات، حتى أثناء العمل وراء الكواليس لدفع المفاوضات الثنائية المباشرة بين الطرفين، فإننا سنواصل الاتصال مع الدوائر ذات الصلة في جميع أنحاء المنطقة لتذكير الجميع بأن السلام هو ممكن ولنبرهن على أن العديد من الفوائد الإيجابية قد تنجم عن المفاوضات الناجحة".

وأعرب مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون عن ارتياحهم إلى غرينبلات الذي زارهم بنفسه في وقت سابق من هذا العام، وأعرب عن ارتياحه للمسؤولين مع رغبته في الاستماع، وذكر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون للمشرعين الأسبوع الماضي أنّ "هناك شعورًا متناميًا من كلا الجانبين بأن جولة الاستماع ستنتهي قريبًا، وأن ترامب ومساعديه سيبدؤون في توقع نتائج كبيرة بسرعة، في وقت ما، سيصبح ترامب غير مهتم".

وتحرّك وزير الخارجية السابق جون كيري، مرارًا وتكرارًا بين مراكز السلطة الإسرائيلية والفلسطينية طوال فترة ولايته بعد فشله في إحضار الجانبين حول نفس الطاولة، ويشعر الفلسطينيون بالقلق لأن غرينبلات وكوشنر قد يقعان في دورة مماثلة، من خلال المضي قدمًا دون رؤية واضحة أو توقعات متعمدة.

وألقت القيادة الإسرائيلية والسعودية بمياه باردة على احتمال التقارب العام السريع بين البلدين، وهي مبادرة أثارت ترامب، كما كان الحال مع الرؤساء السابقين، والتي من شأنها أن تؤدي بطريقة أو بأخرى إلى سلام إسرائيلي  فلسطيني، وذكر مسؤولون أردنيون وفلسطينيون لجيروزاليم بوست أنّ قيادة مجلس التعاون الخليجي أوضحت ذلك لترامب خلال زيارته للرياض الشهر الماضي، مشيرًا إلى أن دوائرها الداخلية ببساطة لا تتسع لذلك، ويتعين على محادثات السلام مع الفلسطينيين أن تسبق محادثات السلام مع العرب - وليس العكس، كما أخبر الملك السعودي سلمان والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ترامب بذلك.

وتقول مصادر إسرائيلية إن الحديث عن إقامة علاقات اقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي أمر سابق لأوانه، ويأمل مسؤولو البيت الأبيض الآن أن يكون هناك شيء بين ما يلي، أن دول مجلس التعاون الخليجي ستوافق على الحد الأدنى من العمل على تطبيع العلاقات بالتوازي مع التقدم في محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وسيشكل ذلك تغييرا عن الخطة التي وضعتها مبادرة السلام العربية التي لا تقر باعتراف دول مجلس التعاون الخليجي بإسرائيل ككيان إلا بعد إبرام اتفاق سلام فلسطيني شامل.

ويقول مسؤولون أميركيون إن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين سيزورون واشنطن في بعض الأحيان مع تقدم المحادثات، وسيقود جهود المباحثات "غرينبلات" و "كوشنر" من البيت الأبيض، وهو تغيير من الجهود السابقة، التي كانت مقرها في وزارة الخارجية، وبيّن مسؤول في البيت الأبيض أن "الرئيس ترامب أوضح أن العمل من أجل التوصّل إلى اتفاق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو الأولوية القصوى له"، مضيفا "إنه يعتقد وبقوة أن حل السلام ممكن".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير فلسطيني من الخوض في محادثات السلام دون رؤى واضحة تحذير فلسطيني من الخوض في محادثات السلام دون رؤى واضحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon