مؤسسة كلينتون ترعى برامج في الصحة والاقتصاد
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

نال الكثير من أعمالها الخيرية إشادات مختلفة

"مؤسسة كلينتون" ترعى برامج في الصحة والاقتصاد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "مؤسسة كلينتون" ترعى برامج في الصحة والاقتصاد

"مؤسسة كلينتون" ترعى التنمية الاقتصادية وتغيير المناخ
واشنطن ـ يوسف مكي

تداولت حملتا دونالد ترامب وهيلاري كلينتون الانتخابية، انتقادات لاذعة واتهامات بشأن المؤسسات الخيرية لبعضهم البعض. والمؤسستان يختلفان على نطاق واسع في الحجم والغرض، وكيفية الوصول إلى عملها الخيري. وتتمثل الاختلافات في نقاط عدة.

ماذا تفعلُ هذه المؤسسات؟

مؤسسة كلينتون

ترعى مؤسسة كلينتون برامج في مجال الصحة العامة، والتنمية الاقتصادية، وحقوق المرأة وتغيير المناخ. ونال الكثير من أعمالها إشادات مختلفة، كما أن من ضمن نشاطاتها العمل على خفض سعر الدواء الإيدز وتوزيعه على الأطفال. لكن هذا لا يعني أن المؤسسة تنجح على الدوام. ففي ولاية هايتي، لم يوفر مشروعها المميز، منتزه كاراكول الصناعي، بعد زلزال عام 2010 ، سوى جزء صغير من الوظائف التي وعدت بها المؤسسة، وكانت أجورها منخفضة.

مؤسسة ترامب

تعتبر مؤسسة ترامب، أكثر تقليدية حيث أنها توجه التبرعات الخيرية وفقًا لأسباب تختارها عائلة ترامب. وأرسل السيد ترامب بعضًا من أكبر تبرعاته إلى مؤسس يونايتد واي، والجمعية الأميركية للسرطان ومستشفى نيويورك-بريسبيتيريان. كما قدم أيضا تبرعات لاتحادات الشرطة وجماعات الدعوة المحافظة والمؤسسات الشخصية للرياضيين المشهورين.

حجم كل مؤسسُة؟ ومن المسؤول عن تمويلها؟

مؤسسة كلينتون

تعتبر مؤسسة كلينتون مؤسسة كبيرة جدًا من بين الجمعيات الخيرية العالمية، وجمعت ما يقدر بـ 2 مليار دولار خلال 2016، وتوظف حوالي 2000 شخص. ووفقًا لما صرح به بيل كلينتون، ساعدت كلا من المؤسسة ومبادرة كلينتون العالمية أكثر من 435 مليون شخص في 180 بلدًا.

ويتم تمويل المؤسسة إلى حد كبير من خلال ثلاثة أطراف (بما في ذلك الحكومات الأجنبية)، والمؤسسات الرئيسية الأخرى والأثرياء المعجبين بعمل المؤسسة.

مؤسسة ترامب

أما مؤسسة ترامب فهي متواضعة في حجمها، وليس لديها موظفين بأجر ثابت ومجلس إدارتها مكون من ترامب، وأكبر ثلاثة أبناء له والمدير المالي. ويقدر أن أفراد عائلة ترامب يقضون نصف ساعة أسبوعيًا في أعمال المؤسسة. ووفقًا للإيداعات الضريبة فقد تبرع ترامب بنحو 5.4 مليون دولار لمؤسسته على مر السنوات الماضية. ومنذ انهيار سوق الإسكان عام 2007، كان تمويل المؤسسة في المقام الأول مع مال السيد ترامب. وبعد ذلك كان تمويلها من خلال تبرعات الآخرين، وهو أمر غير معتاد لمؤسسة تقيمها عائلة.

الانتقادات الموجه للمؤسستين

مؤسسة كلينتون

اتهمت حملة ترامب مؤسسة كلينتون بأنها ممرًا لرجال الأعمال الأثرياء الذين يسعون للتأثير على عائلة كلينتون، ولا سيما عندما كانت السيدة كلينتون وزيرة للخارجية.

وحافظت مؤسسة كلينتون على ألا يكون للمانحين أي مصالح خاصة، وكذلك عدم منح وزارة الخارجية أي وصول خاص للمؤسسة. ولكن من السهل أن نرى كيف كان تضارب المصالح مع الحكومات الأجنبية ورجال الأعمال، يجعل المؤسسة تجني تبرعات كبيرة.

وخلال فترة تولي السيدة كلينتون وزارة الخارجية، أرسل دوغلاس باند "الذي كان يعمل مستشارًا لبيل كلينتون، ثم رئيسًا لمبادرة كلينتون العالمية" بريد إلكتروني إلى المؤسسة لطلب مساعدة دبلوماسية لجيلبرت تشاجويري، رجل الصناعة اللبناني النيجيري وأحد المانحين الرئيسيين للمؤسسة، قائلًا إن هذا "الرجل مهم جدا هناك، وبالنسبة لنا أيضا."

مؤسسة ترامب

تناولت بعض التقارير الحديثة حول مؤسسة ترامب، ولاسيما هذا التقارير الصادرة عن صحيفة واشنطن بوست الاستخدام المتكرر لترامب لأموال المؤسسة، لتقديم تبرعات تساعده في حل مشاكله الشخصية أو التجارية.

وفيما يلي مثال على ذلك: حيث وضع ترامب سارية فوق منتجع "مار أيه لاغو" في بالم بيتش، في ولاية فلوريدا، وكان ذلك أعلى من المسموح به، لذا بدأ المجلس البلدي بتغريمه عن كل يوم استفاد به من هذا الوضع.  وفي النهاية تم تسوية القضية مع ترامب، حيث وافق على التبرع بمبلغ 100,000 دولار للجمعيات الخيرية، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست لم يكن هذا التبرع من أموال ترامب، بل جاء من مؤسسة ترامب. ويعتبر استخدام الأموال الخيرية لتلبية دعوى قضائية شخصية من شؤون التعامل الشخصي، التي يعتبر استخدامًا غير مشروع لأموال مؤسسة غير ربحية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في ايلول/سبتمبر أن مؤسسة ترامب لا تظهر في السجلات الخيرية في العديد من الولايات، مما يسلط الضوء على أن المؤسسة في بعض الأحيان لم تمتثل للوائح المؤسسات غير الربحية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة كلينتون ترعى برامج في الصحة والاقتصاد مؤسسة كلينتون ترعى برامج في الصحة والاقتصاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon