يريد الداعشي البريطاني جاك ليتس والمعروف بـ "الجهادي جاك" العودة إلى بريطانيا بعد هروبه إلى سورية منذ خمس سنوات، حيث أخبر ليتس المولود في أكسفورد، والذي يحتجز في سجن كردي نظرا لاتهامة بالأنضمام إلى داعش، لإخبار "آي تي في" أنه يفقد أمه وفطائرها وحلقات برنامج دكتورهو.
وقال جاك لـ "آي تي في" نيوز "إذا قبلتني المملكة المتحدة، سأعود، فهذا هو منزلي. لكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث. "لا أحد يهتم حقاً".
أقرأ يضًا
- 11 إمرأة أميركية منهن هدى المثنى غادرن الى سورية والعراق للانضمام الى "داعش"
ويأتي هذا بعد أن تلقت شميمة بيجوم ، وهي طالبة سابقة في لندن كانت قد تركت المملكة المتحدة إلى سوريا وعمرها 15 عاماً ، دعوة بالعودة مع ابنها الرضيع إلى بريطانيا ، بعد أن تم تجريدها من جنسيتها البريطانية يوم الثلاثاء. وفي المقابل ، لم يحصل جاك ليتس الذي يحمل الجنسية الكندية أيضاً ، أي رد من مسؤولي أي من البلدين.
وسافر ليتس إلى سورية بعد انقطاعه عن الدراسة في سن 18 عامًا في عام 2014، لكنه تحول إلى الأسلام و انتقل إلى الأردن وتعلم اللغة العربية قبل الانتقال من الكويت والعراق أولاً ، ثم أنتهى به الأمر في "شارع أكسفورد في الرقة" ، وزعم ليتس أن رؤية الأطفال الذين قُتلوا في غارات جوية من قوات التحالف جعتله يرحب بل ويحتفل بهجمات باريس 2015 الإرهابية التي خلفت 130 قتيلاً. وفي حديثه لقناة في آي تي في نيوز قال "لكي أكون صريحا في ذلك الوقت ، كنت أعتقد أنه أمر جيد"
وتم القبص على ليتس من قبل القوات الكردية ، أثناء محاولته مغادرة سوريا وأمضى العامين الأخيرين في أحد السجون الكردية ، كما تخضع الرسائل التي يتلقها من عائلته ، والتي يسلمها الصليب الأحمر ، إلى الرقابة المستمرة.
وفي حديث ليتس مع أي تي في وردا على سؤال بشأن ما فاته عن الحياة في المملكة المتحدة، قال "أفتقد معظم الناس. أفتقد أمي"، وأضاف "حتى لو استطعت أن أرى أمي فقط ... أود مجرد مكالمة هاتفية ، لا أعرف ما إذا كان بوسع بريطانيا أن تفعل ذلك من أجلي هنا ، لكنني أود مجرد مكالمة هاتفية مع والدتي".
كما قال "إنه لم يرابنه من زواجه من امرأة عراقية ، لكنه يأمل في أن يُسمح للنساء والأطفال المحتجزين في المخيمات الكردية بالعودة إلى ديارهم".
كما آسِف ليتس على ذهابة إلى سورية، وقال "إنه يشعر أنه بريطاني وليس كندي،وأنه يرغب بالعودة إلى بلاده، ومع ذلك بقي متشائما من فرصه في إعادته إلى بريطانيا أو حتي كندا".
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية لـ "أى تي في" نيو في الوقت ذاته "في الأيام الأخيرة صرح وزير الداخلية بوضوح أن أولويته هي سلامة وأمن بريطانيا والناس الذين يعيشون هنا".
وأضاف "نحن لا نعلق على الحالات الفردية، ولكن أي قرارات لحرمان الأفراد من جنسيتهم تستند إلى كل الأدلة المتاحة".
ويذكر أن والدا ليتس يواجها محاكمة في المملكة المتحدة بسبب مزاعم بتمويل الإرهاب عن طريق إرسال أموال لابنهما، بينما نفى الزوجان التهمة ويصران على أن ابنهما ذهب إلى سورية لمساعدة اللاجئين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- "قوات سورية الديمقراطية" تتّهم تركيا بمساعدة "داعش" على التحرك
- موغيريني تبحث مع بيدرسون عملية السلام في سورية
أرسل تعليقك