واشنطن - يوسف مكي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إدانته للتفجيرات المتطرّفة التي شهدتها مصر، صباح الأحد، مغرّدًا عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أنّه "من المحزن جدًا أن أسمع عن هجوم إرهابي في مصر، واثق بأن الرئيس السيسي سيتعامل مع الوضع بشكل صحيح"، الولايات المتحدة تقف بجانب مصر في مصابها الأليم، وأنها على ثقة من اتخاذ الرئيس عبدالفتاح السيسي الإجراءات اللازمة لملاحقة المجرمين".
وتم تفجير كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا صباح أمس الأحد خلال احتفال المسيحيين بعيد "أحد الشعانين"، الأمر الذي نتج عنه مقتل ما لا يقل عن 45 شخصًا وإصابة العشرات، وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الشارع المصري يعيش صدمة مروعة بسبب تفجيرات أحد السعف التي استهدفت كنيسة مارجرجس في طنطا، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، مشيرة إلى أنّ مصر استيقظت، على انفجار مروع داخل كنيسة في طنطا، أسفر عن مقتل نحو 35 شخصًا، وقبل أن تهدأ الأوضاع فوجئ المواطن المصري بانفجار آخر في الإسكندرية، أسفر عن مقتل نحو 11 شخصًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن القنبلة التي تسببت في الانفجار تم زرعها تحت الصف الأول من المقاعد داخل الكنيسة، مشيرة إلى أن الانفجار يمثل تحديًا جديدًا في وجه الرئيس المصري الذي يحاول استعادة الاستثمار، وتلقّت مديرية أمن الغربية، الأحد، الأحد، بلاغًا من النجدة بوقوع انفجار داخل كنيسة مارجرجس في طنطا، وبانتقال الأجهزة الأمنية تبين أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل الكنيسة.
وأحبطت الأجهزة الأمنية -قبل أيام- محاولة تفجير الكنيسة ذاتها في مدينة طنطا، حيث تمكنت من تفكيك قنبلة داخل الكنيسة، حيث تلقت شرطة النجدة إخطارًا بالعثور على قنبلة داخل كنيسة مار جرجس بشارع علي مبارك، وتم غلق الشارع من الجانبين، وتمكن خبراء المفرقعات والحماية المدنية من تفكيكها، وإبطال مفعولها، دون خسائر بشرية أو مادية، وهو الأمر الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول وجود قصور أمني، خاصة بعد معرفة الأمن أن الكنيسة مستهدفة، ومع قرب أعياد الأقباط.
أرسل تعليقك