محكمة أسترالية تدين الكاردينال بيل بالإعتداء الجنسي على ولدين
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

البابا فرنسيس سيقيل أمين خزانة "الفاتيكان" بعد الحكم عليه

محكمة أسترالية تدين الكاردينال بيل بالإعتداء الجنسي على ولدين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محكمة أسترالية تدين الكاردينال بيل بالإعتداء الجنسي على ولدين

الكاردينال جورج بيل
سيدني ـ سليم كرم

أدانت محكمة أسترالية، ثالث أكبر رجل دين في الكنيسة الكاثوليكية (حكومة الفاتيكان)، بتهمة الإعتداء الجنسي على ولدين، في أواخر تسعينات القرن الماضي. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الكاردينال جورج بيل، أُدانته هيئة المحلفين الأسترالية بالإجماع، يوم الثلاثاء الماضي، بالإعتداء جنسيا على صبيين من فرقة "الكورال"، خلال خدمته كرئيس لأساقفة مدينة "ملبورن" في أستراليا.

وتبين أن الرجل البالغ من العمر 77 عاما، والذي يشار إليه في كثير من الأحيان باسم "أمين خزانة" الفاتيكان، أٌدين بعد ثلاثة أيام من المداولات، بأربع تهم تتعلق بالإعتداء الجنسي على طفلين، وأخرى بالأغتصاب. وبذلك أصبح بيل أرفع مسؤول على مر التاريخ في "الفاتيكان"، يحاكم بتهمة الإعتداء الجنسي.، وحين بدأت محاكمته في القضية، صدر أمر يحظر ذكر اسمه في أستراليا.

وأعلن بابا الفاتيكان، فرانسيس، أن الكاردينال بيل لن يكون في حكومته بعد الإعلان عن الحكم في قضية أخرى مطلع هذا العام، ولم يذكر الفاتيكان الاتهامات الموجهة إلى بيل، والتي تعد سببا في مغادرته منصبه، قائلا إنه "حتى الآن لن يتم استبداله".

وقد يهمك أيضًا:أستراليا تعتذر لآلاف الأطفال بعد تعرّضهم لاعتداءات جنسية على مدى عقود

وحصل الكاردينال بيل على إجازة من منصبه في العام الماضي، مع بدء المحاكمة، وقد تبين أنه أساء إلى الصبيين، أثناء غنائهما في جوقة الكورال (الفرقة الغنائية) في "كاتدرائية القديس باتريك"، في غرفة داخل الكنيسة.

وقالت مصادر إن الإعتداء وقع بعدما قدم بيل خطة تعويضات لضحايا الإعتداء الجنسي المرتكب من قبل رجال دين في أستراليا، وكانت الخطة تحت اسم "استجابة ملبورن"، والتي أقرها في عام 1996.

وكان موقع "ذا ديلي بيست" الأميركي، أول من أعلن عن المحاكمة التي أطلق عليها اسم "محاكمة الكاتدرائية"، وذلك في وقت سابق من هذا العام، بعد صدور حكم هيئة المحلفين، ولكن تم تغيير موعد المحاكمة على الفور.

وكان حكم يوم الثلاثاء، الذي صدر عن محكمة مقاطعة فيكتوريا، هو إعادة محاكمة في القضية الأصلية، وأسفرت عن إدانته. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة الثانية في القضية المعروفة باسم "محاكمة السباحين" في مطلع العام المقبل. ومن المتوقع في المحاكمة، سماع أدلة تفيد بأن بيل أساء جنسيا إلى رجلين، حين كانا صبيين يلعبان في حمام سباحة في "بالارات"، فيكتوريا، في سبعينات القرن الماضي.

واستمعت محكمة فيكتوريا، في مارس/ آذار، الى شهادة بيل الذي أنكر مرارا وتكرارا الأتهامات الموجهة إليه. وقد منحه البابا فرانسيس إجازة؛ ليعود إلى أستراليا للدفاع عن نفسه. وواصل القاضي الذي استمع إلى قضية بيل، حظر نشر تفاصيل محاكمة الكاردينال، وكذلك أحكام إدانته التي تنشر في بلاده، هذا الأمر الذي طبقه المدعين العامين، يهدف إلى ضمان منع خطر حقيقي وكبير تتعرض له إدارة العدالة من خلال التحامل عليها.

وسلم بيل جواز سفره إلى الحكومة كجزء من شروط الكفالة، كما لا يسمح له بمغادرة أستراليا. وتم تعيين الكاردينال في منصب سكرتارية أمانة خزانة الفاتيكان (منصب وزير الاقتصاد) في عام 2014، مما جعله ثالث أقوى رجال الدين في روما.

وقبل استدعائه إلى الفاتيكان، شغل بيل منصب رئيس أساقفة سيدني من 2001 إلى 2014، وكان رئيس أساقفة ملبورن من 1996 إلى 2001، وتم ترسيمه في عام 1966، وقدم كونه كاردينال في عام 2003.  

واتهمت شرطة فيكتوريا، بيل، بأرتكاب جرائم إعتداء جنسي، في يونيو/ حزيران، العام الماضي، حين كان في روما. ويمثل المحامي روبرت ريتشير، بيل، والذي قال في مؤتمر صحافي، إنه في الوقت الذي سيعود فيه إلى أستراليا؛ للرد على الاتهامات، كان يتطلع إلى قضاء يوم في المحكمة. وفي ذلك الوقت، قال بيل:" أنا بريء من هذه الاتهامات..إنهم كاذبون."

وقد يهمك أيضًا:إيران تعتقل خبيرة مقيمة في أستراليا بتهمة محاولة اختراق المؤسسات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة أسترالية تدين الكاردينال بيل بالإعتداء الجنسي على ولدين محكمة أسترالية تدين الكاردينال بيل بالإعتداء الجنسي على ولدين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon