متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

بسبب تصريحاته بشأن التدخلات الروسية في الانتخابات

متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

اضطر البيت الأبيض للدخول في ثاني نقاش له في الأسبوع، بعد أن رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكلمة "لا" على سؤال حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. وبعد ساعات من التصريح على الشاشة، قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض سارة هوكابي ساندرز إن ترامب يحاول ببساطة إنهاء فترة للأسئلة غير الرسمية.
متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب

 وقالت ساندرز في مؤتمر صحافي في منتصف فترة بعد الظهر "قال الرئيس شكرا جزيلا ليكتفي من تلك الأسئلة"، لكن تفسيرها فشل في تفسير قرار ترامب الفوري بالرد على سؤال آخر، حيث تحدث مطولاً عن مدى صرامة موقفه أكثر من أي رئيس أميركي آخر بشأن روسيا. وقالت ساندرز إنه لا توجد انتخابات في الوقت الجاري، لذا لا يمكن أن تتدخل روسيا بعد. لكنها تعتقد أنها ستستهدف بالتأكيد الانتخابات مرة أخرى. وان التهديدات ما زالت موجودة وهذا هو السبب في أننا نتخذ خطوات لمنعها.

وجاء ذلك بعد يوم واحد من إصدار ترامب توضيحا لتعليقاته حول التهديد الروسي، وانتظر ترامب 24 ساعة لإصدار توضيح، على الرغم من أنه لديه "واي فاي" على متن الطائرة الرئاسية ويمكن أن يغرد في طريقه إلى واشنطن. وانتظر البيت الأبيض حتى يوم الأربعاء ليرد الرئيس على المراسلين حول التدخل في الانتخابات.

وقال صحفيون على "تويتر"، "كنا في الغرفة وكنت واقفاً هناك، وكان سؤال الصحافيين واضحاً ولم يكن هناك اجابة لأي من الأسئلة". وأضاف ترامب في اجتماع صباح اليوم مع مجلس وزرائه إن روسيا لا تستهدف الولايات المتحدة وذلك على الرغم من التحذير الشديد من أحد رؤساء الاستخبارات بأن التهديد الروسي مستمر.

متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب

واستشهد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، أما السفراء الذي تقول الولايات المتحدة إنهم جواسيس تم طردهم في وقت سابق من هذا العام. كما حدثت غاراته جوية على سورية المدعومة من روسيا بعد أن قام دكتاتور البلاد بهجوم بالأسلحة الكيميائية. ولم يشرح ترامب كيف تأكيد خلال اجتماعه الذي استغرق ساعتين فقط مع بوتين بدون موظفين، غير المترجمين الفوريين.

وتجري مراقبة انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني عن كثب، ولكن ليس فقط كمقياس لما إذا كانت سيادة الولايات المتحدة قد تعرضت للخطر. حيث انه اذا أخذ الديمقراطيون مجلس النواب، فإن جدول أعمالهم سيشمل زيارات مفاجئة للإشراف على الإدارة وربما تحركاً نحو العزل. ويطلب ديمقراطيون من الكونغرس الأميركي لمترجم وزارة الخارجية الذي كان في الغرفة عندما تحدث ترامب مع بوتين عن التدخل في الانتخابات يوم الاثنين. وبعد فترة وجيزة من بث مؤتمره الصحافي، أصدر مدير المخابرات الوطنية الخاص دان كوتس، بيانا في مواجهة مزاعم ترامب في هلسنكي.
متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب

وانتقدت تلك المعارك شكوك الرئيس بشأن دور موسكو في الانتخابات الرئاسية وقالت إنه من الواضح أن روسيا "تدخلت بالفعل". وقد أظهر ترامب الندم يوم الأربعاء وقال إنه يقبل تقييم مجتمعه الاستخباراتي بشأن تدخل روسيا في الانتخابات، وقال إنه كان يقصد أن يقول في مؤتمره الصحفي إنه ليس لديه أي سبب للشك في المحترفين داخل إدارته.

في تغريدات ترامب صباح يوم الأربعاء، بدأ يزعم أن لقاءه مع نظيره الروسي سيكون نجاحًا أكبر من لقاءه في وقت سابق من الرحلة مع قادة الناتو، وتزايدت شائعات التوتر بين زعماء العالم لدرجة أن الرئيس دعا إلى مؤتمر صحافي تم الترتيب له على عجل لإسقاط الشائعات بأن الولايات المتحدة ستغادر المنظمة. وقد انتقد الرئيس من قبل المشرعين ومسؤولي المخابرات السابقين لتصريحاته مع بوتين في هلسنكي.

ووصف جون برينان المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية - وهو من أشد منتقدي ترامب، وصفة "بالخيانة" وأنه "موجود بالكامل في جيب بوتين". بعدما قال ترامب "لا أريد حتى استخدام كلمة الخصم، حيث يمكننا جميعا أن نعمل معا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon