واشنطن ـ يوسف مكي
نشر الممثل الأميركي الأسترالي الأصل ليام هيمسورث، على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، صورة محزنة تُظهر ما تبقى من المنزل الذي عاش فيه مع زوجته مايلي سايروس في مدينة "ماليبو"، بعدما أتت عليه النيران جراء حرائق الغابات الهائلة في ولاية "كاليفورنيا". وقال ليام (28 عاما) إنه "شعر بالصدمة عندما عثر على خطابات عاطفية بينه وبين زوجته قد أصبحت رماداً. كما قال الممثل: إن الشعور بالتأثر غمره بسبب الدعم الذي أظهره أفراد المجتمع بعضهم لبعض".
ومع نشر تلك الصورة المؤلمة على "انستغرام" كتب ليام يقول: "لقد كانت أياماً مؤلمة. هذا هو ما تبقى من بيتي. العديد من الناس في ماليبو والمناطق المحيطة بها في كاليفورنيا فقدوا منازلهم أيضا، وقلبي مع كل من تأثر بهذه الحرائق". وأضاف: "قضيت في ماليبو يوم أمس وكان من المدهش أن نرى الجميع متحدين معًا لمساعدة بعضهم البعض بأية طريقة ممكنة". وتابع: "ماليبو مجتمع قوي، وهذا الحدث سيجعله أقوى". ووجه شكره الى جميع الذين ساعدوا في الإبقاء على الحرائق بعيدة خارج ممتلكاته، وقال: "أحبكم يا شباب، وأحبك يا ماليبو". وختم كلامه قائلا: "نشكركم يا رجال الإطفاء الأبطال في جميع أنحاء كاليفورنيا، ستكون هناك جهود مضنية لإعادة البناء. ابقوا أقوياء."
وجاءت ردود المتابعين لموقعه على "انستغرام، داعمة ومواسية، فقال أحدهم "حتى بعد التعرض لنيران مدمرة، لا يزال الحب باقيا"، وقال آخر: " أنا آسف جدا .... على الأقل أنتم بخير يا رفاق."
وكان حريق "وولسي" أتى على منازل العديد من المشاهير، بمن فيهم جيرارد بتلر وروبن ثيكتي، اللذان قاما بزيارة المناطق التي كانت بيوتهم ضمنها في يوم من الأيام. وكشفت مايلي (25 عاما) عن حزنها بعد أن اكتشفت أن منزلها قد احترق، لكنها قالت إنها "تشعر بالارتياح لأن حيواناتها و "حب حياتها" ليام بأمان. وكتبت في تغريدة لها: "أشعر بالدمار تماما بسبب الحرائق التي تؤثر على مجتمعي، أنا واحدة من المحظوظين، خروج الحيوانات وحب حياتي بأمان هو كل ما يهم الآن". ثم كتبت: "لم يعد بيتي قائمًا، لكن الذكريات المشتركة مع العائلة والأصدقاء تقف قوية، أنا ممتنة لكل ما تبقى لي."
أرسل تعليقك