الكشف عن تفاصيل جديدة لاغتيال هنية في طهران وإسرائيل تقر بمسؤوليتها عقب قرابة خمسة أشهر من العملية
آخر تحديث GMT20:22:15
 لبنان اليوم -

الكشف عن تفاصيل جديدة لاغتيال هنية في طهران وإسرائيل تقر بمسؤوليتها عقب قرابة خمسة أشهر من العملية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكشف عن تفاصيل جديدة لاغتيال هنية في طهران وإسرائيل تقر بمسؤوليتها عقب قرابة خمسة أشهر من العملية

إسماعيل هنية في أخر ظهور إعلامي له أثناء إجتماعه في طهران بالزعيم الديني الإيراني على خامنئي بحضور زياد النّخالة الإمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الإسلامي
القدس المحتلة - لبنان اليوم

قالت "القناة 12" الإسرائيلية إن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في 31 يوليو الماضي، كادت أن تفشل بسبب مغادرة هنية لغرفته المفخخة لفترة، بعد تعطل وحدة التكييف في مقر إقامته بأحد بيوت الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني، في العاصمة طهران، قبل أن يقوم موظفون بإصلاح وحدة التكييف في الغرفة.
وأبرز تقرير القناة تفاصيل جديدة عن عملية الاغتيال التي لم تؤكد إسرائيل وقوفها ورائها إلا الشهر الجاري، على لسان وزير الخارجية يسرائيل كاتس.
وذكرت القناة أن قرار اغتيال هنية اتخذ بعد فترة وجيزة من هجوم 7 أكتوبر، حيث وضع كبار قادة مسؤولي الاستخبارات هنية على رأس قائمة اغتيالات، ولم يكن الأمر سوى "مسألة وقت" وفق القناة.
وكان هنية يقيم في العاصمة القطرية الدوحة، ولكن اغتياله هناك "كان ليهدد مفاوضات الوساطة بشأن المحتجزين الإسرائيليين، والتي كانت قطر تتوسط فيها منذ بداية الحرب"، وفق "تايمز أوف إسرائيل" التي نقلت التقرير.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إنه لهذا السبب كانت خيارات اغتيال هنية، هي في تركيا، أو موسكو، أو طهران، وهي الدول التي كان يزورها هنية.
وأدت خشية إسرائيل من رد غاضب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورد مماثل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى تقليص الخيارات إلى طهران، التي كانت "الخيار الأكثر ملائمة"، وفق القناة.
وقالت القناة إن إقامة هنية في نفس بيت الضيافة التابع للحرس الثوري الإيراني بحي سعادت آباد الراقي، سهل الأمر على إسرائيل.
وذكرت القناة أن توفير إيران لفريق أمني عال المستوي لهنية الذي كان ضيف شرف لطهران، كان يعني مستوىً أكبر من الاختراق، للنجاح في تنفيذ العملية.
وأشارت القناة إلى أن عمليات اغتيال لقادة كبار في حماس، فشلت في الماضي، وأن مؤسسات أمنية إسرائيلية عدة "تشاركت معاً لتحسين التعاون في تنفيذ مثل هذه العمليات".
ونقلت صحيفة "التليجراف" عن مسؤولين إيرانيين اثنين قولهما إن "الموساد" الإسرائيلي، جنّد عملاء من الحرس الثوري لزرع متفجرات في مقر إقامة إسماعيل هنية.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن تقارير إعلامية أجنبية أن الخطة الأولية كانت اغتيال هنية حين ذهب إلى طهران لحضور جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادثة تحطم مروحيته في 19 مايو، ولكن العملية تعرضت للتأجيل بسبب "مخاوف من أن تؤدي إلى وفيات بين المدنيين"، على حد زعم الصحيفة.
وانتظرت إسرائيل أكثر من شهرين، حتى عودة هنية إلى طهران مرة أخرى لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في 31 يوليو.
وقالت "القناة 12" إن إسرائيل كانت تخطط لاغتيال هنية في الليلة السابقة على التنصيب، ولكن تم اتخاذ قرار بالانتظار إلى ما بعد الحفل، لـ"تجنب المزيد من الإحراج لطهران".
وقالت إنه بعد انتهاء حفل التنصيب، قام عملاء بوضع جهاز متفجر في غرفة هنية بالقرب من سريره.
وذكرت أن الجهاز المنفجر كان أكبر قليلاً مما تم التخطيط له مسبقاً ولكنه لم يكن كبيراً بما يكفي للتأثير على الغرف المجاورة، ورغم ذلك، كان الجهاز يحتوي على متفجرات كافية لضمان اغتيال هنية في لحظة الانفجار.
 
وقالت "القناة 12"، إنه قبل فترة وجيزة من تفجير الجهاز، تعطل مكيف الهواء في غرفة هنية، ما حدا بهنية إلى مغادرة الغرفة لطلب المساعدة.
ونقلت القناة عن شخص مطلع على التخطيط للعملية، قوله إن هنية غاب عن الغرفة لفترة طويلة، لدرجة أن العملاء ظنوا أنه تم نقله إلى غرفة مختلفة وهو ما كان ليؤدي إلى فشل العملية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، أنه أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل، متوعداً باستهدافها مجدداً إذا ردت على الهجوم.
وبعد فترة من الوقت، تمكن الموظفون من إصلاح التكييف وعاد هنية إلى غرفته في الواحدة والنصف صباحاً، ليتم تفجير القنبلة، ما أحدث فجوة في الجدار الخارجي للغرفة.
وخلال ثوان معدودة، وصل فريق طبي من الحرس الثوري إلى غرفة هنية، أعلن وفاته بعدها بفترة وجيزة.
وقال محللون تحدثوا للقناة إن العملية كانت معقدة للغاية ليقوم بها عملاء إسرائيليون وحدهم.

وبعثت إيران الأسبوع الماضي برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد اعتراف إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال هنية.
وقال الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في الرسالة، إن هذا الاعتراف "الوقح والمخزي" باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة "يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية".
وشنت إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل في أكتوبر الماضي رداً على هذه العملية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حزب الله وجماعة الحوثي يؤكدان على حتمية الرد اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية و فؤاد شكر

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي يتهم شقيقة إسماعيل هنية بالانضمام لجماعة إرهابية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل جديدة لاغتيال هنية في طهران وإسرائيل تقر بمسؤوليتها عقب قرابة خمسة أشهر من العملية الكشف عن تفاصيل جديدة لاغتيال هنية في طهران وإسرائيل تقر بمسؤوليتها عقب قرابة خمسة أشهر من العملية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:52 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

محمد سامي يعلن تعاونه مع يسرا لأول مرة في عمل جديد
 لبنان اليوم - محمد سامي يعلن تعاونه مع يسرا لأول مرة في عمل جديد

GMT 22:19 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:02 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

موضة المجوهرات لموسم 2023-2024

GMT 21:06 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أفضل العطور لفصل الصيف هذا العام

GMT 21:55 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الاتحاد التونسي للطائرة يعلن تأجيل نهائي الكأس

GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 12:25 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

أفضل العطور للنساء في صيف 2022

GMT 16:10 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

بنوك لبنانية تنسحب من قبرص

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 15:51 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon