الكشف عن تفاصيل جديدة لاغتيال هنية في طهران وإسرائيل تقر بمسؤوليتها عقب قرابة خمسة أشهر من العملية
آخر تحديث GMT18:59:42
 لبنان اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

الكشف عن تفاصيل جديدة لاغتيال هنية في طهران وإسرائيل تقر بمسؤوليتها عقب قرابة خمسة أشهر من العملية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكشف عن تفاصيل جديدة لاغتيال هنية في طهران وإسرائيل تقر بمسؤوليتها عقب قرابة خمسة أشهر من العملية

إسماعيل هنية في أخر ظهور إعلامي له أثناء إجتماعه في طهران بالزعيم الديني الإيراني على خامنئي بحضور زياد النّخالة الإمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الإسلامي
القدس المحتلة - لبنان اليوم

قالت "القناة 12" الإسرائيلية إن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في 31 يوليو الماضي، كادت أن تفشل بسبب مغادرة هنية لغرفته المفخخة لفترة، بعد تعطل وحدة التكييف في مقر إقامته بأحد بيوت الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني، في العاصمة طهران، قبل أن يقوم موظفون بإصلاح وحدة التكييف في الغرفة.
وأبرز تقرير القناة تفاصيل جديدة عن عملية الاغتيال التي لم تؤكد إسرائيل وقوفها ورائها إلا الشهر الجاري، على لسان وزير الخارجية يسرائيل كاتس.
وذكرت القناة أن قرار اغتيال هنية اتخذ بعد فترة وجيزة من هجوم 7 أكتوبر، حيث وضع كبار قادة مسؤولي الاستخبارات هنية على رأس قائمة اغتيالات، ولم يكن الأمر سوى "مسألة وقت" وفق القناة.
وكان هنية يقيم في العاصمة القطرية الدوحة، ولكن اغتياله هناك "كان ليهدد مفاوضات الوساطة بشأن المحتجزين الإسرائيليين، والتي كانت قطر تتوسط فيها منذ بداية الحرب"، وفق "تايمز أوف إسرائيل" التي نقلت التقرير.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إنه لهذا السبب كانت خيارات اغتيال هنية، هي في تركيا، أو موسكو، أو طهران، وهي الدول التي كان يزورها هنية.
وأدت خشية إسرائيل من رد غاضب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورد مماثل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى تقليص الخيارات إلى طهران، التي كانت "الخيار الأكثر ملائمة"، وفق القناة.
وقالت القناة إن إقامة هنية في نفس بيت الضيافة التابع للحرس الثوري الإيراني بحي سعادت آباد الراقي، سهل الأمر على إسرائيل.
وذكرت القناة أن توفير إيران لفريق أمني عال المستوي لهنية الذي كان ضيف شرف لطهران، كان يعني مستوىً أكبر من الاختراق، للنجاح في تنفيذ العملية.
وأشارت القناة إلى أن عمليات اغتيال لقادة كبار في حماس، فشلت في الماضي، وأن مؤسسات أمنية إسرائيلية عدة "تشاركت معاً لتحسين التعاون في تنفيذ مثل هذه العمليات".
ونقلت صحيفة "التليجراف" عن مسؤولين إيرانيين اثنين قولهما إن "الموساد" الإسرائيلي، جنّد عملاء من الحرس الثوري لزرع متفجرات في مقر إقامة إسماعيل هنية.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن تقارير إعلامية أجنبية أن الخطة الأولية كانت اغتيال هنية حين ذهب إلى طهران لحضور جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادثة تحطم مروحيته في 19 مايو، ولكن العملية تعرضت للتأجيل بسبب "مخاوف من أن تؤدي إلى وفيات بين المدنيين"، على حد زعم الصحيفة.
وانتظرت إسرائيل أكثر من شهرين، حتى عودة هنية إلى طهران مرة أخرى لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في 31 يوليو.
وقالت "القناة 12" إن إسرائيل كانت تخطط لاغتيال هنية في الليلة السابقة على التنصيب، ولكن تم اتخاذ قرار بالانتظار إلى ما بعد الحفل، لـ"تجنب المزيد من الإحراج لطهران".
وقالت إنه بعد انتهاء حفل التنصيب، قام عملاء بوضع جهاز متفجر في غرفة هنية بالقرب من سريره.
وذكرت أن الجهاز المنفجر كان أكبر قليلاً مما تم التخطيط له مسبقاً ولكنه لم يكن كبيراً بما يكفي للتأثير على الغرف المجاورة، ورغم ذلك، كان الجهاز يحتوي على متفجرات كافية لضمان اغتيال هنية في لحظة الانفجار.
 
وقالت "القناة 12"، إنه قبل فترة وجيزة من تفجير الجهاز، تعطل مكيف الهواء في غرفة هنية، ما حدا بهنية إلى مغادرة الغرفة لطلب المساعدة.
ونقلت القناة عن شخص مطلع على التخطيط للعملية، قوله إن هنية غاب عن الغرفة لفترة طويلة، لدرجة أن العملاء ظنوا أنه تم نقله إلى غرفة مختلفة وهو ما كان ليؤدي إلى فشل العملية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، أنه أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل، متوعداً باستهدافها مجدداً إذا ردت على الهجوم.
وبعد فترة من الوقت، تمكن الموظفون من إصلاح التكييف وعاد هنية إلى غرفته في الواحدة والنصف صباحاً، ليتم تفجير القنبلة، ما أحدث فجوة في الجدار الخارجي للغرفة.
وخلال ثوان معدودة، وصل فريق طبي من الحرس الثوري إلى غرفة هنية، أعلن وفاته بعدها بفترة وجيزة.
وقال محللون تحدثوا للقناة إن العملية كانت معقدة للغاية ليقوم بها عملاء إسرائيليون وحدهم.

وبعثت إيران الأسبوع الماضي برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد اعتراف إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال هنية.
وقال الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في الرسالة، إن هذا الاعتراف "الوقح والمخزي" باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة "يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية".
وشنت إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل في أكتوبر الماضي رداً على هذه العملية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حزب الله وجماعة الحوثي يؤكدان على حتمية الرد اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية و فؤاد شكر

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي يتهم شقيقة إسماعيل هنية بالانضمام لجماعة إرهابية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل جديدة لاغتيال هنية في طهران وإسرائيل تقر بمسؤوليتها عقب قرابة خمسة أشهر من العملية الكشف عن تفاصيل جديدة لاغتيال هنية في طهران وإسرائيل تقر بمسؤوليتها عقب قرابة خمسة أشهر من العملية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:51 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منافسة إسبانية سعودية لضم الإنكليزي ماركوس راشفورد

GMT 20:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:52 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

نصائح لتبييض الجسم قبل الزفاف بأفضل الكريمات لبشرة مشرقة

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 07:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات فساتين الحفلات لتتألقي في أمسيات موسم الأعياد

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon