لاس فيغاس ـ رولا عيسى
كشف اعتقال رجل بريطاني لمحاولة الاستيلاء على بندقية شرطي لإطلاق النار على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تجمع سياسي كيف كانت تدفعه الأفكار في عقله إلى قتل الرئيس الأميركي في المستقبل.
وحُكم على مايكل سانفورد بالسجن لمدة عام لـ"محاولة الاغتيال" في حدث وقع في لاس فيغاس في يونيو/حزيران 2016ـ قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة. وكان الشاب البالغ من العمر 21 عامًا على مقربة 20 قدمًا من ترامب قبل أن يتعامل معه ضباط الشرطة عندما استولى على بندقية أحد الضباط. ومنذ ذلك الحين أطلق سراحه من السجن وعاد إلى منزل عائلته في دوركينغ، في مقاطعة سري الإنجليزية في الجنوب الشرقي من إنجلترا.
وذكر سانفورد في حديثه إلى لصحيفة "ذا الصن"، أن الأفكار في رأسه كانت تصبح "أقوى وأقوى" مع الوقت وكانت "تدفعه" لقتل السياسي الجمهوري. وقال: "كان أصدقائي قد قالوا إن ترامب بحاجة إلى أن يتوقف. قالوا إنه سيهدم البلاد - لكن الأصوات في رأسي كانت تقول لي أن أقتله. وأضاف: "كنت أشاهد الحيوانات التي تحاول مهاجمتي، كنت أشاهد كل أنواع الأشياء. في أعماقي كنت أعرف أن هناك شيئًا خاطئًا ولكن حاولت أن أقنع نفسي أنني كنت بخير.
وكان سانفورد يقيم في الولايات المتحدة مع صديقة أميركية هي لورين في نيو جيرسي، على الرغم من احتجاجات والدته لين بسبب تاريخه مع المشاكل العقلية بما في ذلك القلق والاكتئاب. ولديه أيضا اضطراب الوسواس القهري ومتلازمة أسبرجر، وتدعو والدته الآن بحملة من أجل قوانين جديدة لإعطاء أولياء الأمور من الأطفال المصابين بأمراض عقلية المزيد من السلطة على قراراتهم. وكان لدي سانفورد حرية السفر إلى الولايات المتحدة بسبب قانون القدرات العقلية الذي يمنح الأشخاص فوق سن 16 الحق في اتخاذ قراراتهم الخاصة ما لم يمكن إثبات أنهم "ليس لديهم القدرة على ذلك".
وفي هذا الحدث في لاس فيغاس، قال سانفورد إنه كان في قائمة الانتظار لمدة تسع ساعات للحصول على مكان جيد ثم سأل ضابط الشرطة إذا كان يمكن أن يقترب من ترامب للحصول على توقيعه. ثم قام بالاستيلاء على بندقية الشرطي ولكن لم يتمكن من إخراجها من الحافظة وسرعان ما استخدمها بالضرب في الأرض واعتقل.
وقال سانفورد:"كان الجانب المجنون مني بخيبة أمل لأنني فشلت ولكن الجانب العقلاني كان سعيدًا حقا أني لم أصب أحدًا. اعتقدت بصراحة أنهم سيتبادلون لإطلاق النار علي. اعتقدت "أني على وشك الموت ". وأضاف أنه لم يكن لديه اهتمام كبير بالسياسة إلا أنه أحسّ بـ "مشاعر قوية" حول ترامب بسبب صديقته ودائرة أصدقائه في الولايات المتحدة. وقد سجن سانفورد بعد أن اعترف بحيازة سلاح ناري غير قانوني وتعطيل وظائف الحكومة. ولدى عودته إلى بلاده قال إنه "يشعر بالاشمئزاز" من أعماله، وكان سعيدًا للعودة إلى عائلته.
أرسل تعليقك