بيروت - لبنان اليوم
اعتبر "المجلس الوطني لثورة الأرز- الجبهة اللبنانية"، في بيان أصدره بعد اجتماعه الأسبوعي، أن "ما يحصل حاليا على الأرض اللبنانية، ولا سيما بعد الإطلالة الإعلامية لفخامة رئيس الجمهورية، وما رافقها من سوء قراءة متعمدة، من قبل بعض الأطراف السياسية، التي تستغل الحراك الشعبي لإثارة الشغب في بعض المناطق اللبنانية، على خلفية الضغط، في ما خص بعض تفاصيل الموضوع الحكومي لناحية اعتماد حكومة تكنوقراط أو حكومة تكنوسياسية، لا تؤدي إلى الغاية التي يطالب بها المنتفضون من الجماعة السياسية القائمة".
ورأى أن "الجميع سئموا سماع أصوات السياسيين الكاذبة، والظاهر أن أغلبية الرأي العام تواقة إلى سماع صوت العقل والتحليل المنطقي والسليم، من سلطة تدعي حرصها على شعبها ولكن عمليا لا تتأخر في ضرب كل ركائز العيش السليم التي تترتكز إليه كل الشرائع الأممية".
وعرض أسئلة قال إن أعضاء مكتبه السياسي سمعوها في ساحات الاعتصام، منها: "هل الذين دعوا إلى الحوار صادقين، وبناء على أي أسس سيرتكز هذا الحوار، وهل سمعوا ما يطالب به المنتفضون من مطالب محقة حياتية؟.
هل سيلجأ النظام القائم إلى رفع الحصانات عن كل سياسي مارس مهنة السياسة منذ إقرار وثيقة الوفاق الوطني مرورا بالعام 2005، أي بعد عودة العماد عون من المنفى وخروج الدكتور جعجع من السجن؟، وهل سيتقبل كل سياسي مبدأ قانوني وهو تطبيق القانون أو عملية غض النظر المنظمة المستشرية لغاية اليوم؟.
هل سيعترف أهل السياسة ومن دون إلقاء الملامة على بعضهم البعض لواقع الأزمات: السياسية- الأمنية- الإقتصادية- الإجتماعية- المالية القائمة في البلاد وعملية هدر المال المنظم، بما ارتكبته أيديهم من أفعال جرمية؟".
وختم آملا "التواصل رسميا مع فخامة رئيس البلاد على قاعدة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وذلك بموجب ورقة عمل تأخذ بعين الإعتبار تشكيل حكومة وفقا للأصول الدستورية، آخذة بالإعتبار صرخة المواطنين وتحقيق كل الإصلاحات".
قد يهمك أيضاَ
روسيا تُنشأ قاعدة عسكرية جوية في شمال شرقي سورية
"هيئة كسر الحصار" تؤجل مسيرات العودة حفاظًا على أرواح الشعب الفلسطيني
أرسل تعليقك