قوات حفار  تعلن عن بدء معركتها الحاسمة صوب مدينة طرابلس
آخر تحديث GMT10:07:09
 لبنان اليوم -

أطلقت النيران صوب العاصمة محرزاً تقدم

قوات حفار تعلن عن بدء معركتها الحاسمة صوب مدينة طرابلس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قوات حفار  تعلن عن بدء معركتها الحاسمة صوب مدينة طرابلس

قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر،
طرابلس - لبنان اليوم

 

بعد إعلان قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، مساء الخميس "بدء المعركة الحاسمة" في طرابلس، أطلقت قوات الجيش عملية عسكرية كبيرة نحو العاصمة.


وتقدم الجيش الليبي في أكثر من محور جنوب طرابلس. ووقعت اشتباكات بين الجيش وميليشيات الوفاق بشارع المطبات أكبر شوارع طرابلس.


كما أعلنت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة للجيش الوطني الليبي على حسابها في "فيسبوك" أن "القوات المسلحة تسيطر على منطقة التوغار والتقدم مستمر باتجاه الكريمية".


وفي وقت سابق كانت "شعبة الإعلام الحربي" قد أعلنت أن "الوحدات العسكرية تبسط سيطرتها على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين"، مضيفةً أن "الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة تحكم السيطرة على امتداد الطريق الرئيسي بمنطقة الساعدية وصولا إلى منطقة التوغار".


يذكر أن "فرق الاقتحام الخاصة" كانت قد وصلت جنوب طرابلس في الأيام الماضية.


النداء الأخير لإلقاء السلاح


من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري: "لدينا سيطرة جوية ومدفعية كاملة على العدو في طرابلس"، متحدثاً عن "عمليات نوعية لقواتنا ضد أهداف لكتائب الوفاق في طرابلس".


كما شدد المسماري على أن "نداء القائد خليفة حفتر للميليشيات من أجل إلقاء السلاح هو الأخير".


كما قال المسماري في لقاء مع قناة "العربية" إن "وحدات الجيش بدأت بالتقدم نحو العاصمة" وإن "بعض المساندين في الداخل بدأوا القيام بعملياتٍ نوعية ضد الميليشيات داخل طرابلس".


وأضاف المسماري أن "المعركة التي أعلنت ما زالت في بدايتها" وأن "حكومة الوفاق لديها ميليشيات غير متجانسة ولن تصمد أمام القوات المسلحة في كل مراحل هذه المعركة".


وفي هذا السياق، أعلنت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة للجيش الوطني الليبي على حسابها في "فيسبوك" أن "11 مسلحاً تابعاً لقوات الوفاق سلّموا أنفسهم للوحدات العسكرية بالقوات المسلحة بمحور صلاح الدين".


مغادرة الدبلوماسيين الأجانب


في سياق متصل، أكدت مصادر عربية لقناتي "العربية" و"الحدث" أن الجيش الليبي، وأثناء تقدمه صوب قلب طرابلس، كشف مخازن أسلحة تابعة لميلشيات الليبية تحت الأرض، وعثر فيها على أسلحة ثقيلة وكميات كبيرة من مضادات الدبابات والمتفجرات. كما تم العثور على أسلحة تركية. كما تم القبض على عناصر غير ليبية ضمن ميلشيات مسلحة في طرابلس.


وأكدت المصادر أن "حفتر يبلغ دولا أوروبية أن العملية العسكرية لن تتوقف قبل تفكيك الميليشيات المسلحة" رافضاً إيقاف العملية العسكرية.


وبحسب المصادر، تعمل قوات الجيش الوطني الليبي على قطع طريق الإمدادات التي تصل للميليشيات المسلحة عبر البحر.


وأكدت مصادر أن الجيش الليبي يستعد لإغلاق المجال الجوي في ليبيا لمنع هروب حكومة الوفاق والميليشيات بطائرات تركية.


من جهتها، شددت مصر الإجراءات الأمنية على الحدود مع ليبيا.


من جهة أخرى، استهدف الطيران الحربي للجيش مواقع للوفاق في عين زاره.


في سياق آخر، أفادت الأنباء عن بدء مغادرة الدبلوماسيين الغربيين للعاصمة الليبية طرابلس. وأكدت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" أن "الدبلوماسيين الغربيين تجمعوا في مدينة جنزور تمهيداً لخروجهم عن طريق البحر".


وفي وقت سابق من الخميس، أصدر حفتر أوامر لقوات الجيش الليبي بالتقدم نحو قلب العاصمة "لفك أسرها"، مؤكداً أن "الجيش الليبي منتصر لا محالة في معركة طرابلس".


ودعا حفتر الوحدات المتقدمة نحو طرابلس إلى "الالتزام بقواعد الاشتباك".


كما أعلن أنه يمنح المسلحين في طرابلسالأمان مقابل إلقاء السلاح، قائلاً: "ندعو المسلحين الذين يقاتلون الجيش التزام منازلهم ولهم الأمان".


من جهتها، نقلت "قناة ليبيا الأحرار" الموالية لحكومة الوفاق عن آمر العمليات الميدانية في عملية "بركان الغضب" قوله: "قواتنا تعزز تمركزاتها في أغلب المحاور".


أما المتحدث باسم جيش الوفاق محمد قنونو فقال إن "الموقف العملياتي تحت السيطرة وقواتنا مستعدة للتعامل مع أي تحركات"، حسب نفس القناة.


كما نقلت القناة عن وزير الداخلية في حكومة الوفاق قوله: "قواتنا جاهزة للتصدي لأي محاولة جنونية جديدة من حفتر"، حسب تعبيره.


وكان حفتر ناقش آخر ترتيبات العمليات العسكرية في غرب البلاد، خلال لقاء مع أمراء غرف العمليات، فجر الثلاثاء الماضي.


وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قائد الجيش الليبي، ناقش الخطوات النهائية والاستعدادات لإطلاق عملية عسكرية تهدف إلى دخول العاصمة وتحريرها من قبضة الميليشيات.


وكان الجيش الوطني الليبي قد بدأ هجوماً في أبريل/نيسان لتحرير طرابلس.


ويأتي إعلان حفتر الخميس في خضم التوتر المتزايد مع حكومة الوفاق بعد أن وقع رئيسها فايز السراج اتفاقاً أمنياً واتفاقاً بحرياً مع الحكومة التركية الشهر الماضي.


في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الاتفاق يمنح بلاده حق إرسال قوات إلى ليبيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب يفشل في تنفيذ وعوده وصفقات مُجمَّدة منذ توليه مسؤولة الرئاسة​

الإعلان عن إحباط هجوم إرهابي قبل ساعات من تنفيذه في بروكسل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات حفار  تعلن عن بدء معركتها الحاسمة صوب مدينة طرابلس قوات حفار  تعلن عن بدء معركتها الحاسمة صوب مدينة طرابلس



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon