طوني بلير يُواجه الطرد من بريفي بسبب موقفه من حرب العراق
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

بعد التأكيد على تزييفه معلومات مخابراتية بشأن صدّام حسين

طوني بلير يُواجه الطرد من "بريفي" بسبب موقفه من حرب العراق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طوني بلير يُواجه الطرد من "بريفي" بسبب موقفه من حرب العراق

طوني بلير دعى الى مؤتمر صحافي للدفاع عن نفسه بعد نشر تقرير تشيلكوت
لندن - سليم كرم

يُواجه رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير خطر تجريده من عضويته في مجلس بريفي الخاص بشأن حرب العراق، وقدم الاقتراح النائب عن حزب المحافظين ديفيد ديفيس متهما رئيس الوزراء السابق بخداع النوّاب وقد دعّم الاقتراح كل من جيرمي كوربين والحزب الوطني الاسكتلندي.
وإذا وافق رئيس المجلس جون بيركو هذا الأسبوع على القضية فستطرح للتصويت قبل عطلة مجلس العموم الصيفية، مما سيؤدي الى طرد بلير من دائرة كبار السياسيين المرموقين، وصرّح ديفيس اليوم الأحد أنه قرر وضع المسألة بعد تسليم تقرير تشيلكوت الأسبوع الماضي.

وانتقد التقرير حرب العراق وتحريف الزعيم السابق لحزب العمال معلومات مخابراتية بشأن التهديد الذي يشكله صدام حسين مما أثار شكوك حول مشروعية الحرب، وانتقد أيضا  طريقة حكمه.

ودعى بلير الى مؤتمر صحافي خلال ساعات للتعبير عن حزنه بأوجه القصور والخسائر في الأرواح التي نتجت عن الغزو، ولكنه أصر انه اتخذ قرار الغزو بحسن نية ولا يزال يعتقد انه الخطة الصحيحة استنادا الى الادلة المتاحة لديه، وجادل بلير في وقت لاحق أن العمل العسكري لم يكن عبثا على الرغم من انه أدى الى خسارة ما يقرب من 150 ألف عراقي ومئات من الجنود البريطانيين.
وأشار نائب رئيس الوزراء في وقت الحرب اللورد بريسكوت انه يعتقد الان ان الغزو كان غير قانوني وقدم أقصى الاعتذار لأسر العسكريين الذين لاقوا حتفهم، وتابع ديفيس بأن السير جون تشيلكوت لم يكن لديه الصلاحية ليقرر اذا ما كان بلير كاذبا أو لا.
وأضاف " اذا نظر الانسان الى النقاش وحده فسيرى خمس أسس مختلفة لتضليل مجلس العموم، ثلاثة حول أسلحة الدمار الشامل وواحدة حول الأصوات في الأمم المتحدة والأخيرة حول التهديد الحقيقي، كيف يستطيع أن يخدع المجلس خمس خدع مختلفة؟"
واسترسل " كل الناس الذين أتحدث معهم يعتقدون انها كانت محاكمة ولكن بدون حكم وعلى المجلس أن يصدر الحكم." واقترح أن التصويت بازدراء بلير من مجلس العموم يمكن أن يؤدي الى طرده من مجلس بريفي الخاص.
وواجه جاك بروفومو حركة ازدراء مشابهة في عام 1964 قبل أن يخسر مكانته في النخبة بتهمة الكذب على مجلس النواب حول علاقة غرامية بينه وبين عارضة أزياء تبلغ من العمر 19 عاما.
 طوني بلير يُواجه الطرد من بريفي بسبب موقفه من حرب العراق

صورة 2 أشار جيرمي كوربين انه من المحتمل ان يدعم حركة الازدراء في حالة التصويت

طوني بلير يُواجه الطرد من بريفي بسبب موقفه من حرب العراق
صورة 3 أشار ديفيد ديفيس اليوم ان جاك بروفومو تعرض للازدراء في مناسبة سابقة في مجلس العموم.
 
وأكد " الحكومة قد تختار تجريده من عضوية مجلس بريفي، وقد حصل الامر في السابق مع جاك بروفومو الذي كذب على مجلس النواب بسبب فضيحة جنسية وليس عن أمر أدى الى مقتل 150 ألف عراقي برئ وربما الملايين سيموتون نتيجة لذلك هذا الى جانب تدمير الشرق الأوسط."
 
وأشار زعيم حزب العمال السيد كوربين وهو معارض لفترة طويلة لحرب العراق انه سيدعم حركة السيدة ديفيس قائلا " يجب أن يتخذ البرلمان اجراءاته بحق الأشخاص الذين أخذونا الى هذه الحرب اللعينة بمن فيهم بلير، ويتعين على البرلمان محاسبتهم، لم أرى القضية بعد ولكنني سأصوت على الاغلب لها."
واعتذر كوربين الأسبوع الماضي عن دور حزب العمال في حرب العراق، ووصفها بأنها وصمة عار على الحزب، وأشار انه سيقف مع الأسر الثكلي التي تفكر في اتخاذ اجراءات قانونية ضد السيد بلير.
 طوني بلير يُواجه الطرد من بريفي بسبب موقفه من حرب العراق
صورة 4 طوني بلير مع نائبه اللورد بريسكوت الذي اعترف أخيرا أن حرب العراق كانت غير شرعية 
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني بلير يُواجه الطرد من بريفي بسبب موقفه من حرب العراق طوني بلير يُواجه الطرد من بريفي بسبب موقفه من حرب العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon