بيروت-لبنان اليوم
شهد المقر الرئيسي للكتيبة الأسبانية العاملة في إطار قوات اليونيفيل، في مرجعيون، حفل تسليم وتسلم بين الكتيبة "غواداراما" التي دامت فترة مهمته ستة أشهر، والكتيبة الجديدة "BRILIB XXXII"، كان ضيف الشرف فيه القائد العام لقوات اليونيفيل الجنرال ستيفانو ديل كول، وضباط من الجيش اللبناني وفاعليات المنطقة.
وألقى ديل كول كلمة أعرب فيها عن تقديره الكبير ل"الاحتراف والجهود الكبيرة التي بذلتها الكتيبة الجيش اللبناني، (غواداراما) في ضمان السلام والاستقرار في جنوب لبنان". وهنأها ايضا "على انهاء فترة عملها بنجاح"، متمنيا لها "إتمام مهامها المستقبلية على افضل وجه". كما رحب بالكتيبة الجديدة، وأوصى عناصرها "بمواصلة العمل الجيد الذي قامت به" الكتيبة المنتهية مهمتها.
وأوردت قيادة الكتيبة الأسبانية، في بيان، نبذة عن كل من الكتيبتين، جاء في الأولى منها: "الكتيبة الأسبانية غواداراما "Guadarrama" جاءت إلى لبنان من الجزء الأوسط من إسبانيا وتحديدا من العاصمة مدريد. وهذه هي المرة الثالثة التي تشارك فيها هذه الكتيبة في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام والتي تضم 600 جندي، في الوقت الحالي هذه الكتيبة كانت بقيادة الجنرالرافائيل كولومير مارتينيز ديل بيرال.
خلال الأشهر الستة الماضية، حققت الكتيبة شعبية كبيرة لدعمها للسكان المحليين، الذين ساعدتهم من خلال مشاريع مختلفة تمولها كل من اليونيفيل والحكومة الإسبانية. وتم تنقيذ هذه المشاريع في مجالات الرعاية الصحية والتنمية البلدية والتعليم وبناء البنية التحتية للقرى المحلية. كما وتم التركيز بشكل خاص على تحسين البنية التحتية التعليمية لأن قائد الكتيبة يعتقد أن الأطفال سيصنعون مستقبل لبنان. وقد بذلت الكتيبة الأسبانية كل الجهود حتى يتسنى لهؤلاء الأطفال الحصول على بيئة مشجعة لصقل مهاراتهم ورسم مستقبلهم بأفضل طريقة. في هذا الصدد، قامت الكتيبة الاسبانية في الأشهر الستة الماضية بتقديم صفوف مجانية لتعليم اللغة الأسبانية للسكان المحليين.
في ما يتعلق بالعمليات خلال فترة خدمتها، قامت الكتيبة الاسبانية بتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بنجاح تام، في نطاق منطقة عملياتها وبالتنسيق مع جميع االوحدات المتعددة الجنسيات التابعة لقوات اليونيفيل في القطاع الشرقي، وبالتنسيق أيضا مع الجيش اللبناني. القوات المتعددة الجنسيات التابعة لهذه القوات حرصت على مراقبة مستمرة للأوضاع لضمان السلام والاستقرار في المنطقة. أحد أهم الإنجازات التي يجب الإضاءة عليها، هو زيادة التعاون بين وحدات اليونيفيل ووحدات الجيش اللبناني التابعة للواء السابع وللفوج الخامس، وهذا التعاون تم تحقيقه من خلال سلسلة من التدريبات المشتركة والدوريات المشتركة".
وجاء في النبذة عن الكتيبة الجديدة: "الكتيبة الأسبانية الجديدة "BRILIB XXXII" هي كتيبة الملك ألفونسو الثالث عشر وبقيادة الجنرال ماركوس ياغونافارو. تنضم إلى اليونيفيل للمرة الرابعة، وكانت الكتيبة الأسبانية الأولى التي تم ارسالها للعمل ضمن قوات اليونيفيل في العام 2006".
قد يهمك ايضاً
حاكم دبي يوجه رسالة إلى شباب الأمة العربية ويؤكد أنها لا تيأس
الإعلان عن اتفاق روسي ـ فرنسي للتنسيق العسكري لمواجهة التهديد في سورية
أرسل تعليقك