مكتب حسين الحسيني يوزّع منشورًا تمهيدًا لطرحه في ساحات التظاهر
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

على خلفية الأحداث الاحتجاجية التي تشهدها البلاد مؤخرًا

مكتب حسين الحسيني يوزّع منشورًا تمهيدًا لطرحه في ساحات التظاهر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مكتب حسين الحسيني يوزّع منشورًا تمهيدًا لطرحه في ساحات التظاهر

الرئيس حسين الحسيني
بيروت - لبنان اليوم

وزع مكتب الرئيس حسين الحسيني نصا أوضح أنه "يجري تداوله حاليا ومناقشة الآلية التي يتضمنها داخل عدد من الهيئات المدنية وبمشاركة أشخاص مستقلين، تمهيدا لطرحه في ساحات التظاهر".

ولفت الى أنه "يقدم إجابة عن السؤال الآتي: كيف ترتقي انتفاضة اللبنانيين، شعبا واحدا، إلى درجة القدرة على إعلان حكومة مدنية انتقالية، متخطية مرحلة انتظار لسقوط حكم لا شرعي ساقط أصلا، واقعا وقانونا؟".

وجاء في النص: "لا بد أولا من تنسيق الاتصال في ما بين مناطق الانتفاضة. فاعتبار المناطق اعتبار موضوعي يفرض نفسه. ولا ادعاء فيه أو افتعال، كادعاءات هذه المجموعة أو تلك، هذا الشخص أو ذاك.

لا بد بالتالي من هيئة اتصال لا هيئة قيادة، هيئة القيادة التي ما زالت تحتاج في وجودها إلى إيضاح الهدف وبرنامج العمل الجدي لا رفع الشعارات وحسب.

وفي هذا السبيل لا بد من رسم الإطار الجامع الذي هو فرض تطبيق الدستور في عملية إعادة تكوين السلطة التي هي الهدف الأول من إعلان الحكومة المدنية الانتقالية ولإنجاز عملها.

مناصفة بين الرجال والنساء، يختار كل واحد راشد في الساحات، في يوم معلوم، رجلا وامرأة لتكوين مجلس المندوبين الأكثر تمثيلا، فالشعب هو مصدر السلطات وصاحب السيادة.

الشعب في هذه المرحلة إنما هو أبناء الشعب في ساحات الانتفاضة، بعد سقوط المؤسسات الدستورية في ملكية العصابات.

مجلس المندوبين يعلن الحكومة المدنية ويمنحها الثقة على أساس برنامجها الانتقالي الذي يتضمن الخطوات الآتية:

أ- إعلان بطلان الإشارة إلى المذهب ما لم تكن بإرادة صاحب العلاقة الراشد.

ب- وضع قانون استقلال السلطة القضائية، تمهيدا لمحاكمة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة.

ج- وضع قانون انتخاب البرلمان من مجلسين، مجلس نواب ومجلس شيوخ، وفقا لما نص عليه الدستور.

د- وضع قانون الاستفتاء المركب الذي يراعي التعدد في المجتمع اللبناني، وذلك، بداية، لإقرار قانون استقلال القضاء وقانون الانتخاب والقوانين الضرورية الملحة من هذه المرتبة.

ه- اتخاذ الإجراءات الضرورية ماليا واقتصاديا واجتماعيا.

هيئة تنسيق الاتصال بين ساحات الانتفاضة تضع الخطة التنفيذية لما ورد أعلاه".

قد يهمك ايضا

"الديموقراطي" يؤكد أن ما حققته الشعب في أيام عجزت الطبقة السياسية عن تحقيقه لعقود

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب حسين الحسيني يوزّع منشورًا تمهيدًا لطرحه في ساحات التظاهر مكتب حسين الحسيني يوزّع منشورًا تمهيدًا لطرحه في ساحات التظاهر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 00:37 2013 الخميس ,04 تموز / يوليو

مرسي ضيع اللحظة التاريخية

GMT 10:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

نبتون وأورانوس يمطران ماسًا والعلماء يكشفون السبب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon