أحمد الجربا يعتبر أن أقصر الطرق إلى الحل هو التعاون مع روسيا
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

كشف عن دور مصر في اتفاقي حمص والغوطة الشرقية السوريتين

أحمد الجربا يعتبر أن أقصر الطرق إلى الحل هو التعاون مع روسيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أحمد الجربا يعتبر أن أقصر الطرق إلى الحل هو التعاون مع روسيا

أحمد الجربا
القاهرة - العرب اليوم

أكد رئيس "تيار الغد" السوري أحمد الجربا، أنه بعد البحث، تبين أن أقصر الطرق للتوصل إلى حل في سورية هو التواصل مع الطرف الروسي للوصول إلى النتائج. وقال في مؤتمر صحفي في القاهرة لإعلان تفاصيل اتفاقي الغوطة الشرقية وحمص: "اختيار مصر كمضيف كان طبيعيًا لعدم وجود خصومة بين مصر وأي من الأطراف السورية، فضلا عن علاقة الثقة المتبادلة بينها وبين روسيا".

وقال رئيس تيار الغد السوري، إن مصر أكثر الدول التزامًا بحل الأزمة السورية بالطرق السلمية ، مشيرا إلى أن القاهرة تعد وسيطًا نزيهًا وجيدًا كونها لم تشارك نهائيا في سفك الدماء في سورية. وأضاف الجربا أن ذلك ظهر بوضوح من خلال إنجاز مصر لوساطة من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة المعتدلة وقوات النظام في ريف حمص الشمالي، وذلك برعاية الحكومة المصرية وضمانة وزارة الدفاع الروسية، وقد تم التوقيع على الاتفاق في 31 يوليو/تموز الماضي.

وأكد الجربا أن الاتفاق يشمل كامل ريف حمص الشمالي وأنه يضم 3 مدن رئيسية هي تلبيسة والرستن والحولة، إضافة إلى عشرات القرى والبلدات في المنطقة. و شدد الجربا أن اختيار مصر دولة راعية لم يأت ترضية أو لمصلحة ضيقة، بل كان نتيجة طبيعية وضرورية لأسباب عدة منها عدم وجود صراعٍ بين مصر وأي فصيل سوري فاعل في مناطق الاتفاقات.

وأضاف أن عدم دعم مصر لأى طرف عسكري في الأزمة، يشكل حساسية لأطراف اُخرى، موضحا أن علاقة الثقة المتينة بين مصر وروسيا كانت دافعا إيجابيا له كجانب سوري. وشدد الجربا على أن الجانب المِصري لم يتجاوز في أي تفصيل حدود الوساطة والرعاية، بل كان "داعما دوما ما نطرحه في المفاوضات".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الجربا يعتبر أن أقصر الطرق إلى الحل هو التعاون مع روسيا أحمد الجربا يعتبر أن أقصر الطرق إلى الحل هو التعاون مع روسيا



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon