ايمانويل ماكرون يحوّل الغموض إلى سياسات داخلية وخارجية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

يعتزم القيام بأول زيارة لزعيم إلى طهران خلال عقود

ايمانويل ماكرون يحوّل الغموض إلى سياسات داخلية وخارجية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ايمانويل ماكرون يحوّل الغموض إلى سياسات داخلية وخارجية

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
باريس - مارينا منصف

يعمل الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، في مكتب مذهب مع إطلالة على حدائق قصر الإليزيه التي كانت في السابق غرفة نوم يوجيني، زوجة الإمبراطور نابليون الثالث، حيث جاء ماكرون في غموض وفي أقل من عام ليكون واحدًا من أكثر الوجوه المعروفة في العالم كزعيم لفرنسا، بينما لم يكن له أي ميل "لا اليسار أو اليمين".

وقال فرانسوا هيسبورغ، من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية :"إنه يستفيد من مشاكل الآخرين"، وأضاف :"ألمانيا ليست لديها حكومة، بريطانيا حولت نفسها إلى هدف من التوسط الدولي, والولايات المتحدة ينظر إليها أكثر فأكثر كجزء من المشكلة، وليس الحل".

وقد سيطر ماكرون على وسائل الإعلام كثيرة في لندن وواشنطن قد يختلفون مع هذا الرأي، ولكن على نطاق واسع فالرئيس الفرنسي قد تدخل بسرعة وثقة بالنفس، وهو دور ستختبره فرنسا في العام المقبل، بينما يخشى كبار موظفي الخدمة المدنية وقادة الجيش في باريس من تجاوز طموح ماكرون المفرط لموارد البلاد.

وعلق دبلوماسي "أن ماكرون لن يفقد من قبل جيل الألفية الليبرالية من حوله. وأن هذا هو الرئيس الذي يلتزم التزاما لا يرحم بالمصالح الفرنسية التقليدية سواء في أوروبا أو في بقية العالم "، حيث يعتزم القيام بزيارة تعتبر الأولى لطهران من قبل زعيم فرنسي على مدى عقود، وذلك من شأنه أن يدعم الاتفاق النووي بين إيران والغرب، وبيُعد فرنسا عن إدارة ترامب ويؤكد بُعد إرادته للتدخل في العالم الإسلامي .

وفي الأسابيع الأخيرة، عاند ماكرون المملكة العربية السعودية لإنقاذ رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وزار عبد العزيز بوتفليقة الزعيم المعتدل والمنعزل في الجزائر وذلك في الوقت الذي وجه فيه حملة عسكرية ضد الجهادية الدولية.

 وبينما تقوم القوات الفرنسية بدوريات في الشوارع في الداخل لردع الإرهاب، فإنها تقاتل أيضًا معارك حقيقية في بلاد الشام وأفريقيا، وذلك في شراسة لا يلمحها الجمهور إلا نادرا. وقد صرحت صحيفة "صنداى تايمز" بأنه كان من المفيد جدا أن يقوم جنرال فرنسي بوضع مسدسه لإطلاق النار على مهاجميه من مسافة قريبة, وذلك كناية عن الاعتداءات المتتالية على فرنسا.

وقد توجه ماكرون إلى النيغر لزيارة الجنود الذين يخدمون في عملية "برخان"، الحملة المناهضة للجهاديين في منطقة الساحل، قبل عيد الميلاد مباشرة - وقال في عشاء للقوات المسلحة أُعد في الاليزيه. "إنني اعرف أن كل يوم بالنسبة لكم توجد به مهمة ولا توجد مهمة بدون خطر"، مشيرا إلى أن المحافظين وصقور الأمن القومي يشككون في قلة خبرته وسياساته الليبرالية.

وقال الجنرال بيير دو فيلييرز، الذي استقال من منصبه كرئيس لموظفي الدفاع احتجاجًا على خفض الميزانية العسكرية "المشكلة هي أن هذه الالتزامات تقلل من قدراتنا بنحو الثلث". وقد رد فريق ماكرون بأن التخفيضات كانت خطوة مؤقتة، وسوف تحصل القوات المسلحة على المزيد في السنوات المقبلة.

ويستيقظ ماكرون في وقت مبكر ويخصص جانبا ساعة ونصف للقراءة قبل اجتماعه الأول في التاسعة صباحا، ويلعب التنس ويعمل بها مع حراسه الشخصيين، أما زوجته بريجيت، 64 عاما، غالبا ما تكون جنبا إلى جنب معه في الأماكن العامة. وقد أمرت الطهاة بتقديم 10 أجزاء من الفاكهة أو الخضار يوميا وحظر الوجبات السريعة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايمانويل ماكرون يحوّل الغموض إلى سياسات داخلية وخارجية ايمانويل ماكرون يحوّل الغموض إلى سياسات داخلية وخارجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon