وزير العدل اللبناني السابق يرىّ أن الشغور ليس في موقع الرئاسة فقط إنما في الجمهورية اللبنانية ككل
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

وزير العدل اللبناني السابق يرىّ أن الشغور ليس في موقع الرئاسة فقط إنما في الجمهورية اللبنانية ككل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير العدل اللبناني السابق يرىّ أن الشغور ليس في موقع الرئاسة فقط إنما في الجمهورية اللبنانية ككل

مجلس النواب اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

رأى وزير العدل السابق د. شارل رزق، أنه وبغض النظر عن غرق الاستحقاق الرئاسي كالعادة في مستنقع التجاذبات السياسية، إلا أن خطأ فادحا وقعت فيه القوى السياسية دون أن ينتبه أحد لأبعاده ومخاطره، وهو أن الشغور ليس في موقع رئاسة الجمهورية فحسب، انما في الجمهورية اللبنانية ككل، وكأن القوى السياسية الممثلة في مجلس النواب تستعجل انتخاب رئيس للجمهورية بلا جمهورية يستند اليها، ناهيك عن أن أيا من الشخصيات المطروحة أسماؤهم للرئاسة لم يكلف نفسه تقديم ولو بداية برنامج يتعهد فيه بإعادة احياء الجمهورية التي يطمح الى ترؤسها، وذلك لكون الجميع يعتبر الوصول الى السدة الرئاسية شطارة، إن لم نقل مكافأة.

ولفت رزق في تصريح لـ«الأنباء»، إلى أن المخيف في تفاصيل المشهدية الراهنة للانتخابات الرئاسية هو انه أيا يكن الرئيس العتيد للجمهورية، لن يتمكن من ممارسة حكمه، انما سيكون كالطائر الشريد الذي لا غصن أمامه يحط عليه، معربا بالتالي عن خشيته من أن يكون انتخاب أي من المرشحين الحاليين سببا لتأخير إحياء الجمهورية وبناء أسسها، بدلا من ان يكون بداية الخلاص والانتقال الى مرحلة مشرقة على كل الأصعدة والمستويات، ما يعني، من وجهة نظر رزق، أن المطلوب مرشحون رجال دولة حتى وان كانوا من المنظومة السياسية الراهنة، انما أصحاب برامج رئاسية تطمئن اللبناني وتعطيه الأمل بغد أفضل، أي إن المطلوب مرشح يكون بداية حل، وقادر على معالجة موضوع السلاح خارج نطاق المؤسسة العسكرية، لا أن يكون عجلة استمرار لعربة الانهيار.

وردا على سؤال، أكد رزق ان العوامل الإيجابية في المنطقة الإقليمية، كالتفاهم السعودي ـ الإيراني وعودة سورية الى الحضن العربي، لها أهميتها في كتم التشنجات السياسية وتثبيت الاستقرار في الداخل، لكن والحق يقال انه وفقا للصورة الراهنة لم نعد نعرف أين يتم انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، وعلى ما يبدو ان عملية الانتخاب تجول بين عواصم القرار على المستويين الإقليمي والعربي والدولي، فيما بيروت العاصمة الأساس، التي من المفترض ان تكون هي وحدها صاحبة القرار والخيار، تتفرج وتترقب تصاعد الدخان الأبيض من الخارج، بدلا من ان تعمل على تصاعده من داخل مجلس النواب في ساحة النجمة.

وعليه، ختم رزق معربا، بناء على المشهدية الراهنة للاستحقاق الرئاسي، عن عدم تفاؤله بإمكانية انتخاب رئيس للجمهورية، قادر على إعادة احياء الجمهورية اللبنانية وسحب لبنان واللبنانيين من فم التنين.

قد يهمك ايضاً

نبيه برّي يعقدّ جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في وقت أقصاه منتصف حزيران

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يحدّد 15 حزيران موعداً يفترض أن يتم انتخاب رئيس الجمهورية قبله

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل اللبناني السابق يرىّ أن الشغور ليس في موقع الرئاسة فقط إنما في الجمهورية اللبنانية ككل وزير العدل اللبناني السابق يرىّ أن الشغور ليس في موقع الرئاسة فقط إنما في الجمهورية اللبنانية ككل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 17:01 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
 لبنان اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 05:11 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

تكريس الإقطاع العقاري؟
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon