عبد ربه ينفي استلام أي مشروع أميركي جديد للسلام
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

الاتفاق المرحلي خطير وسيؤدي إلى تقويض كل الجهود

عبد ربه ينفي استلام أي مشروع أميركي جديد للسلام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عبد ربه ينفي استلام أي مشروع أميركي جديد للسلام

أمين السر ياسر عبد ربه
بيروت - رياض شومان

نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أن يكون الجانب الفلسطيني استلم أي مشروع أميركي للسلام، معتبراً أن الاتفاق المرحلي أمر خطير للغاية، وأن إسرائيل تماطل من أجل إضاعة الوقت وخلق واقع جديد. ودعا حركة "حماس" إلى المصالحة، مؤكداً أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية من دون غزة.، كاشفاً أن رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" خالد مشعل في أصعب حالاته، ولا يملك التأثير في أحد من قيادات حركته.
وشدد عبد ربه في حديث صحافي نشر اليوم الخميس، على أن هناك قضايا محددة يتمسك بها المفاوض الفلسطيني، ولا يملك تمريرها أو تجاوزها، مشيراً إلى رفض وجود إسرائيلي على نهر الأردن أو في منطقة الأغوار، وقال: "الإسرائيليون يتذرعون بحجة الأمن هم يريدون الاستيلاء على أهم منطقة زراعية، وهذا أمر نرفضه كذلك، ولا يمكن أن نقبل بوجود جندي إسرائيلي واحد في قلب الضفة الغربية، ولن نقبل باستثناء القدس من أي حل"، مشيراً إلى أنها عاصمة الدولة الفلسطينية. وقال: "لا يوجد حل لا يشمل القدس الشرقية، كما نرفض ضم إسرائيل للكتل الاستيطانية في الضفة".
وأكد أن مواقف نتانياهو معروفة سلفاً، فهو لا يريد حلاً، ولا يريد سلاماً، ولا يريد تحقيق أي نتيجة سياسية. ما يعنيه فقط هو إضاعة الوقت لخلق أمر واقع جديد على الأرض، وهذا طبعاً لن يقودنا إلا إلى مأزق وانسداد سياسي".
وعلى صعيد ما اشترطه نتانياهو أخيراً بأن إطلاق 26 أسيراً فلسطينياً لن يتم إلا في مقابل إطلاق الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد السجين في الولايات المتحدة الأميركية منذ 28 عاماً، أجاب: "ليس لنا شأن في ذلك، فهناك اتفاق ملزم مع الحكومة الإسرائيلية وفي رعاية الأميركيين وإشرافهم"، لافتاً إلى أن ما وقعت عليه إسرائيل أواخر تموز/(يوليو الماضي يلزمها إطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين المعتقلين قبيل اتفاق أوسلو والبالغ عددهم 104، وقال: «لذلك، فإنه في الوقت المحدد للدفعة الثالثة من الأسرى، يوم الأحد المقبل، سيتم إطلاق 26 أسيراً»، مضيفاً: «هذا أمر لا رجعة فيه، ولن نقحم أنفسنا بالرد على تصريحات إسرائيلية من هنا أو هناك».
وعلى صعيد اللقاءات التي حصلت في قطر بين وفد حركة "فتح" وبين وفد حركة "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، وكذلك الاتصال الهاتفي الأخير الذي تم بين مشعل وعباس، ومدى انعكاساتها على أجواء المصالحة، قال: "للأسف، مشعل أصبح في أضعف حالاته، وهو لا يمون على أحد في حماس (لا يملك تأثير في قياديي الحركة)". ودعا "حماس" إلى اتخاذ خطوات عملية وجادة من أجل إنهاء الانقسام، وقال: "الأميركيون والإسرائيليون يستغلون الانقسام من أجل تمزيق الوطن"، في إشارة إلى ما أعلنه الرئيس باراك أوباما عن إقامة دولة فلسطينية في الضفة.
وشدد على انه "لن تكون هناك دولة فلسطينية من دون غزة... غزة مكون أساسي من مكونات الدولة الفلسطينية الواحدة، وأي محاولات لتمرير سيناريوات أخرى لن نقبل به على الإطلاق". وتابع: "يجب أن تعي حماس أن أميركا وإسرائيل معاً هدفهما تمزيق الوطن، وأقول لـها إن إنهاء الانقسام هو الرد الواقعي على هذه الطروحات".
وكان عبد ربه شن هجوماً لاذعاً على الولايات المتحدة، وقال لإذاعة "صوت فلسطين": إنها لا تملك الحق في أن تقرر أين هي حدودنا، وأن تسمح للمحتل الإسرائيلي بأن يقتطع أجزاء من أرضنا، مضيفاً: "ليعطوه أجزاء من كاليفورنيا أو من واشنطن أو من أي مكان آخر يريدونه، لكن هذه هي الأرض الوطنية للشعب الفلسطيني التي لا يملك أحد على الإطلاق العبث بها أو التنازل عن أي جزء منها".
ووصف الحديث عن الاتفاق المرحلي بأنه "أمر خطير للغاية، وسيؤدي إلى تقويض كل الجهود التي تجرى الآن، وسيواجه الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية بالرفض المطلق وبالدعوة إلى الامتناع عن إكمال الدخول في العملية السياسية".
وأوضح: "قلنا أكثر من مرة إننا لا نجد أي ضرورة لما يسمى اتفاق إطار، لأنه سيعطي إسرائيل كل ما تريده على حساب الأرض الفلسطينية"، مضيفاً: "ما سيعطينا إياه غير قابل للتنفيذ، بينما سيكون ما تأخذه إسرائيل قابلاً للتطبيق المباشر، خصوصاً في ما يتعلق بمنطقة الأغوار والحديث عن الدولة اليهودية وسواها من الأمور".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد ربه ينفي استلام أي مشروع أميركي جديد للسلام عبد ربه ينفي استلام أي مشروع أميركي جديد للسلام



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon