الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

حمَّل إيران مسؤولية ما يجري في بعض الدول العربية

الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة

الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سورية
الجزائرـ عادل سلامة

أكد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سورية ، أن "الخطر الذي يهدد سورية حاليًا، ليس التقسيم، ولكن التحول إلى صومال جديدة بسقوط الدولة"، مشيرًا الى أن النفوذ الإيراني هناك أقوى من الروسي".

وقال في محاضرة ألقاها اليوم الأحد، في مجلس الأمة الجزائري تحت عنوان "الثورات العربية.. حقيقة، سراب، أم مؤامرة"، "باعتباري أعرف حقائق في الواقع السوري لم يصل اليها الإعلام، فإن ما أخشاه اليوم على سورية ليس خطر التقسيم وإنما الصوملة (نسبة إلى الوضع المنهار في دولة الصومال) أي تنهار الدولة ويسيطر أمراء العصابات على الأرض".

واعتبر أن "الأمل الوحيد حاليا، يكمن في التقارب الأميركي الروسي حول الأزمة، لأن العمل بين السوريين أنفسهم لم يأتِ بثمار، كما أن الدائرة الأخرى وهي العمل العربي حول الأزمة لم ينجح" .
 
وألمح الدبلوماسي الجزائري إلى مسؤولية رئيس النظام السوري عن الأزمة بالقول "بشار الأسد، أطل على الجميع في خطاب العام 2011 مع اندلاع موجة مايسمى الثورات العربية، ينصح الحكام العرب بأن يتعاملوا بمرونة مع الاحتجاجات في بلدانهم، وألا يستعملوا القوة لكنه لجأ إلى القوة المفرطة مع اندلاع مظاهرات محدودة في مدينة درعا".

وحول موجة ما يسمى ثورات "الربيع العربي" قال الإبراهيمي "الربيع العربي إذا كان ثورة فهو ثورات عديدة، وإذا كان سرابا فيختلف لونه من بلد إلى آخر، وإذا كانت مؤامرة فهي مؤامرات عدة حيكت بطرق مختلفة".

وأوضح "أن هذه الأحداث جاءت كصوت للشعوب بمطالب مشروعة بسبب التضييق من قبل الحكام، وفيها لمسات الثورة وفي بعض أوجهها الكثير من الأوهام السرابية وفيها من التآمر والتدخل الخارجي السافر الكثير في بعض أقطارنا العربية".
 
وانتقد المتحدث تمدُّد إيران في المنطقة بالقول "الثورة الإيرانية عام 1979 بدت في أول مرة أنها إسلامية شاملة، لكن سرعان ما تحولت إلى ثورة شيعية متطرفة في أوجه كبيرة منها، وقادت إلى الحروب الحالية بين السنة والشيعة".

وأوضح الإبراهيمي، أنه "لا عجب أن يمارس الإيرانيون نفوذا في لبنان، ويحكمون العراق بشكل يفوق النفوذ الأميركي ويحكمون في سورية أكثر من النفوذ الروسي". كما انتقد التدخل الأميركي في العراق بالقول: إن "واشنطن أسرعت بتسليم ما تبقى من العراق إلى النفوذ الإيراني، عن طريق تسليم السلطة للميليشيات الأكثر ارتباطا بإيران ، والآن الإيرانيون يمارسون نفوذا في اليمن، ويتدخلون في البحرين والجهة الشرقية في السعودية".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon