إنتقاد جيرمي كوربن على التصويت ضد العقوبات المفروضة  علىالقاعدة
آخر تحديث GMT15:24:46
 لبنان اليوم -

حصل ذلك قبل أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001

إنتقاد جيرمي كوربن على التصويت ضد العقوبات المفروضة على"القاعدة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إنتقاد جيرمي كوربن على التصويت ضد العقوبات المفروضة  على"القاعدة"

جيريمي كوربن : جورج أوزبورن بحاجة إلي الإستقالة
لندن ـ سليم كرم

كشف النقاب عن أن عضو البرلمان البريطاني جيرمي كوربن و آخرين من النواب اليساريين داخل "حزب العمال البريطاني" المعارض والذين وقفوا ضد حظر 21 جماعة متشددة في عام 2001 قاموا بمنحهم الدعم الضمني.

ويواجه جيريمي كوربن إنتقادات " بالدعم الضمني " لتنظيم "القاعدة" من قبل أحد أبرز أعضاء "حزب العمال"، وذلك في أعقاب تصويته ضد حظر أنشطة الجماعة في بريطانيا قبل ستة أشهر من وقوع هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر.

وذكر تشارلز كليرك وهو وزير الداخلية وقت التحرك ضد تنظيم القاعدة في أوائل عام 2001 بأن زعيم حزب العمال ونوابا آخرين من اليساريين، قد حالوا دون توقيع حظرعلى هذه الجماعات، عن طريق وقف المقترحات ضد هذا التحرك. حيث قام كوربين بالتصويت ضد إدراج 21 جماعة متطرفة من مختلف أنحاء العالم ضمن قائمة "الإرهابيين"، ومنعهم من دخول بريطانيـا.

وكان تنظيم "القاعدة"من بين الجماعات المدرجة في التصويت بتوقيع الحظر عليها ، والذي هاجم السفارات الأميركية في نيروبي ودار السلام عام 1998، مما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 200 شخص. وبعد ستة أشهرٍ فقط من تصويت آذار / مارس عام 2001 بشأن حظر هذه الجماعة، فقد دبر أسامة بن لادن هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر على مركز التجارة العالمي في نيويورك، وكذلك مبني وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في واشنطن، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 3,000 شخص.

ومن بين الجماعات الأخرى المدرجة في القائمة كانت إيتـا ETA وهي جماعة "الباسك" الإنفصالية، وكذلك "نمور التاميل" Tamil Tigers التي كانت تسعى إلي إقامة دولة التاميل المستقلة في سريلانكا إضافةً إلى "حماس" Hamas و "حزب اللـه"  Hezbollah.

وقال كوربن وقتها بأن حظر أنشطة إحدى وعشرين تنظيماً وجماعة داخل المملكة المتحدة سوف يتسبب في قدر كبير من القلق داخل المجتمعات الإسلامية والتركية والتاميلية. مضيفاً بأن ذلك ليس بسبب دعم الأشخاص للإرهاب، ولكن لأنهم يريدون تشجيع عملية السلام. وأشار إلي أن هذه الجماعات لاحظت إشتراك البعض في عمليات إطلاق نار في بلدانهم، وتشارك بنشاط في البحث عن سلام طويل الأمد من شأنه إيجاد حل للصراع .

إنتقاد جيرمي كوربن على التصويت ضد العقوبات المفروضة  علىالقاعدة

وكان كوربن أن واحداً من بين 17 نائباً عارضوا إتمام هذه الخطوة، إلى جانب مجموعة أخرى من النواب بمن فيهم جون ماكدونيل الذي يشغل حالياً مستشار حكومة الظل عن حزب العمال و ديانا آبوت وزيرة التنمية الدولية في حكومة الظل عن الحزب.

وأوضح كليرك بأن الحظر كان ويظل أحد الأسلحة المهمة ضد هذه المنظمات التي تحاول مهاجمة الغرب ومجتمعاته، مشيراً خلال حديثه عن التصويت مع صحيفة "إيفينينغ ستاندرد" Evening Standard إلى أنه لم يتم إتخاذ أي قرار بالحظر على محمل الجد وإنما على أساس تقييم إفتراضي للغاية.

كما قال جاك سترو الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية وقت إجراء التصويت "بأن القدرة على حظر المنظمات الإرهابية كان مهماً للغاية، حيث تتمتع المنظمات الإرهابية بدونه بالحصول على التمويل والدعم مع الإفلات من العقاب".

ورفض المتحدث بإسم كوربن التعليق على التصويت أو تصريحات السيد كلارك، فيما قال المتحدث بإسم ماكدونيل بأن "تصويته ضد هذا التحرك قد جاء لأن جماعاتٍ أخرى مثل "إتحاد الشباب السيخي" كانت سوف يشملها الحظر، ولم يكن هناك ثمة طريقة لتعديل القائمة.

إنتقاد جيرمي كوربن على التصويت ضد العقوبات المفروضة  علىالقاعدة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتقاد جيرمي كوربن على التصويت ضد العقوبات المفروضة  علىالقاعدة إنتقاد جيرمي كوربن على التصويت ضد العقوبات المفروضة  علىالقاعدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon