إياد علاوي يدعو لمؤتمر إقليمي بشأن أزمات المنطقة
آخر تحديث GMT17:07:49
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

طالب بتدريب 3 فِرق من القوات الخاصة

إياد علاوي يدعو لمؤتمر إقليمي بشأن أزمات المنطقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إياد علاوي يدعو لمؤتمر إقليمي بشأن أزمات المنطقة

نائب الرئيس العراقي الدكتور إياد علاوي
لندن ـ ماريا طبراني

شارك نائب الرئيس العراقي الدكتور إياد علاوي في "منتدى الاقتصاد العالمي" في دافوس، الأسبوع الماضي، إذ عبر عن قلقه من افتقاد الحكومة استراتيجية واضحة لمواجهة "داعش"، ومشيرًا إلى أنَّ العراق بحاجة إلى عقد مؤتمر إقليمي لوضع خارطة طريق للخروج من الأزمة في المنطقة.

بعد مرور 100 يومًا على تشكيل حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بناءً على اتفاقات هدفها توحيد صف الأحزاب السياسية المختلفة، بدأت تظهر خلافات عدة مع تأخير تطبيق بنود أساسية من تلك الاتفاقات.

وعلى رأس القضايا المتأخرة التوصل لاتفاق بشأن تشكيل الحرس الوطني، الذي يتطلع إليه ساسة مثل نائب الرئيس العراقي الدكتور إياد علاوي؛ لضمان حماية المناطق التي يتم تحريرها من قبضة تنظيم داعش المتطرف.

وعن تقييم الوضع الأمني في الموصل ذكر: "أعتقد أنَّ هناك مبالغات من قِبل الحكومة فيما يتعلق بالموصل ومناطق أخرى؛ لأن المعلومات التي أمتلكها تفيد بأنه لا توجد استراتيجية واضحة وكاملة لإزاحة داعش الآن، حتى الجهد الاستخباراتي محدود ولا وزن له والقصف الجوي من بلدان التحالف محدود التأثير وقد يمنع انتشار داعش إلى حد ما، لكنه لن ينقض على داعش ما لم تشترك قوات أمنية عراقية في المعارك، والقوات الأرضية العراقية يجب أنَّ تكون قادرة كقوات خاصة أنَّ تقوم بعمليات جراحية ونوعية تستهدف مراكز القيادة والسيطرة في داعش، وهذا ليس موجودًا حاليًا".

وأضاف علاوي، خلال حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط": "لكن الأهم من ذلك كله، كيف نحقق تعبئة جماهيرية ضد داعش في المناطق التي يسيطر عليها، بالطبع، سيطرة التنظيم كان لها أسباب من بينها ضعف البنية المجتمعية والانقسام المجتمعي الذي صار في العراق، ومنها السياسات الخاطئة الطائفية والتهميش والإقصاء وإلى آخره، وحتى تفكيك وحل الجيش، حتى الذي أعددته أنا وأيضًا تم تفكيكه مرة أخرى بطريقة غير مباشرة، أيضًا هذا كله ساهم في أنَّ تكون المنطقة حاضنة لقوى التطرف".

وكشف علاوي أنَّ هناك مساران؛ الأول المسار العسكري لتحرير هذه المناطق وهو مهم للغاية، ولكن المسار الأهم هو كيف ننفتح على هذه الجماهير وكيف نحشدها وكيف نضمن لها مستقبلاً واعدًا، لكن هذا الجانب مفقود، بالإضافة إلى جوانب مهمة في استراتيجية مكافحة داعش، ولهذا أعتقد أنَّ المعارك ستطول ومن غير المعروف أيضًا ماذا سيحصل بعد أنَّ تطرد داعش من هذه المناطق، فيما يتعلق بقوانين اجتثاث البعث وقوانين التطرف والتمييز الطائفي والسياسي، وفيما يتعلق بتنمية هذه المناطق وإعادة الإعمار، يضاف إلى هذا، الانقسامات في بعض الأحيان التي تحدث خارج هذه المدن بسبب حالات النزوح الواسع للمواطنين الأبرياء ومحاولات إيجاد مأوى لهم تتراجع يوما بعد يوم، لاسيما في هذه الظروف القاسية. لهذا الموضوع كله يحتاج إلى استراتيجية واضحة غير موجودة حتى الآن، بحسب علاوي.

وفيما يخص تعبئة الجماهير، اجتمعت الحكومة مرات عدة مع شيوخ وممثلين عن المناطق التي يسيطر عليها داعش، وذكر علاوي أنَّ "الحقيقة هم يمثلون جزءًا، ولكن مع احترامي لمن تدعي الحكومة أنهم يمثلون المناطق فإنهم لا يمثلون القوى الرئيسية الفاعلة، وبصراحة فإنَّ الانتقائية مسألة خطيرة تصب في شق المجتمع وزيادة الانشقاقات حتى في الوسط المعادي للتطرف، وحذرت بعض الحكام في بغداد وحذرت الدول المعنية بالتحالف الدولي لمكافحة التطرف، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول في المنطقة نفسها، من أنَّ الاعتماد على مجموعة من دون المجاميع الأخرى العاملة ومن دون المواطنين الساكنين في مناطق سيطر عليها داعش سيؤدي إلى المزيد من الانقسامات في الواقع الاجتماعي، مما يشكل خطورة مستقبلية واضحة، وهناك قوى كثيرة مفصولة عن الاهتمام والدعم الحالي وذلك يمتد إلى ما تم الاتفاق عليه قبل تشكيل الحكومة؛ ففي حينها تم إقرار صيغة من قِبل كل القوى السياسية تقريبًا، وفي مقدمتها نحن وآخرون منها جبهة الحوار وكتلة متحدون تنص على أنه لابد من تشكيل الحرس الوطني ضمن إطار الدولة وبإشراف الدولة وبشكل قانوني، وهناك تلكؤ في هذا الأمر، فحتى مسودة مشروع قرار لم تقدمه الحكومة، مما يشكل خطورة حالية ومستقبلية فلن يكون بمقدور مجموعة من العشائر والوجهاء فقط السيطرة على الأوضاع في المحافظات عندما يفر عناصر داعش.

وأضاف: "الخطورة تكمن فيمن سيضمن الاستقرار في المحافظات، لاسيما إذا عرفنا أنه مع الأسف الشديد هناك بعض حالات التطهير المذهبي التي تسيء إلى الوضع العراقي ويعقد الأزمات أكثر مما يفرجها، منها في حزام بغداد ومحافظة ديالي وغيرها من المناطق".

وعن التطهير العرقي أكد علاوي أنَّ هناك ميليشيات وأناس خارجون عن القانون وجهات غير معروفة هي التي تتبنى تلك العمليات في بعض المناطق، مثل حزام بغداد وجرف الصخر والمدائن والمناطق القريبة من أبوغريب، وحدث نزوح مدني واسع، وترك السكان أماكنهم وأصبحوا لاجئين في مدارس وكنائس وجوامع، ولا تزال عمليات الاعتقال والخطف والترويع مستمرة، وهذا يعكس غياب منظومة الدولة الأمنية في متابعة الأمور ومعالجتها، هذه كلها تضيف تعقيدات إلى محاربة داعش.

وبشأن الحرس الوطني أكد علاوي أنه تحدث مع وزير الدفاع والولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول العربية وطلب منهم إعادة تدريب ما لا يقل عن 3 فرق من القوات الخاصة حتى تقوم بالجهد الرئيسي، وخارطة الطريق التي قدمناها حول الحرس الوطني كانت واضحة، ودارت حوارات حول تشكيل الحكومة على أساس أن يكون الالتزام بخارطة الطريق، لكن حتى الآن لم يتم هذا الشيء، مضيفًا: "وإذا صدر قانون واضح يحدد صلاحيات الحرس الوطني وتسليحه ومدى صلاحيته ومن سيكون المسؤول عنه ومن في الحكومة يشرف عليه، بالإمكان أنَّ يمنع القانون مثل هذا الانفلات، لكن تأخرنا في تحقيق ذلك وتمرير القانون، وهناك بالطبع خوف من عسكرة المجتمع التي تصب في تمزيق المجتمع وإذا لم يضبط الأمر وبحدود معقولة للمحافظة على أرواح المواطنين يمكن أنَّ تحدث مشاكل كبيرة حال انتقل النهج الطائفي السياسي إلى صراع مسلح.

وبيّن علاوي أنَّ اشتراكه في الحكم يرجع لثلاثة أسباب؛ الأول أنَّ قوى سياسية واسعة طلبت منه ذلك، والسبب الثاني هو أنَّ المصالحة الوطنية من اختصاصاته، وثالثًا لقناعته بأنَّ العراق لم يستثمر هذه المرحلة فقد يتشظى، معتبرًا أنَّ هذه الفرصة الأخيرة للعراق ليخرج من هذه الأزمة، وبخلافها فالعراق ماضٍ نحو خطر كبير جدًا، وعندما قدم مشروع المصالحة، كانت هناك جهات نافذة رافضة له، لكنه مؤمن بأنه لن يتم الانتصار على داعش ما لم تحدث مصالحة حقيقية ويطوي الجميع صفحة الماضي.

وأشار إلى أنه هناك 3 مقومات للانتقال من مرحلة الخلافات، أولًا التغيير الذي حدث بتسمية رئيس وزراء جديد وحكومة جديدة، ورغم المطبات الموجودة لكن هناك تغيير باتجاه تحقيق الديمقراطية، والجانب الثاني، هو أنَّ المخاطر المتطرفة تهدد جميع العراقيين وكل المجتمع، والخطورة على الجميع لا مجموعة معينة، وثالثّا، المنطقة كلها ملتهبة وأصبح الالتهاب في سورية ينعكس على العراق.

وبسؤاله عن الاستفادة من الانفتاح الأخير على الدول العربية في تخطي الخلافات، قال: "كنت دائمًا مع الانفتاح على الدول العربية على الرغم من الملاحظات الموجودة على الأنظمة المتعاقبة التي جاءت إلى العراق، ويجب ألا يخلع العراق ثوبه العربي ولا ثوبه الإسلامي ويجب ألا تنفرد دولة أو دولتان بالعراق مستغلة الضعف الذي حصل بعد الاحتلال بتفكيك الدولة"، مشيرًا إلى أنَّ العراق بحاجة إلى عقد مؤتمر إقليمي لوضع خارطة طريق للخروج من الأزمة في المنطقة عمومًا وخاصة في المناطق الأكثر اشتعالًا، وهناك من وافق على مثل هذا المؤتمر في العراق وفي عدد من الدول العربية، ولكن هناك من تحفظ.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد علاوي يدعو لمؤتمر إقليمي بشأن أزمات المنطقة إياد علاوي يدعو لمؤتمر إقليمي بشأن أزمات المنطقة



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon