البابا فرنسيس يُقِرّ الخطوة الأخيرة لتطهير الكرسي الرسولي
آخر تحديث GMT14:24:51
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

تأثر معهد الأعمال الدينية بسلسلة من الفضائح

البابا فرنسيس يُقِرّ الخطوة الأخيرة لتطهير الكرسي الرسولي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - البابا فرنسيس يُقِرّ الخطوة الأخيرة لتطهير الكرسي الرسولي

البابا فرنسيس
لندن ـ سليم كرم

سوف يضطر مسؤولي الفاتيكان إلى العمل بموجب قانون مالي جديد، بدءً من كانون الثاني/ يناير 2015؛ حيث اتخذ البابا فرنسيس الخطوة الأخيرة لتطهير الكرسي الرسولي بعد عقود من التربُّح.

ويعمل الدليل المالي الجديد على تحسين الكشوفات المالية للكرسي الرسولي "ويوحِّدها بحسب المعايير الدولية"، حسبما جاء عبر الموقع الإلكتروني للفاتيكان والذي يضع المدفوعات ضمن الممارسات الحسابية، وهو ما يعود إلى "العصور الوسطى"، بحسب ما صرَّح به أحد الخبراء.

وجاء هذا عقب الكشف عن مئات الملايين من اليورو "الغير المدرَجة" بحسابات العديد من إدارات الكرسي الرسولي ودون إدراجها ضمن ميزانيات العمومية للدولة.

البابا فرنسيس يُقِرّ الخطوة الأخيرة لتطهير الكرسي الرسولي

وكشف عن تلك المبالغ المدقق المالي للبابا فرنسيس، كاردينال جورج بيل، وهو مدير السكرتارية الاقتصادية؛ حيث صرَّح بيل: "عملت إدارات الفاتيكان بباع طويل من الحرية في الماليات، واتّبعت أنماط وضعت منذ أمد بعيد لإدارة شؤونها".

وذكر، في إشارة إلى أمانة الدولة، وهي أكثر الإدارات سرية على ما يبدو والسفيرة الدبلوماسية للكنسية: "قلة قليلة حاولت أنَّ توضح للعالم الخارجي ما يحدث، إلا عندما تكون هناك حاجة إلى المساعدة".

وصرَّح الكاردينال الأسترالي أنه لا يوجد كسب غير مشروع، فيما يتعلق بالأموال الغير المعلن عنها، ولكن هناك دليل آخر على وجود ممارسات عمل غامضة، وقال: "من المحال أنَّ يعرف أحد ما يدور بشكل عام".

وأضاف مراقب الفاتيكان وكاتب السيرة الباباوية أنَّ الأحداث أظهرت مدى جدية البابا فرنسيس في عزمه على تطهير البلاد مرة واحدة وبشكل دائم، ما نراه هو إصرار فرنسيس على أنَّ تكون هناك شفافية تامة بشأن الطريقة التي تسير بها الأمور في الفاتيكان، الاكتشافات الأخيرة أخبار سارة وتوضح أنَّ بيل يبلي بلاءً حسنًا، فلم يتوقف عن البحث وهو مفعم بالطاقة ويطلق عليه فرنسيس اسم: الجوال".

وذكر بوليتي: "بمجرد إعمال التوجيهات المالية، مع قيام بيل بصياغتها في شكل سياسة، فستخرج الفاتيكان في النهاية من التوجُّهات إلى الممارسات العملية التي كانت تتأرجح منذ العصور الوسطى".

وذكر الكاردينال بيل أنَّ هذه الاصلاحات كانت "بالتأكيد تمضي في طريقها وهي الآن اجتازت مرحلة لا يمكن للفاتيكان العودة منها إلى الأيام الماضية".

ولكن أمام الفاتيكان عقبة مهمة تحتاج أنَّ تجتازها؛ أنَّ تكون هناك رؤية واضحة بشأن النظام الصرافي المرتبك، معهد الأعمال الدينية (IoR) الذي تأثر بسلسلة من الفضائح تعود إلى الإفلاس الإحتيالي الذي تعرَّض له بنك أمبروسيانو (Banco Ambrosiano) في ثمانينات القرن الماضي.

وكان المعهد يعمل مع البنك الإيطالي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي "لدمج الكرسي الرسولي في القائمة البيضاء"، وهذه المنظمة خاصة بالبلدان التي تلبي المعايير الدولية للشفافية والأنظمة الضريبية ولكن لم تفلح طلباتها للانضمام حتى الآن.

وفي العام الماضي، قام المعهد كجزء من الهجوم على الكسب الغير المشروع بإغلاق 900 حساب محل شكّ و4 من هذه الحسابات تتعلق بسفارات الفاتيكان ى إندونيسيا وإيران والعراق وسورية، وجاء هذا الإجراء عقب صدور تقرير قضائي مفاده أنَّ البنك كان إحدى بؤر غسيل الأموال.

ويخضع كبير محاسبي الفاتيكان السابق، مونسيغنر نونيزو سكارانو، والذي لديه علاقات وطيدة مع المعهد، الآن للمحاكمة؛ لاتهامه بالتآمر لتهريب ملايين الدولارات إلى إيطاليا من سويسرا في مخطط للتهرُّب من الضرائب.

وفي حزيران/ يونيو من العام الجاري، أقال البابا فرنسيس جميع المسؤولين الإيطاليين، وهم مجلس الرجال الخمسة للمراقبة المالية في الفاتيكان، وهيئة المعلومات المالية وعيّن فريقًا دوليًا جديدًا غيرهم.

وجاءت مداهمة المعهد الأمنية عقب ورود اقتراحات تفيد بأنه من السهل للغاية على غير حاملي حسابات بالبنك أنَّ يدخول إلى الأموال، وأشار بوليتي أنه من المحتمل أنَّ تساعد جميع هذه المبادرات في الحصول على موافقة منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي بالإنضمام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يُقِرّ الخطوة الأخيرة لتطهير الكرسي الرسولي البابا فرنسيس يُقِرّ الخطوة الأخيرة لتطهير الكرسي الرسولي



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon