الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

تابعة لوزارة الدفاع البريطانية وخصوصًا السير "كيفين تيبت"

الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق

توني بلير استبعد رأس وزارة الدفاع من مناقشات ما قبل غزو العراق
لندن - سليم كرم

كشف كتاب السيرة الذاتية للرئيس البريطاني السابق توني بلير الذي كتبه "توم باور" بعنوان "Broken Vows: Tony Blair – The Tragedy of Power" والذي نُشر الخميس، عن استبعاد كبار الشخصيات في وزارة الدفاع البريطانية من المناقشات التي سبقت غزو العراق بواسطة رئيس الوزراء حينها توني بلير. كما تم رسم السيناريو الخاص بأن الإدارة المسؤولة عن إرسال القوات البريطانية إلى العمل لن تشارك في المناقشات العليا بواسطة أحد كبار الشخصيات في وزارة الدفاع في ذلك الوقت وهو السير "كيفين تيبت".

واندهش تيبت عندما اكتشف استبعاده من الاجتماعات الصغيرة التي عقدها رئيس الوزراء توني بلير في ذلك الحين. وأفاد الكتاب بأن تيبت استدعى مستشار الشؤون الخارجية لبلير وهو السير ديفيد مانينغ لسؤاله عن كيفية التخطيط لحرب من دون رأس وزارة الدفاع. ويأتي نشر الكتاب قبل نشر التحقيق الذي طال انتظاره في حرب العراق والذى يجري السير جون تشيلكوت، ومن المقرر ارسال التقرير الذي أعلن عنه عام 2009 إلى الحكومة في أبريل/ نيسان، ويتوقع نشره في يونيو/ حزيزان أو يوليو/ تموز.
وسُئل تيبت عن قيود الميزانية خلال الفترة التي سبقت الحرب وقضايا تخطيطية أخرى في التحقيق، ويقدم كتاب "باور" رؤية عن كيفية إجراء بلير للعمل الحكومي مع مجموعة صغيرة في داونينغ ستريت والشعور الشخصي لتيبت بعد استبعاده. وذكر تيبت، "شعرت بالرفض والإحراج والإذلال لأنهم لا يريدوا حضور شخص مثلي". ونقل باور في كتابه قول مانينغ لتيبت، "لا يمكن أن تكون معنا لأننا سنضم فقط الأمناء الدائمين من وزارة الخارجية ووزارة التنمية الدولية ونحن لا نريد مشاركة مايكل جاي وهو السكرتير الدائم حينها في وزارة الخارجية وكلير شورت وزيرة التنمية حينها".

وبيّن باور في كتابه أنه من خلال استبعاد رأس وزارة الدفاع أعلن بلير نفسه كصاحب للمشورة المباشرة عن حركة القوات وتوريد المعدات قبل وبعد الغزو، وجاء في الكتاب، "لم يرد رئيس الوزراء حينها أن يسمع عن أي مشاكل أو تفاصيل من تيبت والذي شكى منه رئيس الوزراء باعتباره يتحدث كثيرا، فيما معناه أن تيبت سيمثل تحديًا لبلير، وفضل بلير حينها التحدث مع وزير الدفاع غوف هون عن الحرب أو العقبات التي وضعها المسؤولون في وزارة الدفاع، وأدرك هون حينها أن بلير لم يهتم بمن يكون وزير الدفاع لأن كل شيء يجرى من المركز وهو مكتب داونينغ ستريت".

وأضاف باور في كتابه، "على عكس التعليم أو قطاع الصحة كانت رعاية بلير قليلة لوزارة الدفاع، وفى ظل عدم مناقشة هون لأي تفاصيل أدرك بلير أنه ربما يرفض إمداد الخدمات بالمال الكافي لإنجاز مهامهم وهو ما يؤدي إلى انتهاك حصانة الجيش".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon