الكشف عن هوية جلاد داعش البريطاني جون
آخر تحديث GMT18:19:55
 لبنان اليوم -

تنقل بين لندن والبؤر الخطيرة في أفريقيا

الكشف عن هوية "جلاد داعش" البريطاني جون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكشف عن هوية "جلاد داعش" البريطاني جون

الكشف عن هوية البريطاني جون
لندن ـ كاتيا حداد

تم كشف النقاب في لندن عن هوية المتشدد في تنظيم "داعش"، المعروف باسم "جون"، الذي يدعى "جلاد داعش"، وتم السماح له بالطيران من وإلى لندن للذهاب لبؤر التطرف دون رادع لما يقرب من ثلاث سنوات.

وسافر بلال البرجاوي عبر الحدود البريطانية خمس مرات على الأقل بين عامي 2006 و2009، وخلال تلك الفترة كان بدأ يظهر اسمه في الساحة كعضو بارز في حركة "الشباب" في الصومال، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، وكان يذهب إلى المملكة المتحدة فقط لجمع الأموال والزواج.

ويعتقد البعض أنَّ زيارات الرجاوي الكثيرة إلى لندن جعلته القوة الدافعة وراء تطرف محمد موازي، البالغ من العمر 27 عامًا، وذلك باستخدام مكانته المتنامية داخل الجماعة المتطرفة.

وظهر جون، من قبل، في أشرطة فيديو إعدام الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن ستولوف، وعامل الإغاثة ديفيد هاينز، و22 جنديًا سوريًا، والصحافي الياباني كينجي.

وأوضح بعض الأشخاص الذين انتقلوا إلى الأوساط المتشددة في غرب لندن أنَّ محمد الموازى بدأ في الظهور داخل الجماعة منذ خمس أو ست سنوات، عندما كان البرجاوي لا يزال يسافر بين المملكة المتحدة وأفريقيا.

قُتل بلال البرجاوي، في غارة طائرة بدون طيار في الصومال منذ ثلاث سنوات، وعندما تم استهدافه كان شخصية رئيسية في عمليات تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا.

انضم البرجاوي من أصل لبناني، أولًا للمتشددين في الصومال في العام 2006 ثم عاد إلى بريطانيا في العام 2007 لجمع التبرعات، وغادر مرة أخرى في شباط/ فبراير 2009 مع صديقه محمد صقر، وهو من أصل مصري، للسفر إلى كينيا، وأخبرا أسرته أنَّهما سوف يسافران في رحلة سفاري، الحجة نفسها التي استخدمها محمد موازي عندما توجه إلى تانزانيا في العام 2009.

أثار البرجاوي وصديقه محمد صقر شكوك مدير الفندق الذي كانوا يقيمون فيه في مومباسا وعندما انتقلا إلى نيروبي، داهمت الشرطة أماكن عملهما وتم ترحيلهما, وعثر معهما على جهاز كمبيوتر محمول به مواد متطرفة تشجع على الجهاد وبه تعليمات لتفخيخ السيارات.

تزوج البرجاوي من امرأة صومالية في لندن, وفي تشرين الأول/ أكتوبر عام 2009 قررا أن يخرجا من البلاد مرة أخرى، وكانت الشرطة تطارد البرجاوى وزوجته وصقر، إذ اتهمتهم بالعبور إلى أوغندا للتخطيط لشن هجمات متشددة، والتي بلغت ذروتها في هجمات بالقنابل في كمبالا في تموز/ يوليو 2011 وقُتل فيها 74 شخصًا.

وكان البرجاوي شخصية بارزة في تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، التي تعتبر جزءً رئيسيًا لحركة "الشباب"، وكان معروفًا بأنه واحد من مقاتليها الأكثر نشاطًا، كما كان مسؤولًا عن تأمين الأسلحة وعن الإشراف على فرقة من المقاتلين الأجانب.

وأوضحت حركة "الشباب" في نعي البرجاوى الذي نُشر على الانترنت في 2013 أنَّ البرجاوي الذي كان يلقبونه بـ"أبو حفص" تم تدريبه من قبل اثنين من كبار القادة العسكريين لتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، هما فضل عبدالله محمد وصالح علي صالح نبه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن هوية جلاد داعش البريطاني جون الكشف عن هوية جلاد داعش البريطاني جون



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon