بنديكت الـ 16 يؤكد أن الرب أوحى له بالاستقالة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعد 6 أشهر من استقالته من منصبه

بنديكت الـ 16 يؤكد أن الرب أوحى له بالاستقالة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بنديكت الـ 16 يؤكد أن الرب أوحى له بالاستقالة

بابا الفاتيكان السابق بنيديكت السادس عشر

روما ـ مالك مهنا   كشف لأحد أصدقائه بعد ستة أشهر من استقالته من منصبه كرئيس للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، في مطلع هذا العام، عن أن الرب أوحى له بالاستقالة، فيما يذكر أن قرار استقالة البابا، الذي يبلغ من العمر 86 عامًا كان أصاب 1.2 مليار كاثوليكي في العالم بالصدمة.ونسبت وكالة أنباء "زينيت"، وهي وكالة كاثوليكية في روما، إلى صديق حميم للبابا لم تذكر اسمه، أن البابا أبلغه أن الرب زرع في قلبه "رغبة مطلقة" في الاستقالة، وأن يُكرِّسَ نفسه لحياة من الصلاة والتأمل.
وقال البابا: إن ذلك لم يكن شكلاً من أشكال التهيؤات أو الخيالات وإنما كان بمثابة نتيجة "لتجربة صوفية روحانية" تلقاها خلال "تواصل مباشر مع الرب".
وأضاف أنه كلما رأى جاذبية وكاريزما البابا فرانسيس الذي جاء بعده اقتنع بأن "مشيئة الرب" هي التي جعلته أول بابا منذ 600 عام يستقيل من منصبه.
ويحظى البابا فرانسيس (المطران السابق لبيونيس أيرس) الآن بشعبية ضخمة بفضل أسلوبه البسيط والواقعي والمباشر، وتخلّيه عن العديد من زخارف المنصب، وزيارته أحد الأحياء الفقيرة خلال رحلته إلى البرازيل، الشهر الماضي، والتي استغرقت أسبوعًا، بالإضافة إلى مطالبته بما يُسمَّى بكنيسة فقيرة.
وقالت وكالة الأنباء "إن الحوار الذي دار بين بنيديكت وصديقه الحميم كان وقع في دير ماتير إيكليسيا، وهو دير سابق داخل الفاتيكان، ثم تحول إلى مأوى للبابا الألماني السابق".
وأكدت مصادر في الفاتيكان صحة تلك الأنباء، ولكنها رفضت الكشف عن هوية الصديق الحميم الذي تحدث معه البابا السابق.
ونسبت صحيفة "ديلي تلغراف" إلى مصدر مطلع قوله "إن التقرير صحيح بلا شك، وذلك على الرغم من أنه ليس بمثابة بيان رسمي عن الفاتيكان أو رأيه".
وأصاب بنيديكت العالم بمن فيهم الكاردينالات ومساعديه المقرَّبين عندما أعرب عن اعتزامه الاستقاله في 11 شباط/ فبراير الماضي.
واختار أن يعلن تلك المفاجئة باللغة اللاتينية خلال اجتماع للكاردينالات، الذين لم يفهم معظمهم ما قاله البابا، ولكن مراسلة وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية التي كانت تفهم اللاتينية التقطت الخبر.
ويُعَد البابا فرانسيس هو أول بابا غير أوروبي يتم انتخابه على مدى 1300 سنة، كما أنه أول بابا من الأميركتين، وتم انتخابه في آذار/ مارس الماضي، في اجتماع سري لعدد 115 من الكرادلة.
وعاد بنيديكت إلى الفاتيكان في أيار/ مايو الماضي بعد إجازة صيف أمضاها في كاستل غاندولفو خارج روما، وقال إنه سوف يظل مختفيًا عن العالم، ومكرِّسًا البقية الباقية من حياته في الصلاة والدراسة اللاهوتية.
ومن شأن تصريحاته التي أدلى بها إلى صديقه الحميم أن تُخفِّف من حدّة التكهنات بشأن أسباب رحيله.
وتقول صحيفة "ديلي تلغراف": "إنه على الرغم من أنه طاعن في السن وضعيف إلا أنه لا يعاني من أيّ مرض، الأمر الذي يثير تكهنات بشأن دوافعه الحقيقية".
وكانت فترة البابوية التي اعتلى كرسيَّها العام 2005، حافلة بالفضائح بشأن القساوسة المتورّطين في الشذوذ الجنسي مع الأطفال في الأبرشيات الكاثوليكية حول العالم، بالإضافة إلى مزاعم تورُّط بنك الفاتيكان في عمليات غسيل أموال، وكذلك مكائد ودسائس إدارة الفاتيكان السرية المعروفة باسم "العشيرة".
ويُقال إنه تأثر بشدة بخيانة كبير خَدَمِه باولو غابريل، الذي سرق وثائق سرية للفاتيكان، وسلمها لصحافي إيطالي قام بنشرها في كتاب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنديكت الـ 16 يؤكد أن الرب أوحى له بالاستقالة بنديكت الـ 16 يؤكد أن الرب أوحى له بالاستقالة



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon