ريتشارد مورفي يؤكّد أن علاقة واشنطن بالرياض استراتيجيَّة
آخر تحديث GMT17:19:56
 لبنان اليوم -
الأمن العراقي يُعلن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان
أخر الأخبار

بيَّن أنهما يتمتعان بقدرتهما على تعزيز العمل المشترك

ريتشارد مورفي يؤكّد أن علاقة واشنطن بالرياض "استراتيجيَّة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ريتشارد مورفي يؤكّد أن علاقة واشنطن بالرياض "استراتيجيَّة"

ريتشارد مورفي
واشنطن - يوسف مكي

أكد  نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمغرب، ريتشارد مورفي، أن العلاقة بين الرياض وواشنطن ليست مجرد صداقة، وإنما استراتيجية وعميقة لا تنال منها الاختلافات أو الخلافات في وجهات النظر في أي قضية من القضايا الإقليمية أو الدولية.

وبين مورفي أن العلاقات بين الدولتين تتميز عما عداها من علاقات ثنائية أخرى في العالم بقدرتها على التسامي فوق الخلافات، ولذلك كان هناك دائما اتفاق حول معالجة الأزمات، كالاتفاق حول كيفية التعامل مع إيران مثلا بجانب الأزمة السورية وما يمكن القيام به لتسوية الوضع القائم بين إسرائيل والفلسطينيين على أسس ثابتة، لتحسين العلاقات وإيجاد حلول للمشاكل العالقة بين الطرفين.

وأوضح مورفي ، في تصريحات له، أن الظروف التي بدأت فيها علاقته المباشرة في التعاطي مع الرياض سياسيا كانت قاسية، والتي بدأت منذ عام 1963، إذ عمل بالسفارة الأميركية في الرياض، مضيفا بقوله "كنت مسؤولا سياسيا من عام 1963 إلى 1966، ولمدة عامين أصبحت سفيرا، واستمررت في ذلك حتى عام 1983، وبعد هذا التاريخ انتقلت إلى وزارة الخارجية الأميركية حيث عملت نائبا للوزير مسؤولا عن شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا وبنغلاديش والمغرب"، مشيرا إلى أنه في ذلك الوقت كان العمل كثيفا، موضحا أنه كان مثقلا بالمشغوليات، حيث كانت في تلك الفترة الحرب الأهلية اللبنانية، وكانت هناك بعض المشاكل التي تمر بها المغرب ومشكلة الصحراء وكذلك المشكلات الإيرانية.

واعتبر مورفي أنه "على الرغم من وجود بعض الاختلافات في بعض الآراء ووجهات النظر حول بعض المسائل، فإننا تمكنا من الحديث مع المسؤولين السعوديين بشكل مباشر ومناقشة الخلافات بشفافية، وإن كنا مختلفين في بعض نواحيها". وأضاف "كانت هناك دائما معالجات مشتركة نتفق عليها وفق عمل سياسي مشترك، وكنت معنيا بحصر أوجه الخلاف، وتحسين العلاقات الاقتصادية والنهوض بها، وتقوية العلاقات السعودية الأميركية بشكل عام، لما يحدثه ذلك من مصالح إيجابية للطرفين، وكانت أميركا تشعر بأن هناك صديقا في منطقة الشرق الأوسط تستطيع الاعتماد عليه، ممثلا في السعودية".

وتابع "كانت أميركا تشعر بأن هناك صديقا في منطقة الشرق الأوسط تستطيع الاعتماد عليه، ممثلا في السعودية، ورغم الخلافات حول بعض وجهات النظر، فإنه كان هناك دائما اتفاق حول معالجة الأزمات كالاتفاق حول كيفية التعامل مع إيران مثلا بجانب الأزمة السورية"، وتوافق حول ما يمكن القيام به لتسوية الوضع القائم بين إسرائيل والفلسطينيين على أسس ثابتة، لتحسين العلاقات وإيجاد حلول للمشاكل العالقة بين الطرفين.. و"قد دهشت أننا استطعنا أن نتعاون معا ونعمل معا في مختلف الظروف والأحداث".

وفسّر مورفي قدرة البلدين والاستمرار في تعزيزها على الرغم من الخلافات في مرحلة من المراحل بأن ما يميز علاقة أميركا بالسعودية أكثر من غيرها من العلاقات استراتيجية الصداقة بين البلدين واحترام كل من الرياض وواشنطن للرأي والرأي الآخر.

وزاد على ذلك أن قادة البلدين يتمتعان بحنكة سياسية وفهم متعقل ومتفهم لطبيعة العلاقة لأكبر بلدين كل في منطقته، مشيرا إلى أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، مؤكدا أن العلاقة أكبر من أن تنسفها خلافات عارضة في أي قضية من القضايا سواء أكانت إقليمية أو دولية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريتشارد مورفي يؤكّد أن علاقة واشنطن بالرياض استراتيجيَّة ريتشارد مورفي يؤكّد أن علاقة واشنطن بالرياض استراتيجيَّة



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon