ضغوط على غالاوي لعدم الترشح لعمدية لندن
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اعتبرها للسيطرة على السلطة التنفيذية للحزب

ضغوط على غالاوي لعدم الترشح لعمدية لندن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ضغوط على غالاوي لعدم الترشح لعمدية لندن

جورج غالاوي

لندن - سليم كرم   اكد أعضاء مجلس حزب " الاحترام" أن على أن يتنحى عن منصب النائب في البرلمان عن دائرة برادفورد الغربية إذا كان جادا حول الترشح لرئاسة بلدية لندن . وقال أعضاء المجلس، الذين تم انتخابهم لمجلس برادفورد في أيار / مايو الماضي بعد الفوز التاريخي لغالاوي في شهر أذار / مارس من ذلك العام ، انهم قد يستقيلون من الحزب والعمل كمستقلين بعد الاستماع في وسائل الإعلام أن طموحات النائب الذي يبلغ من العمر 58 عاما على ما يبدو في العاصمة ، بدلا من ويست يوركشاير.
وكان غالاوي وصف يوم الثلاثاء الماضي انتقادات الاعضاء بانه خيانة ، واتهم الخمسة "بالتآمر للاستيلاء على السلطة التنفيذية".
ظهر غالاوي الاسبوع الماضي في مقابلة على شريط فيديو للفنان مارك مكجوان قال فيه "انه كان يفكر جديا في خوض انتخابات البلدية لعام 2016 في لندن" ، مضيفا": لدي لجنة للبحث في هذا الأمر الآن " لافتا الى ان بوريس جونسون لن يترشح وكذلك كين ليفينغستون"، مؤكدا "انه لن يخوض الانتخابات ضد كين ابدا فهو صديق قديم جدا وبذلك يمكنني الفوز".
واشتكى أعضاء المجلس من أنه لم يتم إعطاؤهم أية معلومات بشأن خططه. وقال اشتياق احمد، وهو عامل الصحة النفسية الذي يمثل مانينجهام "انها صفعة على وجه شعب برادفورد" .
وادعى "أن غالاوي يمضى القليل جدا من الوقت في المدينة". وقال "الناس دائما تسألني: أين جورج؟ في نهاية هذا الاسبوع تلقيت أكثر من 20 مكالمة من مكونات تسألني لماذا يتحدث جورج عن لندن وليس برادفورد".
واضاف "كأعضاء المجالس كان لدينا اجتماع استراتيجي واحد معه في العام الماضي فقط .. كنت أقرأ دائما على موقعه على تويتر معلومات عن ظهوره في وستمنستر، وبرنامجه "على هامش ادنبره" ، جولته في اسكتلندا ، أنه يشعر في بعض الأحيان كما لو كان يذهب في كل مكان إلا برادفورد ".
إلا أن غالاوي أصر أنه كان يتواجد في برادفورد "كل اسبوع تقريبا".
وقال الياس كرماني، وهو زعيم مجموعة حزب "الاحترام" في مدينة برادفورد هول : "إذا كان حقا يريد أن يكون عمدة لندن ، فالحمله الانتخابية تبدأ الآن ، وأنا لا أرى كيف يمكن أن يكون نائبا جيدا في البرلمان في نفس الوقت. بالإضافة إلى ذلك ، لا يزال لديه عامان هنا [حتى موعد الانتخابات العامة في العام 2015] وهو ينبغي أن يكون هنا ، ونحن نريده أن يكون أكثر تواجدًا في برادفورد.
وقال أحمد: ان "غالاوي لن يتحمل تولي المنصبين ، اذا كان يريد أن يلتزم ببرادفورد ، ينبغي أن يعطيها الاولوية ، واذا كان يريد الترشح ليصبح عمدة لندن، فيجب عليه أن يفكر في التنحي عن منصب النائب."
وقال كرماني أن" هناك 18341 شخصا في برادفورد بحاجة لغالاوي ، وهم الأشخاص الذين صوتوا له في ما يطلق عليها اسم ربيع برادفورد. واضاف: "انه لم يتشاور مع الحزب بشأن قراره. نحن نشعر بقلق بالفعل وعلى الرغم من أننا ندرك أن جورج غالاوي شخصية سياسية دولية ، إلا أنه لديه مسؤوليات عليه الوفاء بها هنا. أعتقد أن الناس هنا يشعرون بالخذل والتجاهل. ومن الواضح أن تركيزه أصبح في مكان آخر. كان هناك الكثير من التوقعات بعد الانتخابات، مع الكثير من الناس الذين شاركوا في العملية السياسية، ونحن لا نريد أن نجعلهم يشعرون بخيبة الأمل أكثر من ذلك".
وقال كرماني انه وأربعة أعضاء أخرون لم يستبعدوا ترك الحزب والعمل كمستقلين. "حزب الاحترام بالنسبة لي كان مجرد وسيلة للحصول على اصوات الناخبين والعمل من أجل الناس في برادفورد. و مسألة مواصلة العمل مع الحزب في المستقبل القريب مفتوحة لإعادة النظر."
وقال محمد شابير، عضو مجلس هيتون، انه "لا يستبعد" ترك الحزب نظرا لتدهور العلاقات بين المجالس وزعيم الحزب. وقال أنهم كانوا على اتصال مباشر مع غالاوي ولكن بشكل لا يذكر، فقد كان يميل إلى التواصل معهم عبر معاونه رون مكاي.
واضاف:"كل ما اسمعه من تويتر، الفيسبوك أو رون انه اسلوب محبط على أقل تقدير ومخيب للآمال بالنسبة للمجتمع."
وقال فيصل خان، عضو مجلس برادفورد لدائرة مور ، ان غالاوي "سيبعث برسالة خاطئة" من خلال مناقشة محاولته المحتملة لحل محل بوريس جونسون. وقال "اعتقد انه يحتاج الى اظهار التزام لشعب برادفورد".
وقال كرماني أن غالاوي كان قادرا على إحداث تغيير حقيقي في المدينة ، وذلك بعد دعمه الجيد لمتحف وسائل الإعلام في برادفورد ، والذي كان مهددا بالإغلاق في وقت سابق من هذا الصيف. واضاف :"انه يحتاج فقط إلى هذه الخطوة في كثير من الأحيان".
وقالت النائبة الخامسة والأخيرة في حزب الاحترام في برادفورد ، رقية كوليكتور، انها تتوافق تمامًا مع ما قاله أعضاء المجالس الأخرون".
وفي تواصل بين صحيفة "الغارديان" و مكاي صباح الثلاثاء للرد على انتقادات الاعضاء ، قال أن غالاوي اوقف احمد وشابير عن العمل في حزب الاحترام". وفي رسالة بريد الكتروني اتهم غالاوي الاعضاء الخمسة بمحاولة الاستيلاء على السلطة التنفيذية في الحزب في برادفورد، لذلك دوافعهم مشتبه فيها".
واضاف غالاوي يقول "انه متواجد في برادفورد بانتظام ويخضع للجراحة الأسبوعية المعلنة. "لا يوجد نائب في برادفورد يمكنه قول الشيء نفسه".
وتابع: "فحص بسيط لورقة النظام البرلماني، وشبكة الإنترنت، وحتى الصحيفة المحلية، سوف يظهر بسهولة نتائج الجهود التي ابذلها في برادفورد. من ويستفيلد، إلى اوديون، إلى المتحف الوطني للإعلام. حتى أن وزير الثقافة إد فيزي هنأني لتنظيم الحملة البرلمانية وغير البرلمانية الناجحة لإنقاذ المتحف ".
وقال انه لم يقرر ما إذا كان سيرشح نفسه لاعادة انتخابه في برادفورد الغربية في العام 2015، لكنه أصر على "حتى يوم الانتخابات على الأقل أنا لا ازال ملتزم التزاما تاما عن دائرتي الانتخابية"
وأضاف: "أنا لن اتخذ قرارا بشأن منصب عمدة لندن حيث تجرى الانتخابات في العام 2016 .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط على غالاوي لعدم الترشح لعمدية لندن ضغوط على غالاوي لعدم الترشح لعمدية لندن



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon