مصممة تعيد المصريين إلى رمضان زمان عبر مجسمات فنية
آخر تحديث GMT06:20:35
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

أبرزها فوازير نيللي وشريهان وفطوطة

مصممة تعيد المصريين إلى "رمضان زمان" عبر مجسمات فنية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصممة تعيد المصريين إلى "رمضان زمان" عبر مجسمات فنية

أبرزها فوازير نيللي وشريهان وفطوطة
القاهره -العرب اليوم

يُطلق المصريون على شهر رمضان، "رمضان الزمن الجميل"، في حالة من الحنين المستمر إلى الذكريات والأجواء الاحتفالية المرتبطة به والمحملة بالدفء الأسري و"لمة العيلة"، فإلى

جانب فانوس رمضان، وزينة الشوارع والميادين ومتاجر الكنافة والقطائف والعصائر، وغير ذلك من مظاهر تقليدية، كانت هناك روائع فنية لطالما تابعها المصريون وعاشوا معها أجمل

اللحظات بعد انطلاق مدفع الإفطار، فكانوا في الوقت الذي يتناولون فيه الطعام والشراب على مائدة الإفطار يُقبلون أيضًا على تناول أشهى وجبات الفن الهادف الأصيل.

واستلهامًا من هذه الأجواء أطلقت مصممة الديكور يسرا عبد الرحمن، مشروعها الفني الذي تعيد من خلاله للمشاهد العربي لحظات من رمضان الزمن الجميل عبر محاكاة روائع التلفزيون

لمصري التي قدمها خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، متضمنًا مزيجًا بديعًا من الفوازير والمسلسلات والبرامج التي حُفرت في وجدان الملايين والتي يحن إليها الجميع عند

استقبال الشهر الكريم.

ونلتقي في مشروعها، مع مجموعة من أشهر نجوم مصر، بعد حصولها على موافقة منهم أو من أسر الفنانين الراحلين، وبمشاهد من أعمالهم الرمضانية المعروفة، والأثيرة لدى الجمهور،

وذلك عبر مجسمات وعناصر ديكور مختلفة.

كأن يسرا من خلال أعمالها التي جمعتها تحت اسم "يا روايح الزمن الجميل هفهفي"، والتي تستقبلها بحفاوة الأماكن العامة مثل مداخل المراكز التجارية الشهيرة، والمؤسسات الثقافية

المتنوعة، والخيم الرمضانية مثل خيمة تراسينا بالمعادي، تشبع نهم المشاهدين لتناول الوجبات الفنية نفسها، واستعادة دفء الذكريات مع الأهل الذين كانوا يشاركونهم مشاهدتها، في حنين

جارف لـ«أيام زمان» كما يطلق عليها المصريون.

كما أنها تتماهى مع إحساسهم العميق بالنوستالجيا تجاه هذه الحقبة الزمنية. ويظهر ذلك واضحًا حين ترقب الإقبال الكثيف من جانب الجمهور على التقاط الصور مع هذه المجسمات ووقوفهم

طويلًا أمامها يروون لأبنائهم ذكرياتهم الدافئة حولها.

ويتواصل المتلقي عند زيارة الأمكنة الذي تحتضن أعمالها، مع الفوازير المصرية، أيقونة التلفزيون المصري في رمضان، فيشاهد محاكاة لأشهر فنانيها، ومنهم نيللي بدلالها وجمالها

والكاريزما الخاصة بها، والتي أمتعت بها الجمهور في فوازيرها التي قدمتها بشكل متصل منذ عام 1975 حتى 1981 مع المخرج فهمى عبد الحميد، ثم قدمتها في سنوات تالية مع

مخرجين آخرين، ويكاد يُسمع صوتها وهي تعرّف نفسها بأنها "الخاطبة" عبر مشهد اقتبسته يسرا من ثنايا الزمن.

أما مجسمات شخصية شريهان فتعكس شقاوتها وأناقتها وانسيابية جسدها في الاستعراضات، ليخوض معها المشاهد مغامرات حلقات "ألف ليلة وليلة"، ويلتقي وجهًا لوجه مع "وردشان"

و"عروسة البحور" والأدوار الثلاثة التي جسدتها بها: "فاطيمة" و"كريمة" و"حليمة"، إضافة إلى طلتها في مواسم أخرى من الفوازير مثل "عالم ورق".

ومن نيللي وشريهان إلى فوازير "عمو فؤاد" حتى ليتخيل المتلقي نفسه حين يشاهد مجسمًا للفنان الراحل فؤاد المهندس في حلقات الفوازير «عمو فؤاد رايح يصطاد» وهو يسير في الغابة

معه بشجاعة.

ويُعيد مجسم فطوطة المشاهدين إلى تلك الشخصية التي أبدعها فهمي عبد الحميد عام 1983، وأداها سمير غانم ببراعة وخفة ظل غير مسبوقة، حين ظهر «قزمًا» يرتدى ملابس ضخمة فيثير ضحك الجميع، لا سيما حين يتحدث بصوته المميز.

كما تقدم يسرا مسلسلات شهيرة مثل "ألف ليلة وليلة" لنجلاء فتحي وحسين فهمي، و"رأفت الهجان"، إلى جانب بعض البرامج، مثل برنامج الإعلامي مفيد فوزي، الذي يطل علينا كمجسم

صغير من جهاز تلفزيون وبجانبه "كوميكس" يحمل عبارته الشهيرة "اسمح لي أسألك"، وهكذا أيضًا فعلت مع مقدمي برامج "الكاميرا الخفية" و"كلام من ذهب" و"حوار صريح جدًا"، وتلف

المكان شرائط أو أسطوانات توثيقية تحمل صورًا لأشهر المسلسلات القديمة، وتواريخ عرضها، إضافة إلى هلال ضخم يسمح بالجلوس عليه وسط نجوم الفن ورموزه.

قدمت يسرا هذه الفكرة رغم أنها لم تعش أجواء رمضان في مصر كثيرًا، لتثبت أن مقولة "فاقد الشيء لا يعطيه» ليست على صواب بالضرورة... فبينما حُرمت من هذه الأجواء لإقامتها في

سلطنة عمان حتى انتقلت لاستكمال دراستها الجامعية في مصر". تقول، "بالنسبة إليّ كان الاحتفال هو فوازير رمضان والمسلسلات والبرامج الدينية والحوارية، التي نشأتُ على مشاهدتها

عبر مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية التي كانت أسرتي تحصل عليها من العائلة في مصر، فلم يكن هناك هذا الانتشار للفضائيات بعد".

وتضيف، "كانت هذه المقاطع هي الرابط الوحيد بمصر، ولذلك عندما بدأت خوض الحياة العملية فإن فكرة الاحتفاء برمضان ظلت تراودني بقوة"، وتهدف يسرا من خلال مشروعها إلى توثيق هذا التراث الفني الفريد، وربط الأجيال الجديدة به، وهو ما تحققه على وجه الخصوص من خلال مجسمين لكتابي "ألف ليلة وليلة" اللذين تقدم فيهما ما يشبه بانوراما لرموز الأعمال الفنية زمان والآن.

ويمثل مشروعها الفني أيضًا نوعًا من العرفان بالجميل لرموز مصرية عظيمة... تقول يسرا، "رأيت أن تقدير الفن لا يكون إلا بالفن، ولذلك حين أردت أن أقول لهم شكرًا على ما أمتعونا به من روائع لا تزال محفورة في أعماقنا فإنني قدمت هذه التصاميم والمجسمات".

قد يهمك ايضا:

تعرَّف على أسباب ارتباط شهر رمضان بـ "الفانوس"

إيمان لطيف تكشف مجموعة من تصميماتها لفانوس رمضان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة تعيد المصريين إلى رمضان زمان عبر مجسمات فنية مصممة تعيد المصريين إلى رمضان زمان عبر مجسمات فنية



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 18:07 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منافسة قوية بين ريال مدريد وأرسنال على ضم فلاهوفيتش

GMT 07:00 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أفضل 5 مطاعم عربية يمكنك زيارتها في برلين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon