بيروت - لبنان اليوم
الديكور الداخلي الشتوي، يتألّق في حضور عناصر مستوحاة من الطبيعة، لناحية الخامات (الخشب، مثلًا)، والإضاءة. إلى ذلك، يحقّق الالتزام بنصائح ديكورر المنزل الآتية، حلّة شتوية. يقود اختيار الألوان الترابية الدافئة إلى جعل المنزل يرتدي حلّة شتوية، مع الإشارة إلى جاذبيّة البني وتدرجاته الكثيرة، عندما تصبغ نسيج الصوفا، أو الوسائد الموزعة عليها بدلال. بالمقابل، لا داعي لتوظيف الألوان القاتمة التي تعتّم الغرف.
تعُزّز الإضاءة الخافتة الدفء وتدعو إلى الاسترخاء، مع أداء وظيفة متمثّلة في مضاعفة حجم الغرفة. أضيفي إلى ذلك، يصحّ تأمين مصادر عدّة من الإضاءة (المخفية في السقف و"السبوتات" والجدراية والنازلة...). أضيفي إلى ذلك، لا غنى عن إكسسوارات الإضاءة، أو الإضاءة التزيينيّة التي تحملها "الأباجورات" العصرية الأرضيّة ، كما تلك الموزّعة على أسطح الطاولات، و"الأبليكات" المثبتة على الجدران المعدّة من الـ"كروم" أو المعدن أو الرخام. تبدو المدفأة محور الديكور الشتوي؛ مهما كان تصميم المدفأة، من الجذاب إعداد ديكور جداري حولها، باستخدام الخشب (أو الرخام).
حضور المدفأة يثري الديكور الشتوي
تفاصيل جذابة في المنزل
لا غنى عن حضور الوسائد والبطانيات المنسوجة من أنسجة شتوية، مثل: الفرو والصوف
تشابه الإكسسوارات الحلي التي تضيف قيمة إلى الديكور. في هذا الإطار، توزع الأغصان اليابسة في زوايا غرفة الجلوس ومدخل المنزل، ذلك بعد طلاء هذه الأغصان بطلاء ذهبي أو فضي أو لون منسجم مع المساحة الداخلية أو توزع نباتات الظلّ. للوسائد المعدة من أنسجة شتوية (الصوف، مثلًا أو الفرو)، كما البطانيات، دور أيضًا في تجميل المنزل الذي يفترشه السجّاد ذو القطع الكبيرة. الجدير بالذكر أن فرد قطع صغيرة عدة، في الفراغ المعماري، لم يعد دارجًا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك