دليل المُسافرين إلى جبال الفلبين ذات المناظر الخلّابة
آخر تحديث GMT09:55:41
 لبنان اليوم -

تُصدِر القرود المكاكية أصواتًا عند رؤية المُشاة

دليل المُسافرين إلى جبال الفلبين ذات المناظر الخلّابة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دليل المُسافرين إلى جبال الفلبين ذات المناظر الخلّابة

سلسلة جبال سييرا مادري في الفلبين
مانيلاـ ليليان ضاهر

يسمح لك التعلق فوق مظلة سلسلة جبال سييرا مادري في الفلبين، تذوّق الماء الذي يتبخّر من الغابة الساخنة، في حين أن القرود المكاكية تصدر أصواتا عند رؤية المشاة من البشر على شبكة الحبال التي تعدّ نقطة جذب رئيسية لمنطقة ماسونغي غيورسيرف، فهي المنطقة التي تعدّ محمية طبيعية حيث أكثر المناطق الجيولوجية قيمة في الفلبين.

وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية أن طريقة السفر إلى هذا المكان تغيّرت كثيرا خلال الأعوام الأخيرة، ارجع بالزمن فقط 5 أعوام، ربما قد تكون استأجرت سيارة تعمل بالديزل في عطلة دون الشعور بالذنب، وفي ذلك الوقت كان النباتيون لا يزالون مخلوقات أسطورية، لم يتسلل طعامهم إلى قوائم طعام الطائرات.

ويعدّ امتياز السفر حول العالم شيئا يفتخر به قسم السفر في صحيفة "التليغراف"، إذ إننا نعيش على هذا الكوكب لمرة واحدة، لكن يوجد الآن وعي متزايد بأن القرارات التي نتخذها بشأن إجازتنا يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي لا يمكن قياسه، لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن الدولار السياحي الخاص بنا أصبح أكثر قيمة في الدول النامية من شوارعنا الرئيسية، لكن الشيء المخادع دائما هو طريقة إنفاقه، حيث الذهاب إلى سلسلة فنادق أو الإقامة في مكان خاص، هل ستشتري من متجر أو من بائع متجول.

أقرأ ايضَا:

نحو 7 آلاف جزيرة في الفلبين تغري هواة الاستجمام والطبيعة الخلابة

وأصبح الوقت الحالي أسهل من السابق في تحديد المخططات المعتمدة، ومحميات المحيطات الحيوي المعتكفات الإيكولوجية، والتعاونيات المجتمعية التي تقدم نوعا ما من الخير في الوقت الذي تجلب فيه تجارب فريدة للزائر، إذ إن العصر الذهبي للسفر الضميري يقع على عاتقنا، بعد الفوز بجائزة "دستينشين ستيواردشب" بعد تسليط الضوء على 3 أماكن تقود الطريق حين يتعلق الأمر بالسفر المستدام.

ونبدأ من جزيرة سانت كيتس البركانية المجهرية في جزر الهند الغربية، تم استعمار سانت كيتس بعد حملة استكشافية قادها كريستوفر كولومبس في عام 1493، وزرع التبغ بها قبل أن ينتقل إلى إنتاج قصب السكر في عام 1640، وهي صناعة غذت استيراد العبيد الأفارقة على نطاق واسع، وعلى مدار 365 عاما، كان إنتاج السكر قلب كل شيء في سانت كيتس، حتى إنها حصلت على لقب "مدينة السكر"، ومع ذلك، مع نهاية القرن العشرين، تباطأت صناعة السكر، وفي عام 2005، أغلقت الحكومة آخر مزارع البلاد، ومن هذه اللحظة، أصبحت سانت كيتس اقتصادا سياحيا.

وازدهرت أعداد الزائرين بسرعة في الجزيرة الكاريبية الشاعرية، من 350 ألفا في العام 2005 إلى أكثر من مليون بحلول عام 2015، لكن سرعان ما أدركت وزارة السياحة أنها بحاجة إلى تطوير استراتيجية سياحية مستدامة من شأنها ضمان الاستفادة من السياحة، وليس الإضرار بالجزيرة، وتم إنشاء مجلس سانت كيتس للوجهة المستدامة (SDC) للمساعدة في تحقيق هذا الهدف، وإذا كانت العطلة أكثر نشاطا، توجه إلى غروبو ريو دا براتا، حيث تجربة سياحية وسط مزارع البرازيل والتي تسمح للزوار المشي لمسافات طويلة وركوب الخيل، وتأسس المكان في عام 1995، وكانت هذه أول تجربة سياحية منظمة في وسط البلد، وبعدما كان مزرعة متواضعة أصبح يضم محميتين من التراث الطبيعي للبرازيل، وتمت زراعة 50 ألف شجرة منذ تأسيسه.

وبالعودة إلى ماسونغي غورسيرف في الفلبين، يعد هذا المكان مخصصا لحيوانات مثل القردة والجرذان، والخنازير، واكتشف علماء الآثار في الآونة الأخيرة حفريات نادرة من الكائنات البحرية ذات الخلية الواحدة في الصخور الكارستية الوافرة في هذه المنطقة، وهو تذكير بالأهمية العلمية لحماية المناظر الطبيعية الرقيقة من هذا القبيل، ولزيارة هذا المكان يتطلب منك الحجز قبلها بنحو 6 أشهر، وعند افتتاحه في عام 1996، كان الحجز يتطلب قبلها بنحو شهر، وعلى كل زائر الاعتراف بالسياسات البيئية للمنطقة للحفاظ عليها، ويحدث ذلك أثناء الحجز.

وقد  يهمك أيضَا:

ساحة"لارغو دي توري أرجنتينا"تشهد إقبالًا كبيرًا

تعرف على أجمل الأماكن في مدينة غراتس النمساوية

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليل المُسافرين إلى جبال الفلبين ذات المناظر الخلّابة دليل المُسافرين إلى جبال الفلبين ذات المناظر الخلّابة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon