بيروت - لبنان اليوم
شهد مطار بيروت بعد ظهر اليوم في ثاني أيام العام 2022 زحمة مجنونة، حيث زادت الزحمة عن حدها المقبول في شبه غياب تام لإجراءات التباعد، أو إجراءات كورونا الاحترازية، وقد اكتفت القوى الأمنية بفتح ثلاث منصات للتفتيش وأبقت المنصات الباقية خارج الخدمة، بحيث ازدحمت صالات المغادرة بالمسافرين منتظرين ساعات طويلة في ظل فوضى غير موصوفة وهرج ومرج.
وبعد الشكاوى التي تابعها وزير السياحة وليد نصار على بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وضع وصفه البعض بالكارثي في مطار بيروت الدولي ولاسيما في قاعة الواصلين التي تغص بمن اتى ليستقبل الأهل والأصدقاء العائدين من دون اية اجراءات وقائية من كورونا بحيث لا تلتزم الغالبية بالكمامات، اوضح المكتب الاعلامي للوزير نصار انه بادر فورا الى الاتصال بكل من وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي ورئيس مطار بيروت الدولي فادي الحسن مستفسرا، وقد تبلغ من المولوي انه تابع المسألة وتواصل مع جهاز امن المطار بحيث تم الاتفاق على اتخاذ قرار بابعاد المواطنين عن بعضهم البعض والطلب منهم الالتزام بالمسافات الامنة مع وضع الكمامات على أن يتم تنظيم محاضر ضبط بحق كل من يخالف.
وشدد البيان على ان تطبيق الاجراءات واجب على المسؤولين متابعته، لكن المسؤولية الاكبر تبقى على المواطن نفسه؛ "فكما نريد للبنان ان يعود بلدا سياحيا وان نحفز المغتربين على زيارته نؤكد حرصنا على سلامة الجميع من مقيمين ومنتشرين والتي تبقى اولوية الاولويات بالنسبة لنا".
قد يهمك أيضا
بدء تسيير رحلات اجلاء المغتربين الاحد و الميدل ايست تحدد أسعار بطاقات العودة
تعرف على جدول رحلات الـMEA للمرحلة الثالثة من "عملية الإجلاء" إلى لبنان
أرسل تعليقك