دبي - لبنان اليوم
تعد جزيرة المرجان واحدة من أرقى الجزر الصناعية والوجهات السياحية الرائدة، في إمارة رأس الخيمة، التي تم تشييدها، لتعزز ازدهار السياحة في الإمارات.ويستمتع زوار الجزيرة بشواطئها الساحرة الخلابة، التي تمتد لأكثر من 7.8 كيلو مترات، وواجهتها البحرية بمساحة تبلغ 23 كيلو متراً، وتمتد على أربع جزر صناعية، لتصبح قبلة لعشاق الاستجمام والرفاهية في أجواء شاطئية مفتوحة وهادئة بعيدة عن صخب المدن.وتعتبر الجزيرة مكاناً نموذجياً، ووجهة سياحية مفضلة لأنماط الحياة العصرية، والإقامة في أرقى المنتجعات العالمية من فئة الخمس نجوم، والمشاريع السكنية الفاخرة، إضافة إلى الترفيه والاستمتاع بالرياضات البحرية، وممارسة الرياضات المختلفة.
وتحتضن أرض الجزيرة أنشطة وفعاليات ومسابقات، منها الجري، والدراجات الهوائية والسباحة، والمسابقات الإقليمية والعالمية سنوياً، واحتفالية رأس السنة الجديدة بعروض للألعاب النارية، نجحت الإمارة خلالها بتعزيز رقمها القياسي السابق في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.وقال المهندس عبدالله راشد العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة «مرجان»: إن إمارة رأس الخيمة تمكنت على مر السنين من ترسيخ سمعتها المرموقة مركزاً رائداً للاستثمار والضيافة والسياحة، حيث استقطبت استثمارات مهمة، وأصبحت مقراً لأصول عالمية المستوى، لافتاً إلى أن شركة مرجان تواصل من جهتها تأسيس مشاريع راقية في قطاعات الضيافة والترفيه والرياضة لدعم استراتيجية الوجهة السياحية المستدامة للإمارة خصوصاً، والدولة عامة.
وأكد أن حملة «أجمل شتاء في العالم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعام الثالث، تحت شعار «موروثتنا» تحمل رسالة مهمة للتمسك بالعادات والتقاليد، التي تربى عليها الآباء والأجداد، والحفاظ على الهوية الوطنية، كما تشمل محطة جديدة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهة مفضلة للسياح من داخل الدولة، ومختلف أنحاء العالم.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «مرجان» إلى أن الحملة تعد فرصة مهمة للمواطنين والمقيمين وللسياح، للتعرف على المقومات الطبيعية والجغرافية والتراثية الجميلة للدولة، بجانب إبراز مقومات الموروث والهوية الوطنية، ومنظومة القيم الإماراتية الأصيلة المتوارثة، موضحاً أن شركة مُرجان تسهم في نجاح الحملة، من خلال دفع عجلة التنمية السياحية لترسيخ مكانة الدولة على الخريطة السياحية مركز جذب سياحياً، إقليمياً ودولياً.
يشار إلى أن حملة «أجمل شتاء في العالم»، هي أكبر حملة من نوعها، تبرز خيارات السياحة الداخلية المتنوعة في مختلف أنحاء الإمارات، كما تعرّف السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم بشتاء الإمارات المعتدل، وبكل مقومات الجذب، التي توفرها الدولة لزوارها، من الأفراد والأسر والمجموعات السياحية، لقضاء إجازة فريدة من نوعها، يتسنى لهم خلالها الاستمتاع بالمناخ الدافئ المنعش في الدولة في هذا الفصل، وزيارة أهم معالم الإمارات الترفيهية والثقافية والطبيعية، وممارسة أمتع الأنشطة في الهواء الطلق.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك