فيكتوريا بيكهام تقتحم مجال الأزياء وتزاحم العلامات التجارية العالمية
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

قصة نجاح من مغنية إلى زوجة لاعب كرة ومصممة مبدعة

فيكتوريا بيكهام تقتحم مجال الأزياء وتزاحم العلامات التجارية العالمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فيكتوريا بيكهام تقتحم مجال الأزياء وتزاحم العلامات التجارية العالمية

فيكتوريا بيكهام
لندن ـ كاتيا حداد

يندر أن يمضي أسبوع واحد من دون أن نرى عنوانًا في الصحف عن فيكتوريا بيكهام، سواءً كنا نقرأ عن وشم بروكلين الجديد، أو الحفلات في قصر باكنغهام أو الشائعات التي تدور بشأن حالة زواج فيكتوريا وديفيد، وهناك أيضًا مقتطفات منتظمة من حياة الأسرة التي تنشر على الكثير من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وكلها تغذي شهيتنا للعلامة التجارية "بيكهام".

ويعرف الكثير منا، أن فيكتوريا، التي أصبحت حياتها أبرز ما يقال في الصحف، انتقلت بنجاح، من نجمة أغاني البوب في التسعينات إلى زوجة واحد من أهم المشاهير وهو لاعب كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام لاعب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي سابقًا، إلى مصممة الأزياء المشهورة عالميًا في غضون عقدين من الزمن، كل ذلك بالإضافة إلى تربيتها لأبنائها : بروكلين "18 عامًا"، روميو "14 عامًا"، "كروز 12 عامًا"، وابنتها هاربر "ستة أعوام"؛ بالإضافة إلى الانتقال من لندن إلى مدريد إلى لوس أنجلوس والعودة إلى لندن مرة أخرى.

وواجهت فيكتوريا انتقادات من الجمهور ووسائل الإعلام، لكل شيء تقوم به بداية من أزيائها إلى كيف تحمل أطفالها، ومع ذلك، فإنها تتمكن دائمًا من تخطي العاصفة والخروج من المحن، وعلى مدى السنوات التسع الماضية، قامت فيكتوريا بإطلاق خط الأزياء الخاص بها لها، والذي نمى بشكل كبير، وجمع الكثير من المشاهير أمثال الممثلة جوينيث بالترو، كاميرون دياز، وبيونسي،  واللاتي رصدن بانتظام ارتداءهن قطع من علامتها التجارية، كما تعاونت مع سلسلة متاجر "تارجت" الهائلة في الولايات المتحدة، بهدف تسويق خط الملابس للأم واطفالها في أبريل/نيسان، والذي يباع في غضون ساعات، وفي وقت سابق من هذا العام فازت بيكهام برتبة الإمبراطورية البريطانية، وهي رتبة فائقة الامتياز.

 وأثبت العرض الأول لأزيائها والذي تم الكشف عنه في سبتمبر/أيلول الماضي نجاحًا هائلًا، حيث تم بيع الكثير من المنتجات في غضون ساعات، بما في ذلك "مورنينغ أورا إلوميناتور" ومنتجات المكياج وبخاصة قلم الشفاه المسمى "فيكتوريا"، وتم تقسيم إطلاق المجموعة المرتقبة إلى أربع مدن هي لندن وباريس ونيويورك و لوس أنجلوس وظهرت فيكتوريا على الرغم من الطقس الخفيف في الخارج، بسترة تصل إلى الرقبة و تنورة مطوية من مجموعة خريف / شتاء 2017، كما أن ماكياجها، كان طبيعيًا بما في ذلك أحم الشفاه المميز وظلال العيون السموكي المثالية.

في حين أن المجموعة الأولى كانت صغيرة ومركزة، فإن المجموعة الجديدة، التي ستكون في الأسواق الشهر المقبل، ستكون لتوسيع وإنشاء فلسفتها الجمالية الخاصة - ومع 18 نوعًا من المنتجات الجديدة، بما في ذلك الماسكارا لأول مرة، وكريم أحمر الخدود و الإيشادو، فإن هناك الكثير من المفاجئات التي تحرص فيكتوريا على إخفائها، حيث تؤكد: " إنه مشروعًا مهمًا بالنسبة لي، يحمل في طياته الجمال والعاطفة"

ولعل هذه هي إشارة سرية إلى الخريف الماضي بشأن مشاركة فيكتوريا في المشروع الأول وعما إذا كانت المنتجات مجرد تركيبات موجودة ملفوفة في التعبئة والتغليف ومن المسلم به أن هذا ليس مألوفًا مع العلامات التجارية التي يقودها المشاهير، فعندما كشفت النقاب عن خطها الأول من الفساتين، تكثرت الشائعات بأن المصمم رولاند موريت ساعدها ولكن في الواقع لم يفعل، نجاحها اللاحق - على حد سواء نقديًا وتجاريًا - يسكت أولئك المشككين ويبدوان فيكتوريا عاقدة العزم على أن تفعل الشيء نفسه مع جمالها قائلة: "كنت في المطار أبحث عن منتجات المكياج المعفاة من الرسوم الجمركية، بالنسبة لي لا أرغب في نسخ ما يفعله الجميع، بل خلق ماكياج يشعر النساء بالفخر".

وتحاول فيكتوريا تلبية احتياجات زبائنها الحاليين في حين تجذب عملاء جدد، الذين ربما لم يتمكنوا من شراء فستان فيكتوريا بيكهام، ولكن يمكنهم شراء الظلال البرونزية أو أحمر الشفاه، كما هو الحال مع كل ما تفعله، على الرغم من أن هناك مجالًا ضئيلًا جدًا للتوصل إلى حل وسط، ودفعت اهتمامًا صارمًا بالتفاصيل، الدفعة الثانية من الجمال، فتضاعفت في الحجم، لكنها لم تنته، وكشفت بالفعل أن هناك المزيد من المنتجات في متاجرها بما في ذلك العطر والعناية بالبشرة، وقالت: "في بعض الأحيان تأخذ الأمور وقتًا أطول في التطور، ولكن نحن حقًا نحاول القيام بشيء مختلف، أنا لا أحاول أن أكون أي شخص آخر، أنا فقط أفعل ما أريد القيام به وإعطاء النساء ما أعتقد أنهم يريدونه".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيكتوريا بيكهام تقتحم مجال الأزياء وتزاحم العلامات التجارية العالمية فيكتوريا بيكهام تقتحم مجال الأزياء وتزاحم العلامات التجارية العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon