أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
آخر تحديث GMT18:32:45
 لبنان اليوم -
شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية شركة آبل تواجه دعاوى قضائية جديدة بسبب تأخيرها في إطلاق ميزات Siri لغم أرضي إسرائيلي يصيب جندياً من جيش الاحتلال بجروح خطيرة خلال نشاط عسكري قرب الحدود مع لبنان مقتل أكثر من 100 شخص في هجمات لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بجنوب مدينة الفاشر عراقجي يؤكد أن واشنطن حاولت إثبات حسن نواياها في مفاوضات مسقط ومن المحتمل عقد الجولة الثانية السبت المقبل وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1290 عسكريًا أوكرانياً وتدمير عشرات المدرعات والأسلحة الغربية لقوات كييف في 24 ساعة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن تل أبيب تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في قطاع غزة إلغاء مئات الرحلات الجوية وإغلاق معالم سياحية وتعليق رحلات قطار بسبب رياح عاتية في الصين هزتين أرضيتين بقوة 4.3 و5.5 درجة يضربان باكستان زلزالاً بقوة 5.95 درجة على مقياس ريختر يضرب بابوا غينيا الجديدة
أخر الأخبار

أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

ساعة سويسرية فاخرة
القاهرة - لبنان اليوم

لا يمكنك أن تنكر شعور الفخر والتميز عندما ترتدي ساعة سويسرية فاخرة، حيث يتملكك العديد من الأحاسيس المدهشة، فالتاريخ العريق يتجسد حول معصمك متوشحاً بتقاليد الصناعة المتفردة الممتدة منذ مئات السنوات وحتى اليوم. فلطالما سعى صانعو الساعات السويسريون إلى الابتكار في عالم الساعات، وكرّسوا حياتهم ومسيرتهم المهنية للتميز في ضبط الوقت وتصميمه، وعلى الرغم من أن كثيراً من الساعات من مختلف الأنواع والأرجاء قد تكون قادرة على تحديد الوقت، إلا أن الساعات السويسرية ذات شأن آخر، فقد حظيت بمكانة فريدة وتقدير كبير لقرون بفضل حرفية صناعتها والتزامها بالجودة العالية وفخامتها. وفي ظل انطلاق معرض الساعات والعجائب 2025 في قلب مدينة جنيف السويسرية، "سيدتي" تعرفك بالسياق التالي أسباب شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق.
الارتباط بين سويسرا والساعات عالية الجودة متأصل عالمياً
صناعة الساعات السويسرية
لا يمكنك أن تنكر شعور الفخر والتميز عندما ترتدي ساعة من صناعة سويسرية فاخرة


من المعروف أن صناعة الساعات السويسرية تُهيمن تماماً، من حيث التأثير على سوق صناعة ومبيعات الساعات العالمي - فهي ثالث أكبر صادرات سويسرا - ومن حيث السمعة، يوضح السيد ماكسيميليان بوسير، مؤسس شركة ( MB&F (شركة تصنيع ساعات وساعات سويسرية فاخرة) لـ موقع mrporter.com : "إن الارتباط بين سويسرا والساعات عالية الجودة متأصل بكل بساطة في الوعي العام العالمي".
يتفق السيد جان دانيال باش، رئيس اتحاد صناعة الساعات السويسرية، مع هذا الرأي، مشيراً إلى أن السويسريين يتميزون بصفات مميزة - ثقافتهم، وحتى تضاريسهم - تضافرت لتمنحهم الأفضلية في صناعة الساعات. تاريخياً، كانوا شعباً زراعياً فقيراً، ما دفعهم إلى البحث عن عمل موسمي في أي مكان من دون الحاجة إلى البنية التحتية الصناعية الكبرى الموجودة عادةً حول المدن الكبرى. وكان تجميع الساعات أحد الحلول. يقول باش: "بينما تتمتع دول أخرى بتاريخ عريق في صناعة الساعات، أعتقد أن هناك جانباً إيجابياً في كون الساعات أشياء صغيرة، وأن السويسريين يُحبون الدقة".
وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين إلى: ابتكارات غير مسبوقة بتصاميم لا مثيل لها في أحدث إصدارات ساعات Big Bang من هوبلو
5 أسباب تكرس لشهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
معرض الساعات السويسرية
 
لسويسرا تاريخ عريق في ابتكار وصناعة الساعات

لطالما سعى صانعو الساعات السويسريون إلى الابتكار في صناعة الساعات، فقد قادت شركات تصنيع الساعات السويسرية الفاخرة صناعة ساعات اليد بابتكاراتها مثل التقويم الدائم وساعات اليد المقاومة للماء.

    بحسب موقع thoughtco.com ، فتاريخياً في عام ١٥٤١، حظرت مدينة جنيف، التي كانت تشهد اضطرابات دينية وسياسية، صناعة المجوهرات الذهبية، فاتجه صائغو المجوهرات إلى صناعة الساعات، وطوروا خبرة مبتكرة في هذه العملية.
    في وقت لاحق، احتاجت الدول التي تطور قطاع صناعة الساعات إلى أن تكون متقدمة نسبياً في التصنيع، حيث كان تعقيد الآلات المتخصصة اللازمة لإنتاج الساعات بكميات كبيرة مرتفعاً للغاية، وكان الوصول إلى هذه الآلات المعقدة بشكل متزايد عاملاً في هيمنة سويسرا على الصناعة العالمية، ولم يفقد السويسريون مهاراتهم أبداً، واستمروا في التصدير.
    ساهمت الحربان العالميتان الأولى والثانية بشكل كبير في القضاء على ما تبقى من صناعات الساعات في العديد من الدول، إما من خلال الاحتلال أو من خلال التحول الضروري إلى صناعة المعدات والأجهزة العسكرية للمجهود الحربي. وجدت سويسرا المحايدة نفسها تحتكر فعلياً صناعة الساعات، وحُرّةً في مواصلة تطوير منتجاتها المدنية. كانت هناك صناعات ساعات عملاقة أخرى، في روسيا، على سبيل المثال، والهند، التي لا تزال تحتفظ بعلامتها التجارية "تيتان"، ولكن لأسباب سياسية وسكانية، اقتصرت خدماتها على أسواقها المحلية.
    ازدادت شعبية الساعات السويسرية خاصة ساعات اليد خلال الحرب العالمية الأولى، حيث لم يكن بإمكان الجنود استخدام ساعات الجيب باستمرار. ولتسهيل استخدام اليدين، بدأ الجنود السويسريون يربطون ساعاتهم على معاصمهم، واستمروا في ذلك بعد الحرب. في السنوات التالية، صُممت ساعات اليد لدعم المغامرين، وساعات للطيارين وساعات لسباقات الكرونوغراف ولا تزال ساعات اليد السويسرية مرتبطة بالمغامرة والطيران والغوص والعسكرية، ووصلت صناعة الساعات السويسرية إلى مستوى حرج يصعب مواجهته عالمياً.

معروف عن الصناع السويسريين البراعة الحرفية

من الأسباب الأخرى لشهرة الساعات السويسرية إتقان صناعتها وفلسفتها في التطوير المستمر. تُصنع الساعات السويسرية من مواد عالية الجودة، مثل التيتانيوم والذهب عيار 18 قيراطاً وكريستال الياقوت، لضمان دقة وموثوقية فائقتين. ونظراً للمهارة والدقة والبراعة الفنية العالية المطلوبة في صناعة الساعات السويسرية، تُنتج هذه الساعات بكميات أقل. على سبيل المثال، قد يستغرق تصنيع ساعات باتيك فيليب سنوات. فحركة الساعة هي ما يسمح لها بالعمل، وهي مكونة من مئات المكونات الصغيرة التي يجب أن تتناسب جميعها وتعمل بتناغم تام. يستطيع صانعو الساعات تكريس سنوات لتصميم وبناء حركات معقدة ببراعة ذات تعقيدات متعددة، وبفضل صانعي الساعات الخبراء والمكونات عالية الجودة، يمكن أن تدوم الساعات السويسرية لأجيال. وكما يفخر إعلان باتيك فيليب الشهير: "لن تمتلك ساعة باتيك فيليب أبداً، بل ستعتني بها للأجيال القادمة".

ما رأيك أن تتابعي كل ما تحتاجين معرفته عن معرض الساعات والعجائب في جنيف 2025
الصناع السويسرون ملتزمون بالجودة

"صنع في سويسرا" شعار مرادف للفخامة والجودة. فلطالما وضعت صناعة الساعات السويسرية معايير جودة استثنائية، ويبذل صانعوها جهوداً حثيثة للحفاظ على هذه السمعة المرموقة. فالسويسرون يُعرفون بإنتاجهم أجود منتجات الساعات، كما يُعرف الألمان بإنتاجهم أفضل السيارات في العالم، ولذلك، عند شراء ساعة سويسرية، يمكنك التسوق بثقة تامة، مطمئناً إلى أنك ستحصل على ساعة عالية الجودة وموثوقة ستدوم معك لسنوات قادمة.
الساعات السويسرية تُجسّد رقي المكانة الاجتماعية

لا تُجسّد الساعات السويسرية الفخامة والرقي والقوة فحسب، بل تُجسّد أيضاً المكانة الاجتماعية. بفضل حصريتها ومكانتها المرموقة، يبدي الناس استعداداً لدفع ثمن باهظ لها. كما أن لسفراء العديد من العلامات التجارية لمصنّعي الساعات السويسرية الفاخرة ممثلون من الصف الأول، ورياضيون عالميون، ومغنون، وعارضو أزياء، يجسدون هذه الصورة من الفخامة. من أمثال جيمس بوند إلى رؤساء الولايات المتحدة، أصبحت الساعات السويسرية رمزاً للفخامة في عالم الأكسسوارات.
الساعات السويسرية تحافظ على قيمتها بمرور الزمن

بنظرة سريعة على السوق، ستجد أن الساعات الفاخرة تحتفظ بقيمتها بشكل أفضل بكثير من الساعات الرخيصة المُنتجة بكميات كبيرة أو الساعات الذكية. فالساعات المُنتجة بكميات كبيرة لا تدوم إلا بقدر عمر بطاريتها، كما أن الساعات الذكية قد تصبح قديمة الطراز بسرعة بمجرد ظهور تقنيات جديدة، مما يعني أن قيمتها عند إعادة بيعها معدومة تقريباً. من ناحية أخرى، تُباع الساعات السويسرية الفاخرة بشكل أفضل في سوق السلع المستعملة بفضل سمعتها المرموقة وحرفيتها المتقنة وعمرها الطويل. في عالم الساعات الفاخرة، تتميز بعض العلامات التجارية بالحفاظ على قيمة ساعاتها بسبب خطوط إنتاجها المُحكمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

 

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 22:30 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon