يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي
آخر تحديث GMT08:35:06
 لبنان اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" استخدام جلد النمر في القطع الأفريقيّة

يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي

حلي من الفوم للمرة الأولى بأشكال أسطورية
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت الفنانة التشكيلية يسرا عبدالرحمن أحدث تصاميمها من الحلي باستخدام خامة الفوم الملون للمرة الأولى في عالم الإكسسوارات، وهو ما استغرق نحو 7 أشهر حتى اكتملت المجموعة.

وذكرت يسرا، في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أن الفكرة بدأت عندما اكتشفت أن معظم ملابسها ذات ألوان سادة لأنها تعشق ارتداء غطاء رأس مزركش  كانت تحتاج  الي إكسسوارات قوية تضيف لمسة أناقة على ملابسها، وفي الوقت ذاته يكون تصميمها غير تقليدي، وبما أنها متخصصة في ديكورات الفوم ففكرت خوض تجربة تصميم حلي باستخدام خامة الفوم، وقد أجرت بحثًا عبر مواقع الإنترنت فاكتشفت عدم استخدام تلك المادة من قبل.

يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي

وأوضحت الفنانة التشكيلية أن الخامة الأساسية التي استخدمتها هي الفوم الملون،  وأن الفوم في حد ذاته لا يعتبر خامة منخفضة القيمة، فكان التحدي بالنسبة إليها أن تحول خامة مثل ألواح الفوم إلى قطعة فنية ذات قيمة، ولذلك حاولت بقدر الإمكان إضافة أكبر كمية من التفاصيل ؛ لأنه كلما زاد النحت  في مساحة لا تتعدى السنتيمترات كلما زادت الدقة.

وأضافت بقولها: الرسوم والتصاميم هي في الأصل مجموعة من صور فوتوغرافية كانت تعجبني وكنت أجمعها على مدار السنين، فلدي مكتبة ضخمة ممتلئة بصور لأكثر الأشياء التي أحبها مثل أفريقيا والريف والفراعنة ورسوم البوب أرت وغيرها، وعندما جائتني فكرة الإكسسوارات استعنت بالكثير من هذه الصور في التصميم، وكنت أحاول الدمج بينهم حتى أستطيع أن أجسد الشكل الموجود في خيالي والتصميم وهو ما احتاج تقريبًا 7 أشهر حتى اكتملت المجموعة، والإقبال على هذه الإكسسوارات كان اكثر بكثير مما توقعت

يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي

أما بشأن التصاميم فأشارت يسرا إلى أن الأفكار بالنسبة إليها مثل الفراشات التي تحوم حول الزهور لكي تقف فجأة على زهرة معينة، وأنها لا تستطيع تحديد ما ستصممه  ولكن عقلها مليء بالأفكار وفي لحظة واحدة تكتمل فكرة معينة وتقوم بتجسيدها، أما بالنسبة إلى تنسيق الألوان، فكانت تنسق كل قطعة بحسب فكرتها، فمثلاً اعتمدت في القطع الأفريقية على جلد النمر والألوان النارية المشهورة في القارة السمراء، في حين كانت القطع الكاجوال ذات ألوان متعددة ومبهجة.

ونوهت إلى أن المختلف في مجموعة إكسسوارات الفوم أنها رسمت به كل أطياف المرأة بمعنى أنها اعتمدت بشكل أساسي على الاختلافات في الذوق والميول التي تميز المرأة عن الأخرى، وكأن كل امرأة تحمل لوحة مصغرة مثل قلادة تعبر عن أهوائها، والأساس أنها تقوم بتصميم قطعة الإكسسوار بحسب شكل الملابس، بمعنى أنه هناك إكسسوارات كاجوال أدخلت عليها القماش الجينز، وفي جزء آخر كلاسيكي أضافت له الدانتيل الأسود ومجموعة من الأستراس، وأضافت لملامح الوجه الماكياج والرموش الحقيقية، بالإضافة إلى أنها جسدت الجمال المصري الأصيل الموجود في المرأة الريفية وأيضا الجمال الأسمر الأفريقي

يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي

وواصلت يسرا حديثها قائلة: جزء أساسي من الفكرة هو تنوع الأشكال لكي تناسب كل الأوقات، فمثلاً لو في الصيف ستختار المرأة الألوان الزاهية، وفي الربيع تكون الأفضل القطع المزينة بالورد والفراشات، أما في الشتاء فالقطع المناسبة هي المطعمة بجلد النمر والقطيفة والفرو، ولأن الإكسسوارات جزء من شخصية صاحبها وتعبر عنه فقد خصصت قطعًا من إكسسواراتي لدعم محاربات مرض السرطان، وهو أقل ما يمكن تقديمه للتعبير عن انبهاري بقوتهم وإرادتهم الحديدية وجمال روحهن الساحرة

يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي يسرا عبدالرحمن تستعين بالفوم الملون للمرة الأولى في تصاميم الحُلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon