أول زيارة دولة لرئيس مكسيكي لفرنسا منذ 18 عامًا
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

أول زيارة دولة لرئيس مكسيكي لفرنسا منذ 18 عامًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أول زيارة دولة لرئيس مكسيكي لفرنسا منذ 18 عامًا

رئيس المكسيك انريكي بينا نييتو
مكسيكو - العرب اليوم

غادر انريكي بينا نييتو المكسيك السبت متوجها الى فرنسا حيث سيقوم بأول زيارة دولة لرئيس مكسيكي منذ 18 عاما، ليؤكد بذلك عودة الحرارة الى العلاقات بين البلدين.

وقال نائب وزير الخارجية المكسيكي كارلوس البرتو دو ايكازا ان هذه الزيارة ستتيح "تعزيز العلاقات" وتوقيع مجموعة من الاتفاقات "غير المسبوقة".

وستبلغ هذه الزيارة ذروتها في العرض العسكري في 14 تموز/يوليو حيث سيتاح للمكسيك شرف المشاركة ب 156 عسكريا من مختلف الوية جيشها ودركها، على ان يفتتحوا العرض رافعين شعاراتهم وهي ثلاثة صقور وثلاثة نسور.

وقال المتحدث باسم الرئاسة ادواردو سانشيز في مؤتمر صحافي عقده الخميس في مكسيكو "هذه هي المرة الاولى التي توجه فيها دعوة الى بلد من اميركا اللاتينية للمشاركة في العرض العسكري". وهذه هي المرة الاولى ايضا التي تنظم فيها زيارة دولة اثناء العيد الوطني، كما تقول مصادر الاليزيه.

ويؤكد هذا الحضور الاستثنائي والرمزي عودة الحرارة الى العلاقات بين البلدين، بعد الازمة الدبلوماسية الخطيرة التي فجرتها قضية فلورنس كاسيز، وادت الى الغاء سنة المكسيك في فرنسا في 2011. وقال المتحدث باسم بينا نيتو "لم تكن العلاقة جيدة بين البلدين كما هي الان".

وخلال زيارة الدولة الطويلة التي تستمر اربعة ايام، سيوقع الرئيس المكسيكي الذي سترافقه زوجته، اتفاقات في مجالات الامن والطاقة والصحة والتعليم، من اجل زيادة "تعزيز" العلاقات بين البلدين، كما قالت الرئاسة الفرنسية.

وسينتقل الرئيس المكسيكي الاربعاء الى مارينيان لزيارة مصانع طائرات الايرباص المروحية، حيث سيعلن شراء عدد كبير من مروحيات سوبر بوما العسكرية، ثم يشارك في عشاء مع الرئيس فرنسوا هولاند في متحف حضارات اوروبا والمتوسط في مرسيليا.

ويمكن توقيع اتفاقات اخرى ايضا في مجال الطاقة، فيما تستعد المكسيك لتخصخص جزئيا قطاعها النفطي الذي تملكه الدولة منذ 1938، بعد عملية اصلاح تاريخية.

وسيتم عموما "توقيع نحو عشرين اتفاقا" بين المؤسسات الفرنسية والمكسيكية، كما اعلنت الرئاسة الفرنسية، لكنها اوضحت انه لن يتم اعلان "عقود كبيرة".

وسيلتقي الرئيس المكسيكي رئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ويزور عمدة باريس. وستتضمن الزيارة ايضا جانبا ثقافيا من خلال عرض مشروع بناء بيت المكسيك المستقبلي على ضفاف السين، وزيارة لليونيسكو.

وبلغت المبادلات التجارية بين فرنسا وثاني اقتصاد في اميركا اللاتينية 4,3 مليارات يورو في 2014. وفي السنوات الخمس الماضية، شهدت "نموا سنويا بلغ متوسطه 16%"، كما قالت ماريز بوسيير سفيرة فرنسا في المكسيك. ورغم هذه الحركة النشطة، تحتل فرنسا المرتبة الثانية عشرة فقط بين الشركاء التجاريين للمكسيك والمرتبة الخامسة على صعيد البلدان الاوروبية.

لكن هذا التقارب الفرنسي-المكسيكي يعكره بعض التوتر.

فالحزب الشيوعي الفرنسي عبر الجمعة عن "استيائه" ووصف حضور الرئيس المكسيكي بأنه "ازدراء بجميع الذين يناضلون ضد هيمنة الافلات من العقاب والفساد والعنف".

واحتج اعضاء في حزب مورينا المكسيكي اليساري على هذه الزيارة ايضا، واعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم باريس-ايوتزينابا انها تنوي التظاهر في باريس.

وينتقد هؤلاء الناشطون خصوصا حضور عسكريين نظاميين الى الشانزيليزيه تتهمهم المنظمات غير الحكومية والمدافعون عن حقوق الانسان باستخدام اساليب متشددة.

والاحد، دعت منظمة مراسلون بلا حدود الرئيس المكسيكي الى تبني اجراءات لحماية الصحافيين في شكل افضل في بلاده.

وفي رسالة مفتوحة عشية الزيارة، لفتت المنظمة المدافعة عن حرية الصحافيين الرئيس المكسيكي "الى الوضع المقلق للصحافة في بلاده وخصوصا اعمال العنف التي يتعرض لها الصحافيون".

ومنذ العام 2000، احصت المنظمة 86 عملية اغتيال لصحافيين ومتعاونين مع وسائل اعلام بينهم 15 في ظل حكم بينا نييتو.

واضافت المنظمة في رسالتها ان "هذا العدد يجعل من المكسيك البلد الاكثر دموية في اميركا بالنسبة الى الصحافيين، ويضعه في المرتبة الثامنة والاربعين بعد المئة بين 180 بلدا في الترتيب العالمي لحرية الصحافة الذي اصدرته مراسلون بلا حدود في شباط/فبراير 2015".

وكان المقرر الخاص للامم المتحدة حول التعذيب خوان منديز اعتبر في ايلول/سبتمبر الماضي ان التعذيب في المكيسك "شامل" ويمارسه الجنود وعناصر الشرطة، مطمئنين الى انهم "سيفلتون من العقاب". وكشفت منظمة مكسيكية غير حكومية في الفترة الاخيرة ان جنودا متورطين في مجزرة محتملة في تلاتلايا (وسط) تلقوا امرا ب "قتل المنحرفين".

ورغم تاثر شعبيته بفقدان 43 طالبا اواخر ايلول/سبتمبر سلمتهم الشرطة المحلية الى مجموعة اجرامية، حقق الرئيس بينا نييتو في حزيران/يونيو فوزا في الانتخابات النيابية والبلدية في منتصف الولاية، ويتمتع بالاكثرية في البرلمان المكسيكي

المصدر أ.ف.ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول زيارة دولة لرئيس مكسيكي لفرنسا منذ 18 عامًا أول زيارة دولة لرئيس مكسيكي لفرنسا منذ 18 عامًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon