رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق

ونستون تشرشل
لندن ـ العرب اليوم

كشفت رسالة عثر عليها مؤخرا، أن عائلة رئيس الوزراء ‏البريطاني الأسبق ونستون تشرشل دعته إلى مقاومة رغبته في اعتناق الإسلام.‏

وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في تقرير لها الأحد أن الرسالة تكشف عن ولع ‏تشرشل، الذي قاد بريطانيا للانتصار في الحرب العالمية الثانية، بالإسلام وثقافة الشرق، مما ‏دفع أحد أفراد عائلته إلى مراسلته لمحاولة إقناعه بعدم اعتناق الإسلام.‏

وكتبت زوجة شقيق تشرشل في أغسطس عام 1907 إلى رئيس وزراء بريطانيا الأشهر ‏قائلة "رجاء لا تعتنق الإسلام، لقد لاحظت حقا في سلوكك ميلا للاستشراق، ورغبة في أن ‏تصبح مثل (الباشوات)".‏

وأضافت "إذا أصبحت قريبا من الإسلام سوف يكون تحولك إلى هذا الدين أكثر سهولة مما قد ‏تتوقع، حاول أن تقاوم ذلك".‏

وعثر الباحث في التاريخ في جامعة كامبريدج وارن دوكتر على الرسالة، التي كتبتها الليدي ‏جويندولين بيرتي، التي تزوجت بشقيق تشرشل "جاك".‏

واكتشف دوكتر، الذي ساعد عمدة لندن بوريس جونسون في كتابه عن تشرشل، الرسالة أثناء ‏بحثه في إطار إعداد كتابه القادم "ونستون تشرشل والعالم الإسلامي: الاستشراق، ‏الإمبراطورية والدبلوماسية في الشرق الأوسط"‏.

وقال دوكتر لصحيفة الإندبندنت : "تشرشل لم يكن يفكر أبدا بشكل جدي باعتناق الإسلام. لقد ‏كان في ذلك الوقت ملحدا إلى حد ما، لكنه كان مفتونا بالثقافة الإسلامية التي كانت شائعة في ‏أوساط الفكتوريين".‏

وحصل تشرشل على الفرصة لمراقبة المجتمع الإسلامي عندما خدم كضابط في الجيش ‏البريطاني بالسودان، وفي رسالة خطية بعث بها إلى الليدي ليتون في عام 1907 كتب ‏تشرشل أنه "تمنى لو كان "باشا"، الذي كان رتبة كبيرة في الإمبراطورية العثمانية.‏

وأوضحت الصحيفة أن الرجل كان مولعا بارتداء الملابس العربية، وهو الأمر الذي كان ‏يشاركه فيه صديقه الشاعر ويلفريد بلانت.‏

ويعتقد دوكتر أنه لم تكن هناك حاجة لأسرة تشرشل أن تبدي قلقها حول اهتمامه بالدين ‏الإسلامي.‏

وقال الباحث البريطاني "ربما كانت الليدي بيرتي قلقة لأن تشرشل غادر في رحلة إفريقية، ‏ولأنها كانت على علم بلقائه بصديقه ويلفريد بلانت الذي عرف كشاعر مستعرب ومعاد ‏للإمبريالية.. لكن رغم من أنه وتشرشل كانا صديقين ويتشاركان في عشقهما لارتداء اللباس ‏العربي في بعض الأحيان، إلا أنهما نادرا ما كانا يتفقان".‏

وفي عام 1940، عندما قاد تشرشل الحرب ضد ألمانيا النازية، فإنه دعم بناء مسجد لندن ‏المركزي في منطقة "ريجنتس بارك"، مخصصا نحو 100 ألف جنيه استرليني لهذا الغرض، آملا ‏في الحصول على دعم الدول الإسلامية أثناء الحرب.‏

وقال تشرشل بمجلس العموم البريطاني إن العديد من "الدول الإسلامية الصديقة" لبريطانيا ‏عبرت عن امتنانها لهذه "الهدية".‏

المصدر: أ ش أ




 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق رسالة تكشف أن تشرشل كان مولعًا بالإسلام وثقافة الشرق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon