كاميرون يزور في الهند موقع مجزرة حصلت خلال الاستعمار البريطاني
آخر تحديث GMT17:39:14
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كاميرون يزور في الهند موقع مجزرة حصلت خلال الاستعمار البريطاني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كاميرون يزور في الهند موقع مجزرة حصلت خلال الاستعمار البريطاني

أمريتسار ـ أ.ف.ب

زار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء مكان مجزرة ارتكبتها القوات البريطانية خلال حقبة الاستعمار في الهند، معتبرا انها كانت "حدثا مخزيا" لكنه لم يقدم اعتذارا. وخلال زيارة استغرقت ثلاثة ايام الى الهند ترمي الى تعزيز العلاقات الاقتصادية، توجه كاميرون في محطة مفاجئة الى امريتسار في البنجاب (شمال غرب) التي تضم المعبد الاكثر قداسة لدى السيخ، في محاولة لتضميد جرح ما زال مؤلما خلفه الاستعمار البريطاني في البلاد الذي انتهى عام 1947. ووضع كاميرون اكليلا من الزهر على النصب التذكاري في حديقة جاليانوالا باغ، في امريتسار حيث فتح الجنود البريطانيون النار في 13 نيسان/ابريل 1919 على مشاركين في تجمع سياسي سلمي ما ادى الى مقتل مئات الهنود. وكتب رئيس الحكومة البريطانية في سجل الزوار "انه حدث مخز في تاريخ بريطانيا وقد وصفه ونستون تشرشل انذاك بانه عمل +بشع+". وكتب ايضا "يجب الا ننسى ما حصل هنا. وعبر التذكر، علينا ان نحرص على ان تناضل بريطانيا من اجل حقوق التظاهر سلميا في العالم". وهذا الحدث المعروف باسم "مجزرة امريتسار" لا يزال مدرجا في المناهج التعليمية في الهند. وبحسب المصادر فان ما بين 400 والف هندي قتلوا برصاص الجنود باوامر من الجنرال ريجنالد داير. وامضى اس.كاي.موخرجي امين صندوق رعاية نصب جاليانوالا باغ نصف ساعة وهو يرشد كاميرون في المكان ومر به امام بئر قفز فيها حوالى 120 شخصا وماتوا هربا من الرصاص. وقال موخرجي ان كاميرون ارتبك لكنه اكد له ان "الامر مؤسف وينبغي الا يتكرر على الاطلاق" عند مغادرته النصب الذي يستقبل 20 الف زائر يوميا. وادت هذه الحادثة العنيفة التي قتل فيها رجال ونساء واطفال الى اشعال فتيل حركة الاستقلال. لكن زيارة الموقع بدت كمخاطرة من كاميرون الذي يزور البلاد مع نواب بريطانيين-هنودا، حيث قد تثير مطالب مماثلة من مستعمرات سابقة او حتى ضحايا اخرين في الهند. وسرعان من ثار جدل حول اسباب اعادة كاميرون فتح جروح الماضي مع عدم الاعتذار عنها في زيارة ترمي الى تعزيز مستقبل العلاقات بين البلدين. واكد كاميرون الاثنين في مومباي انه يريد ان تكون بلاده "الشريك المفضل" للهند مشددا على تاريخهما المشترك وقيمهما الديموقراطية و1,5 ملايين بريطاني من اصول هندية، كاسس تحالف اكثر متانة. وصرح بوسان بيل الذي يرأس صندوق مساعدات لعائلات ضحايا المجزرة لفرانس برس ان "تدوين رسالة في كتاب الزوار" بادرة ناقصة. وكاميرون هو اول رئيس وزراء بريطاني يزور الموقع وهو في منصبه بحسب مصادر دبلوماسية، لكنه ليس اول مسؤول رسمي كبير يزوره. ففي عام 1997 وضعت الملكة اليزابيث الثانية اكليلا من الزهور على النصب في اثناء جولة في الهند. لكن زوجها الامير فيليب المعروف بهفواته سرق الاضواء حيث نقل عنه تصريحه بان تقديرات الهنود لعدد القتلى "مبالغ فيها كثيرا". واعتبر استاذ التاريخ في كلية خالسا في امريتسار ار.بي. باتيا الذي حضر المراسم الاربعاء، كلمات كاميرون اعتذارا مؤكدا انها "ستبقى في الذاكرة الى الابد". وقدم كاميرون عددا من الاعتذارات منذ توليه رئاسة الوزراء، منها على سوء معالجة الجهات الرسمية كارثة في مباراة كرة قدم في ملعب هيلزبورو عام 1989 وعمليات القتل في ايرلندا الشمالية عام 1972 التي عرفت باسم "الاحد الدامي". عام 2006 اعرب رئيس الوزراء السابق توني بلير عن "حزنه العميق" بسبب تجارة العبيد في مبادرة اعتبرت كذلك امتناعا عن الاعتذار.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يزور في الهند موقع مجزرة حصلت خلال الاستعمار البريطاني كاميرون يزور في الهند موقع مجزرة حصلت خلال الاستعمار البريطاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon