الرهينة الفرنسية السابقة في اليمن تصل إلى بلادها
آخر تحديث GMT09:40:09
 لبنان اليوم -

الرهينة الفرنسية السابقة في اليمن تصل إلى بلادها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرهينة الفرنسية السابقة في اليمن تصل إلى بلادها

فرنسوا هولاند مستقبلا الفرنسية ايزابيل بريم
باريس - العرب اليوم

وصلت الفرنسية ايزابيل بريم التي كانت محتجزة رهينة في اليمن منذ شباط/فبراير الماضي الى فرنسا مساء الجمعة قادمة من سلطنة عمان التي سهلت عملية الافراج عنها.

والتقت الشابة (30 عاما)، المبتسمة برغم التعب والسفر سبع ساعات، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي استقبلها في قاعدة فيلاكوبلاي العسكرية قرب باريس قبل ان تنضم الى عائلتها.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية لوران فابيوس، الذي كان ايضا في استقبال بريم، انها "بصحة جيدة مقارنة بوضعها".

وكانت الرئاسة الفرنسية اعلنت في بيان ليل الخميس الجمعة اطلاق سراح ايزابيل بريم (30 عاما) وبعد ساعات، اكد وزير الخارجية لوران فابيوس انها ستصل مساء الجمعة الى باريس.

وقال في بيان "انها في افضل حالة ممكنة وسنكون سعداء باستقبالها بحضور رئيس الجمهورية وعائلتها مساء اليوم في مطار فيلاكوبليه" الباريسي.

واكدت الرئاسة الفرنسية ان "فرنسا بذلت كل جهودها من اجل التوصل الى هذه النهاية السعيدة"، مشيرة الى ان رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند "يعرب عن امتنانه لجميع الذين عملوا من اجل هذا الحل وخصوصا السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان".

واعلنت وكالة الانباء العمانية نقلا عن ناطق باسم وزارة الخارجية العمانية ان "الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية تمكنت من العثور على المذكورة (الرهينة الفرنسية) في اليمن ونقلها إلى السلطنة فجر اليوم تمهيدا لعودتها إلى بلادها".

واضافت الوكالة ان عمليات البحث جرت "بناء على التوجيهات السامية" لسلطان عمان "لتلبية طلب الحكومة الفرنسية المساعدة في معرفة مصير المواطنة الفرنسية".

واكد البيان الرئاسي الفرنسي ان الرئيس فرنسوا هولاند "يشاطر عائلة ايزابيل فرحتها"، مشيرا الى ان بريم "تمكنت من البرهنة على تحليها بالكثير من الشجاعة وتحمل مسؤولية كبيرة خلال هذا الانتظار الطويل".

واكد جان نويل بريم والد الرهينة السابقة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "انني سعيد وهي في صحة جيدة ولا تفاصيل اخرى لدي".

وكان افرج في كانون الاول/ديسمبر 2014 عن سيرج لازاريفيتش وهو فرنسي صربي في الخمسين من العمر احتجزه تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي في شمال مالي. وقالت السلطات الفرنسية حينذاك انه آخر رهينة فرنسي.

وكانت ايزابيل بريم عملت في الاردن من قبل ووصلت الى اليمن في 2013 للعمل في شركة ايالا كونسالتينغ التي يقع مقرها في ولاية فلوريدا الاميركية والمتخصصة في تصميم برامج الحماية الاجتماعية.

وقال فرانشيسكو ايالا رئيس هذه الشركة لوكالة فرانس برس من الاكوادور انه علم بالافراج عن الموظفة في اتصال هاتفي من وزارة الخارجية الفرنسية.

واضاف ان "كل القضية جرت وسط تكتم شديد"، موضحا ان "الحكومة الفرنسية لم تقل لنا شيئا" حول الجهود التي كانت تجريها للتوصل الى الافراج عن الشابة.

خطفت بريم مع مترجمتها اليمنية شرين مكاوي في 24 شباط/فبراير الماضي في صنعاء على يد رجال بلباس الشرطة وهي متوجهة بالسيارة الى عملها. واعلنت مكاوي انه تم الافراج عنها في 10 آذار/مارس في عدن جنوب اليمن.

وظهرت هذه الفرنسية في تسجيل فيديو وضع على موقع يوتيوب في بداية حزيران/يونيو. وبدت الشابة في التسجيل الذي يستمر 21 ثانية مرتدية ملابس سوداء وجالسة على الارض وتوجهت الى الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند واليمني عبدربه منصور هادي لتطلب منهما التحرك من اجل اطلاق سراحها.

ولم تسرب اي معلومات عن هوية الخاطفين منذ ذلك الحين.

ويشهد اليمن باستمرار عمليات خطف طالت مئات الاشخاص في السنوات ال15 الاخيرة. وقد افرج عنهم جميعا تقريبا سالمين ومقابل فدية في معظم الاحيان. ويستخدم الرهائن وسيلة للضغط على السلطات المحلية.

لكن عملية احتجاز الرهينة هذه المرة ترافقت مع تصاعد النزاع العنيف في اليمن.

فقد شن الحوثيون بالتعاون مع حلفائهم وخصوصا القوات التي لا تزال موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح العام الماضي هجوما على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال اليمن وغربه ووسطه.

وتشن قوات تحالف عربي بقيادة السعودية غارات على مواقع الحوثيين في اليمن منذ السادس والعشرين من اذار/مارس الماضي.

وتقول الامم المتحدة ان النزاع اسفر عن سقوط حوالى اربعة آلاف قتيل ونزوح حوالى مئة الف آخرين، حسب المفوضية العليا للاجئين.

المصدر أ.ف.ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرهينة الفرنسية السابقة في اليمن تصل إلى بلادها الرهينة الفرنسية السابقة في اليمن تصل إلى بلادها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon