المخابرات العراقية تتصل بمسؤولين من عهد صدام للتوصل إلى المفقودين الكويتيين
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

المخابرات العراقية تتصل بمسؤولين من عهد صدام للتوصل إلى المفقودين الكويتيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المخابرات العراقية تتصل بمسؤولين من عهد صدام للتوصل إلى المفقودين الكويتيين

بغداد - وكالات

دفع تمسك الكويت بملف مفقوديها في حرب العراق مطلع تسعينيات القرن الماضي، جهاز المخابرات العراقي إلى الاتصال بأتباع نظام صدام خارج البلاد لجمع معلومات وحقائق عن أماكن تواجد رفات كويتيين مفقودين، كي ينتهي ملف العقوبات المفروضة على العراق من قبل الأمم المتحدة. وقال كامل أمين المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية - في تصريح خاص لوكالة أنباء نوفوستي الروسية - إن الحكومة أوعزت إلى جهاز المخابرات العراقي للوصول إلى من كان يعمل مع نظام صدام حسين وجمع معلومات عن المفقودين الكويتيين منذ حرب 1990، لا سيما وأن المخابرات حينها كانت على دراية بكل شيء". وأضاف أمين، أن الكويت اقتنعت بعدم وجود أسرى وكل مفقوديها في العراق موتى، قتلوا من قبل النظام السابق، وتبذل وزارة حقوق الإنسان جهودا كبيرة بالتعاون مع لجنة كويتية بإشراف مكتب يوناني في العراق بالبحث عن رفات المفقودين الكويتيين. وذكر أن الوزارة تكفلت بنقل الشهود للتحقيق معهم من قبل اللجنة الكويتية للتوصل إلى حقائق تدلهم على أماكن دفنت فيها رفات الكويتيين. وأوضحت وزارة حقوق الإنسان - في بيان صحفي لها مطلع الشهر الجاري، نشرته وكالة نوفوستي- أن فرقها الفنية بذلت جهودا جبارة بشأن ملف المفقودين الكويتيين من خلال عمليات البحث والتنقيب في الأماكن المفترضة للمفقودين في ظل ظروف أمنية ومناخية صعبة، وأن القناعة بإخراج العراق من طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي كان يمثل آخر عقبة خارجية أمامه لاستعادة سيادته كاملة، لم تأت من فراغ بل كانت نتاج عمل طويل. يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي صوت في 27 يونيو الماضي، على إسقاط العقوبات المفروضة على العراق بعد إيفائه جميع مطالب الكويت وشروطها وفق اتفاقيات أبرمت بين البلدين وخروجه من البند السابع ودخوله في البند السادس ضمن ميثاق الأمم المتحدة. وأهاب قرار مجلس الأمن بحكومة العراق الوفاء بتعهداتها بتيسير إعادة جميع الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة إلى أوطانهم، وطالب الحكومة العراقية بمواصلة التعاون مع لجنة الصليب الأحمر الدولية بتقديم أي معلومات عن المفقودين والبحث عن رفات من مات منهم، وشدد على ضرورة مواصلة الجهود للبحث عن الممتلكات الكويتية المفقودة بما في ذلك المحفوظات الوطنية عن طريق لجنتها المشتركة بين الوزارات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات العراقية تتصل بمسؤولين من عهد صدام للتوصل إلى المفقودين الكويتيين المخابرات العراقية تتصل بمسؤولين من عهد صدام للتوصل إلى المفقودين الكويتيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon