رئيس فنزويلا يطلب استقالة حكومته بعد هزيمتها في الانتخابات
آخر تحديث GMT06:40:32
 لبنان اليوم -

رئيس فنزويلا يطلب استقالة حكومته بعد هزيمتها في الانتخابات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس فنزويلا يطلب استقالة حكومته بعد هزيمتها في الانتخابات

شابة من انصار المعارضة الفنزويلية خلال حملة انتخابية
كراكاس - العرب اليوم

طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الثلاثاء من وزرائه الاستقالة بعد يومين على انتصار ساحق حققته المعارضة في الانتخابات التشريعية سيسمح لها بممارسة سلطات كبيرة يمكن ان تصل الى فرض رحيل مبكر للرئيس.

وقال مادورو خلال برنامجه التلفزيوني الاسبوعي "طلبت من مجلس الوزراء تقديم استقالته للقيام بعملية اعادة هيكلة وتجديد وانعاش عميق لكل الحكومة الوطنية". واضاف "هذا ما اريده: برنامج للمرحلة الجديدة من الثورة مع مراجعة عميقة وانتفاضة".

وقد اعلن المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا الثلاثاء حصول إئتلاف طاولة الوحدة الديموقراطية المعارض على اغلبية الثلثين خلال الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد.

ومن اصل 167 نائبا يتألف منهم البرلمان حصل الإئتلاف على 109 مقاعد كما فاز ثلاثة نواب من احزاب اقليمية مرتبطة بالائتلاف. وحصل الحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا الذي يسيطر على البرلمان منذ 16 عاما، على 55 نائبا.

وقال الامين العام لائتلاف الطاولة المستديرة خيسوس توريالبا ان النواب ال112 سيجتمعون الخميس للبحث في دورهم في البرلمان المقبل الذي سيبدأ دورته في الخامس من كانون الثاني/يناير.

وتسمح اغلبية الثلثين هذه بالدعوة الى استفتاء او تشكيل مجلس تأسيسي.

كما يمكن للمعارضة بشغلها ثلثي مقاعد البرلمان "اعادة صياغة تشكيلة المحكمة العليا التي اتخذت في الفترة الاخيرة قرارات مؤيدة للحكومة"، على حد قول كارلوس مالامود الخبير في شؤون اميركا اللاتينية في معهد ريال الكانو في مدريد.

ويمكنها بهذه الاغلبية تعيين اعضاء المجلس الوطني الانتخابي والموافقة على القوانين وتعديلها وعرض الاتفاقات الدولية ومشاريع قوانين للاستفتاء والتصويت على خطط للاصلاح الدستوري وحتى فرض الرحيل المبكر للرئيس عبر تقليص مدة ولايته.

ولم تملك المعارضة يوما مثل هذه الصلاحيات الواسعة. وكان انصار تشافيز يهيمنون على كل مؤسسات الدولة بما فيها البرلمان منذ 1999.

- مادورو يضعف -

ويشكل فوز المعارضة هذا الذي جاء في اجواء من الاستياء الشعبي بسبب الازمة الاقتصادية، ضربة قاسية للرئيس مادورو (53 عاما) الذي يحكم البلاد منذ 2013.

وقال رئيس معهد استطلاعات الرأي داتاناليزس لويس فيسنتي ليون ان "مجرد انتقال البرلمان الى المعارضة يغير قواعد اللعبة".

الا ان المحلل حذر من انه "على المعارضة الا تخدع نفسها"، مشيرا الى ان الفنزويليين لم يصوتوا لها "للتخلص من مادورو بل لتحل مشاكل عدم وجود البيض والسكر لان الازمة الاقتصادية قاسية".

ودعا الرئيس مادورو الذي تنتهي ولايته في العام 2019، الحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا الذي يترأسه للاجتماع الخميس لاجراء مشاورات والوقوف على "الانتقادات البناءة".

وقال ان هذه المشاورات يفترض ان تفضي الى استراتيجيات في المجالين الاقتصادي والسياسي وخصوصا مع اجراءات ضد "البيروقراطية" و"الفساد".

وعلى موقع ابوريا الالكتروني البوابة الاخبارية القريبة من تيار تشافيز بدأت اصوات تشكك جديا في بقاء الرئيس في السلطة.

وكتب رافايل رودريغيز اولموس احد صحافيي الموقع انه "على قيادة الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا ان ينظم من اليوم مؤتمرا صحافيا ليس لاعلان استقالة نيكولاس فحسب بل ليدعو الى انتخاب سلطات جديدة في آذار/مارس 2016".

وتوقع المحلل الفنزويلي دييغو مويا اوكامبوس "شللا سياسيا" بين برلمان وحكومة متعارضين تماما. وقال مويا اوكامبوس الذي يعمل في مجموعة "آي اتش اس" ان "تسعى المعارضة من اجل الخروج من الازمة المؤسساتية الى الدعوة الى استفتاء لاقالة (مادورو) يمكن ان ينظم في الاول من نيسان/ابريل 2016 في منتصف ولايته" الرئاسية.

واضاف ان "قدرة الرئيس مادورو على البقاء في السلطة سيكون مرتبطا بقدرته على المحافظة على الهدوء في البلاد والاحتفاظ بدعم الجيش والمحكمة العليا".

ا ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس فنزويلا يطلب استقالة حكومته بعد هزيمتها في الانتخابات رئيس فنزويلا يطلب استقالة حكومته بعد هزيمتها في الانتخابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon